راهنا علي المنتخب الوطني رغم هترشة الصحافة الرياضية ومن يتعاملون بالانتماء وليس بالواقع توقفت عن الخط الساخن لعام وانبريت بعد عام راد علي د حمزة عوض الله الذي افتي بغير افتاء ومعرفة حينها فهاجم المنتخب ومدربه مازدا وقال انه اكبر من تولي مسئولية المنتخب فرد يومها مازدا ببيان بالعمل وهو يخطف تعادلا ثمينا وايجابيا 2/2 من انجولا وظني وقناعتي الراسخة التي لا تخفيها عين ان كوكبة مازدا سوف تمضي بخطي واثقة ليس تفشيا في الدكتور حمزة عوض الله ولا مقدم البرنامج عثمان حسن مكي ولكنها كانت حسابات منطقية وواقعية ان ابناء مازدا وكوكبة مازدا والفكر التدريبي لمازدا بما حققوه للعرض بالوصول للنهائيات مرتين بعد طول غياب انهم اهل للتحدي وانهم قدر التحدي ودوافع جهازهم الفني ودوافع زملاء هيثم وانا اقربهم علي الاطلاق من خلال مسيرتهم مع الهلال والمريخ ومع المنتخب واكثر من سفرية كنت اثق تماما ان دوافع الذاتية سوف تصنع المستحيل وبالامس كانوا قدر التحدي وقدر الطموحات فرفعوا هامة الوطن وجعلوا امة السودان تنام علي وسادة الفرحة الغامرة بعد ان طرزوا عطاء مقنعا واداء رجوليا وبذلا سخيا امام بوركينا فاسو ليختطفوا بطاقة التأهل عنوة واقتدارا من انياب البوركيني الشرس وحوافر خيوله التي لم تكن صيدا سهلا. { التحية نسوقها للجهاز الفني بقيادة ايوب الكرة السودانية الذي صبر وصابر وتحمل اذي ذوي القربي وتحمل ضحية الانتماءات الضيقة هلالها ومريخها وتحمل اذي الوافدين علي الصحافة الرياضية وتحمل حتي كبراء الصحافة ويكفي ان مازدا رد عمليا ببيان بالعمل بايصال المنتخب مرتين للنهائيات فكان ان هاجموه في المشاركة الاولي بلا نتائج واهداف وهذا شيء طبيعي المشاركة بعد طول غياب بدليل انه المنتخب الاول بعد ثلاثين عاما يشارك بلا محترفين صبر وصابر ابان تجارب الاتحاد السابق وزاريك وما بعد وزاريك فماذا جنينا ليتصدي للمهمة ليوصلنا ثانية ليرد ببيان بالعمل في ثاني مشاركة بهزيمة امام ساحل العاج المدجج بالنجوم بقيادة دروغبا فخسرنا بهدف وكنا اقرب للنصر ثم نتعادل 2/2 امام انجولا ثم يرفع مازدا هاماتنا بنصر غال علي بوركينا فاسو بهدفين لنصل الي مرحلة لم نكن نحلم بها. { ما هو راي الشامتين؟؟ ما هو راي الحاقدين، ماذا يقولون بعد الان؟؟ { الكلمة في الصحافة امانة اتقوا الله في حق الوطن واتقوا الله في حق مازدا ومن يخدمون الوطن. { علي الصحافة الرياضية وكتاب الاعمدة ان يراعوا الله وليدركوا بعد الان ان ذبح الاشخاص وانشائية الاعمدة لا تطور الكرة السودانية الي الامام. { الصحافة الرياضية في كتابة الاعمدة واهمون انتم ان كنتم تعتقدون انها تعتمد علي الانشاء وعلي تعبير اللفظ في الاعمدة تحتاج وتفرض عليكم الواقعية في التعامل والبعد عن الانتماء الضيق والضار سرطان الكرة السودانية اتقوا الله في حق الكرة السودانية ولنا عودة انا كان في العمر بقية