ارتكب مجلس ادارة نادي الهلال ورئيسه الامين البرير حماقة تاريخية وهو يصدر قرار شطب بحق اعظم نادي في المنطقتين العربية والافريقية عندما حرر رئيس النادي البرير خطاب شطب بحق قائد الفريق وكابتنه هيثم مصطفي وعلاء الدين يوسف وقام بتسليمه للاتحاد العام لكرة القدم نهار امس وهو القرار الموصوف بالصبياني من قبل جماهير الهلال التي احتشدت بمكاتب الاتحاد العام لينهي مجلس البرير كل تفاصيل العداء لقائد الفريق وزميله علاء الدين يوسف لينقض البرير العهد والالتزامات تجاه المشاركة في الاجتماع المحدد له امس مع مساعد رئيس الجمهورية الذي كون لجنة لحل الازمة .. ليفاجئ البرير الجميع ويبعث بناطقه الرسمي هاشم ملاح والوافد الجديد العسقلاني وعماد سيد الي الاتحاد لتسليم خطاب الشطب والخروج من الاتحاد فور تسليمهم للخطاب حتى لا تحدث اي احتكاكات مع الجماهير الثائرة والغاضبة التي كانت ترابط باكراً بشارع البلدية وهي تهتف بعبارات كثيرة اعتادت على الهتاف بها في الايام القليلة الفائتة تنديدا وتعبيرا عن سخطها على مجلس الرجل الواحد الذي يطبق سياسة تصفية الحسابات منذ ان وصلوا الي سدة الحكم في الهلال.
الشعب يريد اسقاط البرير
وتوجهت الجماهير الهلالية بعد 3 ساعات فقط من شطب قائد فريقها وافضل ارتكاز في السودان الى نادي الهلال ورابطت بداخله مرددة بذلك هتافات ضد المجلس وسياسته «الشعب يريد اسقاط البرير»!!
المراقبون يصفون القرار بالصبياني!!
وصف عدد كبير من المراقبين قرار رئيس نادي الهلال البرير بشطب القائد هيثم والمقاتل علاء الدين يوسف بالصبياني وهو جاء تنفيذاً لرغبات البرير وغارزيتو وهو القرار الذي سانده اكثر من وافد جديد على الهلال كانوا يستغلون منزل البرير وارصفة شارع النيل لتوجيه ضرباتهم وتصفية حساباتهم القديمة ولم يكتفوا بافعالهم بل كانوا ينقلون عداءهم من شارع النيل الي بعض المحلات والمطاعم ليلاً ويعقدون اجتماعات معادية للكابتن واول المراقبين كان المدرب القومي الفاتح النقر الذي لم يتمالك نفسه وهو يجهش بالبكاء لهذا القرار الصبياني الذي مسح تاريخ نجم تاريخي نحت باظافره سنوات مجد هلالي لا يختلف الناس حوله فنيا واداريا .. جاء الي الهلال شبلاً في العام 1995 حيث تشبع بحب الهلال وطاف معه كل مدن السودان وأدغال افريقيا قائدا محنكا يعرف من اين تؤكل الكتف وهو ما جعله يبني لنفسه تلك الشهرة التي اعطتها له الجماهير الرياضية لبراعته في صناعة الاهداف والتمريرات الساحرة للمهاجمين فضلا عن المشاركة في تسجيل لاعبين متميزين خاصة علاء الدين يوسف الذي اقتلعه من الغريم والند التقليدي المريخ في رمشة عين.
تحركات لاثناء البرير عن القرار
بعد كل الذي حدث حاولت شخصيات اعتبارية وتنفيذية في الدولة اعادة المياه الى طبيعتها وملاحقة البرير مصدر قرار مجزرة الشطب بحق القائد وعلاء الدين المقاتل لاثنائه عن القرار الا ان البرير اغلق كل هواتفه واكتفى بالاحتفال مع انصاره بالقرار متوهمين بانهم كسروا آخر شوكة لنظام الرئيس السابق الارباب صلاح ادريس مكايدة له وعدم احترام للألتزام الرئاسي بقيادة الفريق طه عثمان مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية الذي طالب بطي الخلاف بين الطرفين.
والقرار لم يراع الإلتزام مع مساعد رئيس الجمهورية الاستاذ موسى محمد احمد الذي كون هو الآخر لجنة لحل الازمة الا ان البرير ضرب بالالتزامين عرض الحائط وسط دهشة الرياضيين.