ابتدر الكوتش الكبير والمحاضر بالاتحادين السوداني والأفريقي الكابتن على سعيد عبد الله لاعب التحرير البحراوي المخضرم ولاعب الفريق القومي حديثه ل(قوون) حول اخفاق الكرة السودانية كأندية ومنتخبات، عزا ذلك للأسباب التالية: الخلل إداري وفني معاً خاصة في استجلاب المدربين الأجانب واللاعبين وهم دون المستوى والطموحات.
أضف إلى ذلك قلة طموح المدرب واللاعب الوطني في تحقفيق انجاز قاري أو عالمي والاكتفاء بالبطولات المحلية خاصة أندية القمة والطموح سلاح مهم لتحقيق الانجازات.
افتقاد الثقة في المدربين واللاعبين الوطنيين مع أنهم أصحاب الانجازات القليلة السابقة حيث حقق السودان بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1970 والتأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين عام 90/91 ينسب للمدربين الوطنيين واللاعبين الوطنيين وبدون تجنيس وكذلك بطولات سيكافا الثلاثة أعوام 80/2006/2007 وكذلك انجاز المريخ الفوز ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية عام 1989 وتأهل الهلال والمريخ للدور النهائي عامي 87/92 و2007 وكذلك بطولتي سيكافا للأندية للمريخ كلها انجازات بأيدي المدربين الوطنيين وهم معروفين للكل عكس ذلك لم يسجل المدرب الأجنبي ومعه اللاعب الأجنبي أي شئ سوى الخراب والدمار.
الجانب الفني
واصل الكابتن على سعيد حديثه القيم ل(قوون) قائلاً: تخلف كبير في اختيار طرق اللعب التي تواكب قدرات وامكانات اللاعبين والتكتيك المناسب خاصة التكتيك الدفاعي حيث هناك خلل واضح في تطبيق التكتيك الدفاعي وكذلك الضعف في التكتيك الهجومي.
ابعاد المدرب واللاعب الأجنبي لمدة عامين
طالب الأستاذ الكابتن على سعيد عبد الله بعدم التعامل مع المدربين واللاعبين الأجانب لمدة عامين وفي خلال هذه الفترة يمكن الاستفادة من المبالغ التي وفرت في تكوين وتجهيز فرق للصغار والمراحل السنية وكذلك إعادة صياغة اللاعب السوداني ورفع مستوى المدربين الوطنيين من خلال دورات الصقل والورش الفنية والكورسات، وهذا لن يتأتى إلا بعودة الثقة للمدرب الوطني داخل الأندية وفي المنتخبات الوطنية خاصة المراحل السنية.