{ وجرح البرنس ما زال ينزف من ظلم ذوي القربي وبعض الذين صنع مجدهم وأسهم في شهرتهم يعمقَون في هذا الجرح رغم أن هيثم ما كان يستاهل منهم هذا الظلم ... { إجتمع نفر من الأهلة الكبار لهم قيمتهم الكبيرة في نفوس الهلالاب من أجل حل الإشكالية التي حلت بالديار الهلالية لا من صنع العدم إنما من صنع هلالاب ما دروا أنهم بصنيعهم هذا هدموا إستقرار الهلال المتأهب لحصد البطولة الأفريقية التي أصبحت أقرب إليه من حبل الوريد من واقع جاهزية الفريق وعدم مقارنته بكل الذين ينافسونه في بطولة هذا العام ... { يُحسب لهؤلاء أنهم سعوا لحل المشكلة ولكن نخاف من واقع تجارب سابقة مع نفس اللاعب ونفس الذين سعوا لتدمير موهبته وبالتالي إعدام اللمسة التي يتميز بها الهلال .. نخاف أن يكون هذا الحل كحال المريض الذي يهدَي بالمسكنات رغم توفر الدواء الذي .صُنع للعلاج النهائي فحالة هيثم وما حدث له خلال ما يُقارب العام تحتاج لحل جذري يضع الدواء في مكان الجرح ليخلص الهلال ويعيد للفريق هيبته وشخصيته في الميدان بعد أن فقدناه طيلة عهد غارزيتو رغم الإنتصارات المتوالية غير المصحوبة بالأداء الجميل ... { هذه اللجنة مع وافر إحترامنا للشخصيات التي ضمتها يجب أن تعمل بقوة لحل المشكلة نهائياً ولا تعطي أمر التحقيق البدعة أدني إهتمام فالمطلوب منهم دراسة الأزمة منذ بدايتها والأسباب الحقيقية التي دعت المدرب أن لا يمنح القائد حقه في قيادة فريقه مع شرح الأسباب التي جعلته يأتي لتدريب الهلال كأنه جاء للتخلص من هيثم بدليل إهماله وإستفزازه والتقليل من شأنه وقيمته الفنية الضخمة تلك القيمة التي جعلت الفرقة الهلالية تفرض سيطرتها علي الساحة المحلية وتقول كلمتها في البطولات الأفريقية { هذه اللجنة مطلوب منها معرفة ما قدَمه هيثم خلال الأشهر الثمانية الماضية رغم أنه خارج الميدان .. ودوره في إعادة قيد مهند الطاهر وحله لمشكلة علاء الدين يوسف ومطالبته بحل كافة مشاكل اللاعبين المادية رغم أنه ما زال يبحث عن حقوقه التي تتعدي ال350 مليونا في الوقت الذي يطالب فيه زملاؤه بباقي مستحقاتهم التي لا تتعدي ال10 مليون .. ودوره في التسجيلات الرئيسية وكيف سافر فجراً لعطبرة رغم إصابته بحالة إلتهابية حادة وكيف إستطاع أن يقنع نجم التسجيلات والمستقبل نزار حامد ورفيقه صالح الأمين ودوره في إقناع الأمين البرير شخصياً لضم الطاهر حمَاد وترشيحه لمعاوية فداسي ... { صحيح أن هيثم غاب عن المشاركات مع الفريق لظروف مختلفة منها الإصابة والمرض والإرهاق ولكن الأصح أن هيثم عندما يكون جاهزاً للمشاركة يقف له غارزيتو في وجهه ويصطنع له الأسباب الواهية علي شاكلة ما جاهز ونحتاج لبعض الوقت وعندما يأتي الوقت يكرر نفس الموال ... { واضح من خلال تعلق جماهير الهلال به والهتاف بإسمه كلما تغيب اللمسة ويفتقد المهاجمون للتمريرة أن هذه الجماهير لم تقتنع بالأداء رغم الإنتصارات خاصة والكل يعرف أن جماهير الهلال وعلي مر التاريخ لا تحب إنتصاراً غير مصحوب بالسلاسة والفن الكروي الرفيع ولو لم تكن كذلك لما كانت هي جماهير الهلال ... باقي أحرف { لأن المتربصين بهيثم يزدادون يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة ها هم يطلقون شائعة جديدة تتحدث عن خلاف بينه وزميله كاريكا ، والذين أطلقوا هذه الإشاعة لا يعرفون شكل العلاقة بين اللاعبين فهيثم هو الذي رشَح كاريكا للهلال وهو الذي أسهم في صناعته كمهاجم لا يشق له غبار وكاريكا لم ينس هذا الجميل بدليل أن إبنه الثاني أطلق عليه إسم هيثم تقديراً وإعجاباً به ... { الزميل الصديق علي همشري دفعته هلاليته للحضور للخرطوم للمساهمة في حل الإشكالية التي أرهقت مضاجع الهلالاب وقد إجتهد في الحديث مع رئيس النادي وبعض الزملاء وفتح خطاً ساخناً مع هيثم في تونس ... { همشري لم يكتف بذلك وهو يقرر العودة مرة أخري للخرطوم لعقد جلسة أخوية مع كل المختلفين في الهلال مؤكداً أن تكاتف الهلالاب سيقودنا إلي تحقيق الحلم الذي إنتظرناه طويلاً ... { نشهد أن سعادة العقيد حسن محمد صالح كان متسامحاً عندما هاتفناه بعد وقوع المشكلة مباشرة وأكدنا له أن محادثة ستأتيه من البرنس قبل طلوع فجر اليوم التالي وقد كان البرنس سباقاً في الإتصال بسعادة العقيد وتم التصافي الذي أراد له البعض أن لا يستمر بنسج روايات جديدة جعلت العقيد الذي أصبح بين ليلة وضحاها نقيباً في نظر الأرباب يطالب بتبرئة ساحته من الإتهامات التي طالته ... { ما زال صلاح إدريس يصر علي أنه قام بحل مشكلة هيثم وحمد كمال إبان فترة الحكيم طه علي البشير وإجتهد في تسفيرهما لتونس للمشاركة في نهائيات البطولة العربية والحقيقة تقول أن هيثم لم يسافر ولم يشارك كما أن حمد كمال لم تكن له أصلاً مشكلة !! { الكاف أبعد النجم الساحلي من بطولة الأندية الأبطال وحوَل جماهير المريخ للجنة الإنضباط في إشارة لقرارات خطيرة في الطريق ... { من حسن حظ المريخ أن الأهلي شندي بدأ مستسلماً قبل أن تبدأ المباراة فمبروك مقدماً للمريخ الثلاث نقاط !! { رابطة أهل الهلال بالقاهرة بقيادة رئيسها مجد الدين عوض السيد تتمني أن تتشابك أيادي الهلالاب وتتوحد قلوبهم علي قلب رجل واحد من أجل أن يذهب الفريق بعيداً في بطولة الكونفدرالية هذا العام .