طالب الأستاذ ياسر عرمان مسؤول الشؤون الخارجية بالجبهة الثورية السودانية بتأجيل مؤتمر الدوحة لتمويل دارفور والمزمع عقده بالعاصمة القطرية 7 ابريل . وقال عرمان في بيان تلقت (حريات) نسخة منه أمس : (هناك توافق دولي في الآراء والتصريحات التي صدرت في جميع أنحاء العالم تؤكد أن أزمة دارفور لم تحل بعد، وفي ذكرى مرور عشر سنوات على الأزمة في دارفور، وتلك التصريحات كانت واضحة في البيان الذي أصدرته الادارة الاميركية مؤخراً في ذكرى مرور عشرة أعوام على الأزمة في الإقليم. بالإضافة إلى تقرير خبراء الأممالمتحدة الآخير، وفي كل البيانات التي أصدرتها المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان مؤخراً).. ( في هذا الوقت بالذات، سيتم عقد مؤتمر التمويل في الدوحة بقطر في أبريل المقبل لدعم نفس الحكومة التي ترتكب الإبادة الجماعية. ومن المفارقات أن صندوق التمويل سوف يتم ادارته بواسطة نفس الأشخاص المطلوبين من قبل العدالة الدولية). وناشد عرمان الشعب السوداني وجماهير الجبهة الثورية للمشاركة في حملة تأجيل المؤتمر ( الجبهة الثورية السودانية تحثّ عضويتها ومكاتبها في جميع أنحاء العالم، والشعب السوداني بشكل عام للمشاركة في حملة عالمية لتأجيل هذا المؤتمر لوقت لاحق أو على الأقل إلى حث الدول الديمقراطية إلى مقاطعة المؤتمر، والدعوة إلى تسوية سلمية شاملة وإلى المصالحة والديمقراطية وسيادة حكم القانون). ودعا المنظمات العالمية والنشطاء لاسماع صوتهم لوقف المؤتمر : (ندعو جميع الناشطين في جميع أنحاء العالم الذين يقفون وراء الحركة المناهضة للإبادة الجماعية وتلك المنظمات التي تقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور للتضامن مع الشعب السوداني لاسماع صوتهم لوقف هذا المؤتمر الذي سيمول نفس الحكومة التي ترتكب جرائم الإبادة الجماعية، حيث أن تلك الأموال من شأنها دعم وتشجيع الحكومة على مواصلة ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان والإبادة الجماعية). (نص البيان أدناه) : مؤتمر الدوحة لتمويل دارفور: لتمويل السلام أم الإبادة الجماعية؟! المؤتمر الوطني يجوب العالم هذه الأيام، بإرسال الوفود إلى بلدان مختلفة من ألمانيا في أوربا إلى جنوب أفريقيا لإتماس دعم ومشاركة تلك البلدان في مؤتمر الدوحة لتمويل دارفور، والذي من المقرر أن ينعقد في الشهر المقبل من 7 إلى إبريل 2013. هذا المؤتمر يأتي في وقت يزداد فيه الوضع الإنساني في دارفور تدهوراً، بنزوح عدد كبير من الموطنين، وقتل وجرح أعدادا أخرى منهم بأيدي الحكومة والميليشيات المتحالفة معها عبر القصف الجوي المستمر ضد السكان المدنيين. وفي الوقت الذي يشهد و بصورة واضحة فشل إتفاقية الدوحة للسلام – إتفاقية الدوحة للسلام- والتي كانت حلاً جزئياً لجلب السلام والاستقرار والديمقراطية في السودان. ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر في الوقت الذي تستضيف فيه حكومة السودان الجماعات الاسلامية المتشددة التي غادرت مالي ولجأت إلى دارفور. هناك توافق دولي في الآراء والتصريحات التي صدرت في جميع أنحاء العالم تؤكد أن أزمة دارفور لم تحل بعد، وفي ذكرى مرور عشر سنوات على الأزمة في دارفور، وتلك التصريحات كانت واضحة في البيان الذي أصدرته الادارة الاميركية مؤخراً في ذكرى مرور عشرة أعوام على الأزمة في الإقليم. بالإضافة إلى تقرير خبراء الأممالمتحدة الآخير، وفي كل البيانات التي أصدرتها المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان مؤخراً. في هذا الوقت بالذات، سيتم عقد مؤتمر التمويل في الدوحة بقطر في أبريل المقبل لدعم نفس الحكومة التي ترتكب الإبادة الجماعية. ومن المفارقات أن صندوق التمويل سوف يتم ادارته بواسطة نفس الأشخاص المطلوبين من قبل العدالة الدولية، ومن قبل الحكومة التي تستخدم قواتها الجوية لقصف السكان المدنيين في دارفور، خرقاً لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي، والكونغرس في الولاياتالمتحدة والبرلمان الأوربي هذا المؤتمر المزمع عقده يثير تساؤلات خطيرة حول مصداقية النهج الحالي تجاه الأزمة دارفور. لذا، نناشد جميع الدول التي سوف تشارك في هذا المؤتمر، وخاصة الدول الديمقراطية والدول التي تقف في هذه المرحلة من الوقت خلف تلك القرارات الوطنية والدولية بشأن أزمة دارفور، إلى تأجيل المؤتمر إلى أن يتم التوصل إلى تسوية سلمية شاملة، وإلى حين تحقيق العدالة و الديمقراطية لدارفور والشعب السوداني كافة. وبعد ذلك، سيكون تقديم الدعم المالي مجدِ، وسوف يخدم أغراضه الصحيحة. الجبهة الثورية السودانية تحثّ عضويتها ومكاتبها في جميع أنحاء العالم، والشعب السوداني بشكل عام للمشاركة في حملة عالمية لتأجيل هذا المؤتمر لوقت لاحق أو على الأقل إلى حث الدول الديمقراطية إلى مقاطعة المؤتمر، والدعوة إلى تسوية سلمية شاملة وإلى المصالحة والديمقراطية وسيادة حكم القانون، وإنهاء عملية الإفلات من العقاب كشرط مسبق لعقد مثل هكذا مؤتمر. ونحن ندعو جميع الناشطين في جميع أنحاء العالم الذين يقفون وراء الحركة المناهضة للإبادة الجماعية وتلك المنظمان التي تقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور للتضامن مع الشعب السوداني لاسماع صوتهم لوقف هذا المؤتمر الذي سيمول نفس الحكومة التي ترتكب جرائم الإبادة الجماعية، حيث أن تلك الأموال من شأنها دعم وتشجيع الحكومة على مواصلة ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان والإبادة الجماعية. ياسر عرمان مسؤول الشؤون الخارجية-الجبهة الثورية السودانية 2 مارس 2013