سودارس : القاص علي ادريس يكتب عن ازمة الساعة لقوون

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

القاص علي ادريس يكتب عن ازمة الساعة لقوون

قوون نشر في قوون يوم 12 - 12 - 2012

لم تخيبوا ظننا فيكم...فأنتم ونبضنا ضدان لن يلتقيا
البر نس الذى غدرتم به كان سبباً فى انجازكم الوحيد
اذا اردتم شطبه وفييرا.. فهل تستطيعون شطب خليل العازة ووردي والاديب الطيب صالح من الوجدان ؟؟
لاتزال صدمة شطب مجلس ادارة الهلال للاعب الكبير هيثم مصطفي ورفيقه المقاتل علاء الدين يوسف تلقي بظلالها علي كل بيت سوداني او خارج الديار احب هذا الثنائي حب الجنون وسط احتجاجات الشباب والرجال والنساء حتي الاطفال حزينون علي خطوة مجلس الدمار بقيادة رئيسه صاحب القرار المتهور.. قرار غريب لكنه وحد الصفوف وازال كل مابدواخل النفوس من اجل هم مشترك وقضية واحدة هي مصلحة الهلال العليا .. فالهلال صحيح انه لن يتاثر لا بذهاب هيثم او البرير ويبقي ملاذا لكل الاجيال ولكننا ساخطون ليس لشطب لاعب بل بالطريقة غير الحكيمة التي اهان بها المجلس لاعبين قدموا لهذا الكيان الكثير قل ان يجود الزمان بمثلهما .. ماهذا الذى فعلتموه ياهؤلاء؟وكيف وصل امثالكم الى الجلوس على راس امة الديمقراطية ومعقل الخريجين؟ أتيتم ومشروعكم الاستراتيجى لحكم الهلال محاربة الكابتن..واى كابتن؟هيثم مصطفي الكرار..يا حسرتي عليكم من دفاتر التاريخ..كنا نحس بذلك وكنتم تظنون انكم تخدعوننا بحديث الافك...ولكن ان الذى فات عليكم أن خداع شعب الهلال من المستحيلات...كنا نراكم وقد حشدتم الجيوش من كل الذين التقوا على الغيرة والحقد هلى الهيثم الكرار..فصار بعضهم من
معاونيكم وبعضهم من حارقي البخور لكم وبعضهم مستشارين لكم فى الظلام..بدلا من ان تتعاهدوا علي اسعادنا تعاهدتم علي النيل من الذى اسعدنا سنين عددا...عجبي لكم..دبرتم امركم بليل(او بنيلٍ او قندهار) لايهمنا لكن مايهمنا ان تدبيركم كان ضد الهيثم الكرارنجم النجوم ودرة الملاعب واعظم من عرفته افريقيا فى صناعة اللعب فيا لهفى عليكم,لم تدروا انكم تسبحون ضد التيار لم تدروا ان الهيثم رمز للفرح عندنا نحن امة الهلال..ولن تدروا لانكم لم تكونوا معنا عندما كنا نخرج للشوارع بكل الالوان الرجال والنساء والاطفال فرحين بما صنعه الهيثم واخوته فى كل الفرق التى قبرت هنا.. نعم كانوا الفرح والملاذ فى زمن قلت فيه الافراح..لم تدروا ان تمريرات ابن الكرار التى هزمت عمالقة افريقيا كانت عشاءاً يسد رمق الفقراء الذين يدفعون ثمن قوتهم ليشاهدوا عشقهم الهلال..

شطبتوه ..لكنكم لن تستطيعوا شطبه من الوجدان؟؟

لم تدروا ان تمريرات الهيثم كانت الخمر الحلال التى يستريح بها اهل الهلال من هموم الدنيا فى زمن الهموم الاغبر الذى رايناكم فيه على رؤوسنا,,الهيثم تاريخ يا هؤلاء..والتاريخ لاتمحوه احقاد الحاقدين ولا عقد المرضانين...اخرجتم الهيثم من الاضابير فى مسرحية اوضحت جبنكم فكيف تخرجوه من قلوبنا؟؟ اذا اردتم...عليكم اولاً باخراج النيل من هذا البلد..فهو عندنا كالنيل...قدمتم خطابا لشطبه فكيف تشطبوه من وجداننا..اذا اردتم عليكم اولا بشطب خليل العازة ووردى والطيب صالح من وجداننا

انتم غرباء علي الهلال.. انتم غرباء علينا.. حتى ولو كنتم معنا منذ زمن فالغربة الحقة هى غربة المعنى والمحتوى..انتم على راس حكم الهلال ولكنكم لاتحبوه..ولو كنتم تحبوه لاحببتم الذى احب الهلال وسكب العرق والدم والمال سبعة عشر سنين. هى من اجمل سنين الهلال,,رايناه فيها قائدا جسورا هصوراً يعى دوره حتى صرنا وحدنا على القمة داخليا بعدان زالت الندية بيننا وكل الفرق.. بل وتعديناها للقارية بعد ان صار لنا ذكر مع الكبار وصرنا مسار حديث حتى الاطفال فى دهاليز القارة

هيثم مصطفي صاحب الفضل في القاب الممتاز انجازكم الوحيد الذي تفاخرون به

لو كنتم تحبون الهلال لعلمتم ان مثله لايفعل معه مافعلتم..ومثله لا يقال له وداعاً كما فعلتم..ولكننا نعذركم ففاقد الشيء لا يعطيه اعجب لجحودكم.. فوالله انتم قد كان حري بكم ان تكونوا اكثر من يعرف قيمة البرنس فهو صاحب الفضل فى انجازكم الوحيد (كاس الممتاز) يوم ان كاد عجوزكم الفرنسى المتعجرف ان يفقد اللقب امام هلال الجبال لولا دفعه القائد هيثم من اجل انقاذ وجهه بعد طرد محترفه الفاشل اكانقا بالبطاقة الحمراء منذ شوط اللعب الاول فكان القائد يومها في الموعد ليصنع هدفي الغزال وسانيه في القبقبة الشهيرة من المحترف سانيه لينال التصفيق حتي من الفرنسي نفسه ..مالكم كيف تحكمون .

هل نسيتم فييرا الذي ركل المال وجاء للهلال حباً فيه.؟؟

ولو كنتم منا وتحسون بنبضنا لما فعلتم مافعلتموه مع المقاتل الجسور علاء الدين..الذى ركل المال وجاءنا طواعية حبا فينا ليس الا..جاءنا وسكب الدم والعرق فى مواجهة العمالقة..فهل مثله يطرد هكذا بلا سبب؟؟ ولكن فلتعلموا ان تاريخ امة الهلال لايمكن ان يدنسه امثالكم..وان الحق يعلو..موعدنا معكم قريب فإن غداً لناظره لقريب

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.