أكد محمد رفعت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري ضرورة انضمام مصر للمحكمة الجنائية الدولية وتوقيعها على الميثاق . وكشف عن اعتزامه دعوة الأحزب السياسية المصرية لعقد مؤتمر لمناقشة القضية السودانية . وقال السادات ( الدم يحن وأنا جدتي سودانية) ، وذلك خلال لقائه بوفد من حركة العدل والمساواة ترأسه المهندس أبوبكر حامد أمين الإدارة والتنظيم بالحركة وضم عددا من قيادات الحركة في مصر. وقدم الوفد تنويراً للحزب المصري حول الأوضاع في السودان وتردي الأوضاع وجرائم الإبادة التي يرتكبها نظام عمر البشير، وعبر السادات عن أسفه لضعف التغطية الإعلامية وقلة اهتمام القادة السياسين بالتطورات في السودان، وتعهد بدعوة قيادات الأحزاب في مصر لمؤتمر حول القضايا السودانية. وأكد وقوفه إلى جانب انضمام مصر إلى اتفاق روما حول المحكمة الجنائية . (نص بيان العدل والمساواة حول اللقاء) : تؤمن حركة العدل والمساواة بالدور الفاعل والرائد لمصر في القضايا العربية والافريقية وبشكل خاص بعد ثورة 25 يناير التي نادت بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان ، وفي هذا الاطار تعطي الحركة اولوية لتنوير رؤساء الاحزاب السياسية المصرية وعكس الحالة السودانية للرأي العام المصري برغم انشغال الاخوة في مصر بأمرهم الداخلي ، ولضرورة بقاء السودان دولة موحدة يتهددها شبح التقسيم الذي سينعكس بآثاره السالبة علي كل المنطقة في ظل نظام مطلوب للعدالة الدولية ويحتمي بألسلطة بأي ثمن كان. التقى وفد من حركة العدل والمساواة برئاسة المهندس ابوبكر حامد نور امين الادارة والتنظيم للحركة والشرتاي مصطفي محمود الطيب عضو المجلس التشريعي للحركة والمقدم/ خليل محمد سليمان امين الاعلام والناطق الرسمي للحركة بمصر، بالدكتور محمد رفعت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية وعضو تأسيسية الدستور بمقر الحزب بمصر الجديدة صباح اليوم الثلاثاء 5/مارس/2013. شرح الوفد للسيد السادات الوضع في السودان في ظل نظام المجرم المطلوب للعدالة الدولية عمر البشير وما يتهدد السودان من تآمر مجرمي الحرب بهدف تقسيم السودان الي دويلات متناحرة حتي ينجوا من الملاحقات الدولية الصادرة بحقهم وتقديمهم للعدالة الدولية ، وشرح الوفد الحالة في دار فور والنيل الازرق وجبال النوبة والتعتيم الاعلامي المفروض من قبل النظام علي هذه القضايا حيث ترتكب الآن ابشع انواع القتل والتشريد للمدنيين في هذه المناطق وما يتعرض له كل اهل السودان في كافة اقاليمه من بطش وصل لقتل الطلاب والمتظاهرين واعتقال النشطاء وتصفيتهم جسديا في معتقلات النظام. واكد الوفد بضرورة الدور المصري في القضايا السودانية ونوه بسلبيات التغييب المتعمد للقضايا السودانية في ظل نظام مبارك برغم اهمية الوضع في السودان لمصر في كل الاصعدة . رحب السيد السادات بالوفد مداعبا ان الدم يحن وهو فخور بأن جدته من اهل السودان وتأسف سيادته لما وصل اليه الحال في السودان واكد علي عدم الالمام الكافي والمعرفة الدقيقة للقضايا السودانية في الفترة الماضية وعدم التعاطي السياسي مع هذه القضايا من قبل كل النخب السياسية والرأي العام المصري ، واكد سيادته بأهمية الاتطلاع بقضايا السودان والمشاركة الفعلية من قبل المصريين وذلك لخدمة مصالح الشعبين واكد سعادته علي تفعيل الاعلام ودوره الفاعل في ابراز القضية السودانية وما يمر به السودان من تداعيات تؤثر علي مصر بصورة مباشرة . وكما اكد سيادته وبصورة شخصية سيخاطب رؤساء الاحزاب والنخب السياسية المصرية بضرورة عقد مؤتمر لمناقشة قضايا السودان بصورة جادة وفاعلة بالرغم من انشغال الجميع بالامر الداخلي . واكد سيادته بمطالبته في البرلمان السابق بضرورة توقيع مصر علي ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية لايمانه بالديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان . امانة الاعلام مكتب مصر