{ تأسفت وانا اتابع الاذاعة الطبية للزميل عثمان حسن مكي يستضيف الدكتور حمزة عوض الله وموضع اسفي ان الدكتور حمزة عوض الله جافي القومية وجافي الواقعية وتخطي حدود المنطق وتعامل بتشفٍ في مسالة قومية بحتة وافتي افتاء في غير موقعه ولايملك ادواته حينما هاجم بقوة المدرب الوطني القومي الكبير محمد عبدالله مازدا المؤهل اكاديميا والمؤهل في علم التدريب بارفع الدرجات كلاعب ومحاضر بالاتحاد الافريقي ولم يتوخ الدقة في يوم اداء السودان في مباراته ليفتي وللاسف ويقول قولا مشروخا ان مازدا ليس رجل المرحلة او لا يكفي مازدا انه اوصل المنتخب بعد 32 عاما اولا يكفي مازدا ان اقنع الوكالات والمحليين في قناة الجزيرة ليشيدوا بعطاء السودان امام ساحل العاج المدجج بالنجوم ولماذا استبق الاحداث يوم مباراة السودان وفي نفس اليوم ينتقد مازدا والزميل الفخيم عثمان حسن مكي الصديق اقول له امانة الكلمة تفرض علي مقدم البرنامج ان ينتقي من يستضيف فهل الدكتور حمزة عوض الله محلل ليفتي وهل الدكتور حمزة عوض الله مارس كرة القدم وهل يمتلك ادوات التدريب ليتحدث في كل شأن فهل حمزة عوض الله خبير في كرة القدم ففي مجاله الطبي عاني وعاني ليخلص في اثني عشر عاما فكيف يفتي لنا في كرة القدم.. اتقي اخي عثمان الله في حق المستمعين وحمزه عوض الله وندعو للسودان التقدم وماقدمه المنتخب حتي الان مشرف ويكفي انه في اول مشاركه نال الثلاثية وهاهو الان يخسر بهدف ويتعادل ويحرز هدفين ويقدم اجمل الموسم.. ماذا يريد امثال حمزه عوض الله واخرون دعوا الخبز لخبازيه واتقوا الله في حق الوطن والذين يحترمون ويدعون الحب لمصلحة الوطن التحية لمازدا ولكوكبة مازدا الذين قاتلوا بشرف العطاء حتي الان لا ادافع عن مازدا ولكن كفاءته دفعتني لهذه المرافعة وان عاد امثال حمزة سنعود ان كان في العمر بقية.