أكد القائد مني أركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية ان قواتهم حطمت الآلة العسكرية الحكومية بمتحركاتها الثلاثة ، وان أي حديث عن قوات حكومية أخرى في الوقت الحاضر بالقرب من أبوكرشولا مجرد أمانى ليس لها صحة على أرض الواقع . وأضاف في حوار مع (حريات) – ينشر غداً - ان ان عمر البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم يخدعان المواطنين في الخرطوم ببيانات زائفة وغير حقيقية ، وان الجيش الحكومي الان يعيش أصعب أوقاته في كل الجبهات ب (دارفور – جبال النوبة – كردفان) ، وان الروح المعنوية لجنود الجيش الحكومي سيئة للغاية ، مبيناً ان الجيش الحكومي بعد ان كان يهرب في السابق ويترك عتاده أصبح قادته الآن يهربون ويتركون جنود المشاة خلفهم ( الجيش الحكومي تعودنا ان نراه هارباً تاركاً عتاده العسكري خلفه ولكن الغريب ان الجيش الآن أصبح يهرب ويترك جنود المشاة في أرض المعركة بلا تغطية أو محاولات إنقاذ ، وقد قبضنا على المئات منهم يركضون وهم متعبين فجردناهم من أسلحتهم وتركناهم يذهبوا لحال سبيلهم) . وقال مناوي ان ( معركتنا ليست مع هولاء الجنود المساكين ، المعركة مع الشيطان الأكبر في الخرطوم) . وأضاف ان الحكومة وبخلاف ما تقول للشعب فانها لا تحارب في أرض المعركة بل تحارب بإعلام الشائعات والأكاذيب ، مضيفاً ان ان ما قاله أحمد إبراهيم الطاهر رئيس برلمان عمر البشير للصحفيين يُعد أصدق دليل على ذلك ( أحمد إبراهيم الطاهر رئيس برلمان عمر البشير طلب من الصحفيين قبل يومين بالا يكونوا محايدين ) ، (يعني يقول لهم بالواضح ان ينقلوا الأخبار من طرف واحد ، أي ينقلوا الأكاذيب الحكومية وحدها لا الحقائق على أرض الواقع) . وحول شائعة إصابته ونقله بطائرة عسكرية وشائعة مقتل قائد قوات الجبهة الثورية عبد العزيز آدم الحلو ، قال مناوي ( كم مرة قتلتني الإنتباهة منذ ايام الثورة الأولى في دارفور ، وكم مرة ذبحني الطيب مصطفى خال عمر البشير ؟ انا بخير وفي أتم الصحة والعافية وأعيش أفضل فتراتي معنوياً وصحياً ، أما القائد الحلو فبعد فضيحة المؤتمر الوطني وإنكشاف كذب شائعة مقتله دبروا الآن إشاعة أخرى بإصابته في المعارك ونقله للعلاج ، واقول لهم قادة الجبهة الثورية عسكريين وسياسيين يعيشون أفضل ايامهم في سرور وحبور اما أحوالهم فقد عكستها صحفهم نفسها عندما نشرت خبر زيارة عمر البشير لوزير دفاعه الذي يرقد على سرير المرض بعد أبو كرشولا). وأضاف ( يموت مناوي أو الحلو أو عبد الواحد أو جبريل أو ابو القاسم أو عقار أو عرمان فعليهم ان يعلموا اننا لسنا سوى أفراد لكتيبة طويلة من القادة يحملون شعلة الثورة التي لن تخمد ابداً والمؤتمر الوطني في السلطة). وحول شائعات المذابح التي إرتكبتها قوات الجبهة الثورية بأم رواية وأبو كرشولا قال، ان حكومة الخرطوم تريد ان تستدر عواطف العالم بترديدها لأكاذيب المذابح التي ترتكبها قوات الجبهة الثورية بابوركرشولا ، وهذه أكاذيب يعرفها المواطن السوداني بل ويعرف العالم كله كذب هذا النظام ، وأضاف ( هذا النظام يكذب وفظائعه معروفة بل اننا عند إنسحابنا من مهاجرية قبل ثلاثة أسابيع إرتكبت مليشيات النظام فظائع كبيرة بحق المواطنين لمجرد الإشتباه في انهم ساعدونا ، تم قتل العشرات وإغتصبت نساء وفتيات كل هذا الأمر تم أمام نظر قوات اليونميد) . واضاف مناوي كذبت الحكومة وروجت ان قوات الجبهة الثورية ضربت محطة كهرباء أم روابة مع ان المواطنين هناك شاهدوا طائرة الإنتنوف الحكومية التي قصفت محطة الكهرباء (هذا النظام كاذب من رئيسه إلى اقل مسؤول فيه) . وتساءل مناوي ( ما الفرق بين أم روابة وابو كرشولا والجنينة ومهاجرية وزالنجي وتلودي وكاودا ؟ كلها مناطق مهمشة وسكانها هم أهلنا لذا فان قواتنا بلإضافة إلى انها قوات مدربة ومنضبطة فهي ايضاً تتكون من أبناء هذه المناطق ولا يوجد من يقتل أهله ويخرب بيته بيده) . وشكر مناوي وقفة جماهير الهامش العريضة والشرفاء من السودانيين والديمقراطيين لوقفتهم مع الجبهة الثورية مؤكداً ( العدو واحد والهدف واحد) . ووجه الدعوة للمثقفين للمساهمة بإنشاء اعلام منحازللشعب ( ومن هنا اقدم الدعوة لكل المثقفين والديمقراطيين وجماهير الشعب السوداني كافة لدعم قناة تلفزيونية وإذاعة تعبر عن المعارضة السودانية بكافة أشكالها وأنواعها).