صقور الجديان تخسر امام الاسود غير المروضة وتكسب الاعداد الجاد نتفق مع كابتن مازدا في الهدف الاساسي بمشاركة اكبر عدد من اللاعبين الجدد يلعب السودان اليوم بمدينة مراكش المغربية امام يوغندا في بطولة LG الدولية الرباعية في الجولة الثانية من المنافسة بعد ان لعبا في الجولة الاولى حيث خسر السودان امام الكاميرون 1/3 وفازت يوغندا على المغرب 1/صفر .. واللقاء مهم للطرفين حيث يسعى السودان لتعويض خسارته امام الكاميرون ليختتم مشواره في البطولة بفوز يحفظ له ماء الوجه وأحد المراكز المتقدمة .. بينما تأمل يوغندا في الفوز الثاني والذي يحقق لها البطولة بنسبة كبيرة. السودان ويوغندا التقيا كثيراً على مر الاعوام والاجيال في تصفيات كاس امم افريقيا وبطولات سيكافا واللقاءات الدولية الودية حيث تبادلا الفوز والتعادل والخسارة. تشكيلة السودان للقاء يوغندا من القائمة التالية: المعز محجوب «بهاء الدين عبد الله» للمرمي ، بله جابر ، امير ربيع ، سيف مساوي ، موسى الطيب للدفاع .. عمر بخيت ، بدر الدين قلق ، خليفة احمد ، مهند الطاهر ، العجب للوسط .. بكري عبد القادر ، محمد شيخ الدين ، الطاهر الحاج ، ابو القاسم سعيد ، الباشا ، معاوية فداسي ، جمعة علي. التنظيم الفني للسودان .. يلعب السودان تحت قيادة المدير الفني الوطني محمد عبد الله مازدا بالتنظيمين الفنيين غالبا 4/4/2 و3/5/2 بالاعتماد على المشتقات مثال 4/3/2/1 و1/4/4/1. السودان يلعب في هذه البطولة لكسب الاحتكاك والتجهيز الجيد قبل المشاركة في بطولة دول سيكافا في تنزانيا ونهائيات كأس امم افريقيا 2012م. يوغندا فازت على المغرب «الدولة المنظمة» بهدف بعد اداء اتسم بالقوة والسرعة والجدية وتحتاج للفوز على السودان لتفوز باللقب لأول مرة .. وكانت يوغندا قد خرجت من تصفيات كأس امم افريقيا للعام القادم بالغابون وغينيا الاستوائية بعد احتلالها المركز الثاني برصيد 11 نقطة بعد تعادلها امام كينيا سلبياً في كمبالا لتهدي قمة المجموعة لانغولا التي تأهلت من المجموعة بعد ان كانت يوغندا هي الاقرب. في الاعوام الأخيرة وبعد احتكار يوغندا لبطولات سيكافا ارتفع المستوى الفني للمنتخب الاول بصورة كبيرة ومما ساعد على ذلك تشجيع اللاعبين على الاحتراف في اوربا ودول القارة المتطورة. آخر لقاء بين السودان ويوغندا انتهى بفوز السودان بهدف في الدور الاول من بطولة «شان» التي اقيمت بالسودان في اول العام الحالي. خسر السودان اولي مبارياته الدولية في بطولة LG الدولية بمدينة مراكش المغربية من امام الكاميرون 1/3 بعد مباراة تسيدها الكاميرون في الشوط الاول اداءاً ونتيجة بينما تفوق السودان في اغلب اوقات الشوط الثاني .. واهدر طيلة الشوطين اهدافا من فرص ذهبية من بكري المدينة ومهند الطاهر بينما استفادت الكاميرون من اربع فرص حقيقية ترجمت منها ثلاثة اهداف بخبرة لاعبيها المحترفين في اوربا وهو الفارق بين المهاجم في القارة السمراء والمحترف في اوربا!! لعب السودان بالتنظيم الفني 4/4.1 بالتشكيلة التي تضم المعز للمرمي ، بله جابر ، سيف مساوي ، امير ربيع ، موسى الطيب ، عمر بخيت ، رمضان عجب ، قلق ، خليفة احمد ، محمد شيخ الدين ، بكري عبد القادر وفي الشوط الثاني لعب مهند والباشا. سيطرت الكاميرون على مجريات الشوط الاول باسلوب التمرير القصير والمتوسط وجماعية الاداء بفضل الجزئيات التكتيكية باطراف الملعب والعمق بالدعم المستمر والمؤازرة للاعب المستحوذ على الكرة وامتلاك الكرة لاطول فترة ممكنة وعند فقدانها استعادتها بسرعة حتي لا يتمتع لاعبو السودان بالكرة وذلك بالضغط عليهم وقد وضح عملياً من لقاء الأمس امام الكاميرون بان اللاعب السوداني ضعيف جداً في التصرف بالكرة في حالة الضغط عليه .. كما نجحت الكاميرون في نقل الكرة بسرعة في نصف الملعب ونفذ لاعبوها كثيرا للمرمي السوداني بسبب المساحات والفراغات الخالية ولولا المعز وسيف مساوي لكانت النتيجة اكبر من الاهداف الثلاثة. اهداف الكاميرون وهدف السودان اليتيم سجلت الكاميرون هدفين في الشوط الاول من ابونج ونجيو بوانو وفي الشوط الثاني سجل صمويل ايتو الهدف الثالث بعد ان راوغ المعز ولعبها داخل المرمي وكان مهند الطاهر قد سجل للسودان من ضربة جزاء ارتكبها دفاع الكاميرون مع بكري عبد القادر والسودان يبحث عن هدف التعادل سجلت الكاميرون هدفهم الثالث لتكسب المباراة. في الشوط الثاني بعد دخول مهند الطاهر واحمد الباشا في تشكيلة الشوط الثاني لعب السودان افضل بفضل التمريرات المحكمة ومعظمها كانت على الأرض والدعم المستمر وتقارب خطوط اللعب ونقل الكرة بايقاع اسرع ولكن الفرص الذهبية ضاعت امام المرمي خاصة وان دفاع الكاميرون هو اضعف الخطوط ولكن التسرع وضعف رد الفعل وسوء نهاية الهجمة اضاعا الفرص تباعاً من لاعبي السودان. كما ان خط الوسط استفاد من سلبيات الشوط الاول بالتمركز السليم والقيام بالدورين الدفاعي والهجومي معاً وقطع التمويل من خط وسط الكاميرون للمهاجمين خاصة ايتو.. كما ان دفاع السودان فطن لتحركات هجوم الكاميرون والذي اكثر من تبادل المراكز والجرى الحر بلا كرة وتقاطع لاعبين مع بعض وضرب دفاع السودان باللاعب الزميل كما فعل ايتو مع زميله في الهدف الثالث هكذا كانت المباراة عامرة بالجوانب الفنية خاصة التكتيك واسلوب اللعب وان كانت نقطة الضعف في تكتيك اللعبات الثابتة والتي لعبت بصورة عشوائية. السودان والتصفيات والبطولات الجديدة القادمة في الفترة من 2012-2014م في الفترة من شهر نوفمبر الحالي 2011م مرورا بالعام 2013م وحتى 2014م يشارك السودان بالمنتخب الوطني الاول في نهائيات كأس امم افريقيا 2012 وتصفيات افريقيا لكأس الأمم الافريقية للعام 2013م بجنوب افريقيا حيث يلعب في الدور الاول اضافة لتصفيات افريقيا لكأس العالم 2014م بالبرازيل في مجموعة تضم الى جانبه غانا ، زامبيا ، فائز لوسوتو وبورندي ويبدأ المشوار بالمشاركة في بطولة سيكافا الاقليمية والتي تقام في تنزانيا في مجموعة تضم الي جانبه ملاوي ، كينيا واريتريا. السودان في الدور الاول من نهائيات كأس امم افريقيا للعام 2012 بمدينة مالايو عاصمة غينيا الاستوائية يلعب في مجموعة تضم الي جانبه كوت ديفوار ، بوركينافاسو ، انقولا. هذه الارتباطات والمشاركات الدولية على كل المستويات الاقليمية والقارية والعالمية تحتاج لاعداد وتجهيز خاص بصورة مثالية فاذا كانت