لعب 6 من مدارس الكرة في سيكافا والكاميرون من وسط القارة ومالاوي من كوسافا خط الوسط يحتاج لصانع العاب وقائد مايسترو محنك يجيد تمويل المهاجمين
لعب منتخب السودان الاول ثماني مباريات دولية في بطولتين دوليتين هما بطولة LG الدولية بالمغرب وبطولة شرق ووسط القارة سيكافا وكانت الحصيلة من المشاركتين قبل التوجه لنهائيات كأس امم افريقيا 2012م بالغابون وغينيا الاستوائية كما يلي:
حقق الفوز في ثلاثة والتعادل في ثلاثة مباريات والهزيمة مرتين.
له بنظام الدوري من دور واحد اضافة لنظام خروج المهزوم من مرة واحدة.
سجل السودان 7 اهداف مقابل 6 ولجت شباكه وسجل الاهداف لاعبو الدفاع والوسط والهجوم.
لعب مع 6 منتخبات من سيكافا هي اثيوبيا ، كينيا ، يوغندا ، بورندي ، رواندا ، تنزانيا ومنتخب واحد من اتحاد كوسافا هو مالاوي ومنتخب واحد من وسط القارة ممثلة في الكاميرون.
نجح السودان في الفوز على ثلاثة منتخبات من سيكافا هما كينيا ، بورندي ، تنزانيا وتعادل مع مالاوي من كوسافا واثيوبيا من سيكافا ويوغندا من سيكافا وخسر امامها بركلات الترجيح بينما خسر امام رواندا من سيكافا.
تشكيلة المنتخب الاساسية والبدلاء في البطولتين ضمت كل من المعز محجوب بهاء الدين محمد عبد الله في المرمي ، سيف الدين مساوي ، خليفة احمد ، امير ربيع ، جمعة علي ، معاوية فداسي ، نجم الدين عبد الله ، الطاهر الحاج.
في الوسط ضمت رمضان عجب ، نزار حامد ، قلق ، عمر بخيت ، امير كمال ، مهند الطاهر ، محمد موسى.
في الهجوم ضمت بكري عبد القادر ، محمد شيخ الدين ، عبد الرحمن كرنقو ، ابو القاسم سعيد.
تشكيلة صقور الجديان بالعناصر المذكورة والتي شاركت في البطولتين قدمت كل ما لديها وفقا لقدراتهم وامكاناتهم البدنية والفنية والنفسية والمعنوية.
سياسة الجهاز الفني لصقور الجديان بقيادة الاستاذ محمد عبد الله مازدا كانت واضحة في اتاحة الفرص لاكبر عدد من اللاعبين الجدد لضخ دماء جديدة لشريان المنتخب تجهيزا للارتباطات الدولية القادمة على مستوى نهائيات كأس الامم الافريقية رقم 28 بالغابون وغينيا الاستوائية في مطلع العام الجديد اضافة لتصفيات كأس امم افريقيا القادمة للعام 2013 بجنوب افريقيا والتحدي الاكبر في تصفيات افريقيا لكأس العالم 2014 بالبرازيل حيث يواجه السودان في مجموعته منتخبات غانا ، زامبيا ، لوسوتو .
لعب السوداني في بطولتي LG بالمغرب وسيكافا بتنزانيا بعدة مشتقات من التنظيمين الفنيين 4/4/2 و3/5/2 وكان التنظيم الدفاعي جيداً بتطبيق مبادئ اللعب الدفاعي من عمق دفاعي ، توازن دفاعي ، تأخير ، سيطرة وتركيز دفاعي .. كما ان لاعبو الدفاع قاموا بتغطية المساحات والفراغات من خلفهم وامامهم في معظم الفترات بل قاموا بالدور الهجومي مرات عديدة ونجحوا في تسجيل اهداف حاسمة فقط يؤخذ عليهم ضعف التعامل مع حارس المرمي المعز محجوب حيث تعرض مرمى السودان للحرج اكثر من مرات بسوء تفاهم الدفاع مع حارس المرمي وهي نقطة مهمة تحتاج للعلاج قبل مهمة النهائيات والتصفيات القادمة خاصة وانهم سوف يواجهون لاعبين اكثر مهارة وخبرة وسرعة.
خط الوسط المفروض بل الواجب ان يكون هذا الخط هو همزة الوصل ما بين الدفاع لحظة فقدان الكرة والهجوم لحظة الاستحواذ ولكنه افتقد اهم المميزات وهو تمويل لاعبي المقدمة بالكرات المناسبة سواء في المساحة الخالية او تحت اقدامهم في الوقت المناسب وهذه النقطة هي الصلة الفنية بين لاعبي الوسط والهجوم والقادمين من الخلف.
كما فاتهم التسديد من خارج المنطقة خاصة وان لديهم القدرة على التهديف من خارج المنطقة حيث عنصر المفاجأة والمباغتة كما فعل محمد شيخ الدين بهدفه في المرمي التنزاني.
بصراحة شديدة خط الوسط يحتاج للاعبين بمزايا القيادة والسيطرة على مجريات اللعب بالتهدئة وتنويع اللعب واعباء المايسترو الذي يوزع التمريرات المتنوعة ويسدد ويساند ويدعم ولديه شخصية مؤثرة في زملائه وهذه الصفات تنطبق في كابتن المنتخب السابق هيثم مصطفى.
خط هجوم السودان اكتسب مهام واعباء جديدة لم تكن موجودة وهي التحركات الايجابية لاداء الدور الدفاعي اولا بالتحرك في كل الاتجاهات والضغط على مدافعي الخصم لاجبارهم على التأخير ثم العمل على خلق المساحات والفراغات للاعبين القادمين من الخلف على الاستفادة من الفرص المتاحة وترجمتها لاهداف .
ولاعبو المقدمة في الكرة الحديثة هو قيامهم بمساعدة الزملاء القادمين من الخلف وتسهيل مهمتهم في احراز الاهداف واللاعب الهداف في مفهوم الكرة الحديثة هم القادمين من الخلف سواء الوسط او الهجوم اما الهداف الذي يحرز الاهداف من انصاف الفرص فهو اليوم عملة صعبة لاننا في عصر الصناعة وليست الموهبة..
مع امنياتنا الطيبة للمنتخب الوطني الاول في مشواره الطويل والشاق في القارة الافريقية.