{ تأهل المنتخب لمرحلة دور الثمانية وهذا يعتبر وضع جيد مقارنة بالفترة السابقة من خلال مشاركته في بطولة ال جي التي كانت النتائج فيها مخيبة. { رغم المعرفة التامة بان بطولة سيكافا هي بطولة ليست قوية ولكن تبقى الفائدة اننا استفدنا من ضعفها وتخلينا عن تخوفنا واشركنا بعض العناصر الجديدة والتي ربما كانت مشاركة بعض منها هي الاولي علي مستوى الاندية والمنتخبات والمنافسات الافريقية.
{ تم تثبيت بعض العناصر مثل المعز محجوب ومساوي ونجم الدين ومعاوية فداسي وهذا هو السبب الاساسي في تحسن اداء خط الدفاع ولكن حتى الآن لم يتم تثبت لاعب الطرف الايمن وهنا تكمن المشكلة ففي هذه الوظيفة شارك بلة جابر وخليفة وجمعة ورمضان عجب.
{ كادت كينيا ان تصل لمرمانا من هذه الناحية اليمني وهذا بسبب عدم ثبات اللاعب الذي يشارك فيها.
{ بالنسبة لخط الدفاع نستطيع ان نقول ان ثبات العناصر كان له مردود ايجابي على تحسن شكل الأداء وتبقى كيفية ايجاد البدلاء في هذا الخط وفي حراسة المرمى.
{ خط الوسط فيه عدد مقدر من اللاعبين الجيدين وابرز ما يميزهم هو المقدرة البدنية العالية التي تمكنهم من الاداء لتسعين دقيقة متواصلة.
{ خط الوسط يحتاج لمباريات اكثر واعطاء ثقة اكبر لأن عناصره تحتاج لمباريات من نوعية خاصة ولكن نستطيع ان نقول ان عناصر خط الوسط جيدة ويمكن التعويل عليها ويجب تدريبها على كيفية صناعة الاهداف واحرازها.
{ من الواضح ومن خلال مباريات المنتخب الوطني في بطولة ال جي بالمغرب ومباريات سيكافا الثلاثة حتى الآن ان هجوم المنتخب لم يرتقي للمستوى ولم يحقق المطلوب منه وهذا لعدة اسباب اهمها عدم وجود طريقة واضحة في صناعة اللعب اي بمعني عدم بروز صانع العاب حتى الآن بصورة واضحة.
{ ولكن السبب الاساسي هو عدم انتهاج المنتخب لاسلوب اللعب عن طريق الاطراف فالعكسيات هي انسب الطرق للوصول لشباك الخصوم وهي تصعب من مهمة المدافعين وحراس المرمى وقد شاهدنا ان الهدفين اللذان احرزهما المنتخب كانا من كرتين عكسيتين الاول متحركة في اثيوبيا والثانية من كرة ثابتة وهذا الوضع يؤكد ضرورة اعتماد المنتخب على اسلوب اللعب عن طريق الاطراف خاصة وانه اصبح يضم لاعبين يجيدون اللعب بالرأس امثال نزار حامد ومحمد موسى ومعاوية فداسي بالاضافة لسيف مساوي والآن مهند اصبح يفعل مهارة استخدام الرأس رغم انه لا يستخدم هذه المهارة في منطقة وسط الملعب.
{ مازدا قام بتجريب عدد من لاعبي خط الهجوم حتى يختار افضلهم وحتى الآن نجد ان كرنقو يسير نحو الافضل اما بالنسبة لابو القاسم سعيد ومحمد شيخ الدين يحتاجان لفترة اطول ومزيد من المباريات وقد تكون في عودة بكري عبد القادر اضافة جديدة في مقبل المباريات.
{ حتى الان الوضع غير مطمئن بالنسبة لكاريكا واحتمال عودته للمشاركة والاستعداد للنهائيات لم يتحدد وهو يحتاج لوقت ليس بالقصير ليستعيد لياقته وحساسيته مع الكرة.
{ المنتخب فقد مهاجمين اصحاب حاسة تهديفية مميزة امثال فيصل العجب وهيثم طمبل ولكن امكانية تعويضهم كانت صعبة جداً.
{ لم يبرز مهاجم وطني يكون تعويض للمهاجمين السابقين بالاضافة لاحتلال المهاجمين الاجانب لخطوط المقدمة الهجومية في اندية القمة واستفادتهم من المشاركات الافريقية وغياب المهاجم الوطني عن تلك المشاركات.
{ نتمنى ان يقدم مازدا الدعوة لمهاجم الهلال الطاهر حماد ومهاجم جزيرة الفيل فضل بابور حتى يقف على مستوياتهم عن قرب كما نتمنى ان يتحرك الاتحاد خطوة في سبيل الاستفادة من خدمات اللاعبين المجنسين امثال كلتشي وسولي شريف وفرانسيس ويعقوبو.
{ البحث مطلوب حتى يجد مهاجم لانه بدون فعالية هجومية سيكون الوضع صعباً في النهائيات.