الاستهلالية بالكاميرون التي تمثل مدرسة واسلوب كرة وسط القارة ويوغندا تمثل مدرسة واسلوب كرة سيكافا فالسودان قبل هذه المشاركات يحتاج للمزيد من الاحتكاك مع مدارس واساليب مختلفة في القارة السوداء/السمراء على جناح السرعة حيث لا وقت لاهدار الزمن الغالي والنهج البديل باعتبار بطولة سيكافا امتدادا للاعداد الاولى في بطولة LG حيث يواجه السودان كلا من ملاوي وهي تمثل مدرسة واسلوب كرة الجنوب الافريقي «اتحاد كوسافا» ويمكن الاستفادة منه في لقاء انقولا والتي هي من نفس المدرسة حيث تنتمي للجنوب الافريقي بينما كينيا واريتريا لتجهيز البدلاء واللاعبين المحتاجين للدخول في فورمة المباريات الدولية .. وان لا يكون الهدف الاساسي من المشاركة في سيكافا هو الفوز باللقب على حساب التجهيز فالبطولة القادمة في الغابون وغينيا الاستوائية والتصفيات الجديدة للعام 2013 وتصفيات افريقيا لكأس العالم 2014م اهم بكثير بل لا مقارنة بينها وبين بطولة سيكافا علينا ان نأخذ بطولة سيكافا بحجمها الطبيعي كونها بوابة للسودان للبطولة الكبيرة والأهم. نحن مع فكر المدير الفني لصقور الجديان كابتن مازدا في تصوره واهدافه المطلوبة من المشاركة في بطولة LG الدولية بالمغرب وبطولة سيكافا بتنزانيا على ان تكون السلبيات هي اهداف الجهاز الفني قبل التوجه للعاصمة مالايو. وقفة متأنية مع النهائيات الثمانية التي تأهل لها السودان في كأس الأمم الافريقية اعوام 57 ، 59 ، 63 ، 70 ، 72 ، 76 ، 2008 ، 2012م تأهل السودان لنهائيات كأس امم افريقيا ثماني مرات منذ ان انطلقت المنافسة عام 1957 بالسودان وحتى المنافسة الجديدة القادمة في الغابون وغينيا الاستوائية في العام 2012م. تفاصيل اول بطولة لكأس الأمم الافريقية بالخرطوم عام 1957م الملعب: استاد الخرطوم حيث اقيمت به كل المباريات وهي 4 مباريات هي: السودان ومصر لصالح مصر 1/2 سجل للسودان برعي احمد البشير قانون الكرة السودانية ولمصر رأفت عطيه من ضربة جزاء ومحمد دياب العطار «الديبه» لمصر. النهائي مصر (4) ، اثيوبيا «صفر» سجل لمصر الديبه الاهداف الاربعة. السودان ومصر مرة ثانية في لقاء ودي دولي بين البطل والدولة المنظمة لتغطية مصاريف البطولة ولزيادة عدد المباريات بعد ابعاد جنوب افريقيا من البطولة انتهت بفوز مصر 4/3 سجل للسودان صديق منزول وزكي صالح ولمصر الديبه وابراهيم توفيق وحمدي عبد الفتاح. هداف البطولة نجم مصر ونادي الاتحاد السكندري الكابتن محمد دياب العطار «الديبه» والذي يعمل اليوم ناقدا رياضيا في جريدة الجمهورية المصرية وكان يعمل حكماً دولياً بمصر والقارة. السودان «الاهلي السوداني زمان» عام 1957م التشكيلة فيصل السيد ، برعي سليم ، ابراهيم كبير ، منصور رمضان ، عثمان الديم ، الهادي صيام ، عبد الله جمعة «زرقان» ، حسن ابو العائلة ، سيد مصطفى ، برعي احمد البشير ، صديق منزول ، الجاك عجب «كابتن» ومعهم سر الختم محمد علي «سري» ، عثمان الواثق ، لنقس ، زكي صالح ، عمر عثمان ، عبد الرحمن فضل المولي «الاسيد». المدرب الخواجة المجري جوزيف هادا. التنظيم الفني الطريقة المجرية البرازيلية 4/2/4. افضل لاعب في البطولة رفعت الفناجيلي «مصر».