[email protected] لقد دخلت الحرب في دارفور عامها العاشر ولا زال الدمار والاقتتال يصل الي معظم مناطق دارفور الكبري في شكلية جدية من الابادة .وهي قتل الابرياء العزل دون مراعاة الي أطفال وطلاب المدارس والنساء والكادحين من المواطنين الذين يسعون للقمة العيش ، ولا زالت المليشيات التي تتبع الي النظام الحاكم تمارس القتل ضد المدنيين ،حيث ان النظام هو من يمد المليشيات العربية بالاليات المدمرة من، اسلحة فتاكة واموال في شكل مرتبات وعتاد كامل .ما يعانيه النظام الحاكم في السودان من ضائقة مالية جعلته يقلل الدعم من مليشيات الجنجويد في دارفور وايضا هنالك ابعاد استراتجية تكمن في تدمير وتحطيم واقصاء انسان دارفور من المركز وما نراه الان في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور هو اسلوب جديد للحرب مستخدمة جميع خططها في الحرب ومستعينة بكل الذين اسهموا في ابادة شعب دارفور وعلي راسهم المطلوب لدا المحكمة الجنائية الدولية محمد علي عبد الرحمن (علي كوشيب) والذي قد ظهر في عمليات التطهر العرقي الاخيرة قائد لمليشيات الجنجويد . ويتضمن أمر القبض الصادر ضد علي كوشيب 48 تهمة استناد الي مسؤوليته الجنائية الفردية بموجب الفقرتين ب)ود)من المادة25(3)من نظام روما الاساسي ،هنالك عشرون تتعلق بجرائم ضد الانسانية :القتل _ المادة7(1)(أ)، ابعاد السكان او النقل القسري للسكان_ المادة (1)(د) ،والسجن أو الحرمان الشديد من الحرية البدنية بما يخالف القواعد الاساسية للقانون الدولي _المادة 7(1)(ه)،والتعذيب- المادة 7(1)(و)،والاضطهاد- المادة 7(1)(ح، والافعال اللاانسانية التي تتسببفي معاناة شديدة يلحق بالجسم _ المادة 7(1)(ك)، اما الثمان وعشرون تهمة الباقية تتعلق بجرائم الحرب (استعمال العنف ضد الحياة والاشخاص _ المادة 8(2)(ج)(1)، والاعتداء علي كرامة الشخص و بخاصة المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة _المادة 8(2)(ج)(2)،وتعمد توجيه هجمات ضد المدنيين _ المادة 8(2)(ه)(1) ،والنهب _المادة 8(2)(ه)(5) ، والاغتصاب _المادة 8(2)(ه)(6)، وتدمير الممتلكات او الاستيلاء عليها _ المادة 8(2)(ه)(12). المتهم علي كوشيب :تاريخ ميلاده 1957 او ما يقارب مكان الميلاد : السودان القبيلة : يعتقد ان والده ينتمي الي قبيلة التعايشة ووالدته الي قبيلة الدينكا في جنوب السودان تاريخ صدور أمر القبض 27/نيسان/ابريل 2007 وضع القضية : بانتظار تنفيذ امر القبض. المتهم علي كوشيب احد أكبر زعماء القبائل في محلية وادي صالح وعضو قوات الدفاع الشعبي قاد الاف من عناصر الجنجويد منذ اغسطس 2003 ويدعي ان علي كوشيب تولي تنفيذ استراتيجية حكومة السودان في مكافحة التمرد مما ادي ايضا الي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور ويعتقد ان علي كوشيب كان الوسيط بين قادة ميليشيات الجنجويد في وادي صالح وحكومة السودان ، ويدعي ايضا انه قام بتجنيد محاربين من مليشيات الجنجويد وزود أفرادها العاملين تحت امرته بالسلاح والمال والطعام وغير ذلك من الامدادات،فساهم عمدا في ارتكاب الجرائم المزكورة اعلاه . محاولة اغتياله اليوم الموافق 7/7/2013 الساعة الرابعة عصرا تقريبا بالقرب من المنطقة الصناعية نيالا يذهب الي ان مجموعة من مليشيات الجنجويد تتبع للقائد ضكروم الذي لقي حتفه قد استعانت به للقتال معها في الاشتباكات الاخيرة بمدينة نيالا ضد حليفهم مليشيات جهاز الامن ، الا انه قد رفض المشاركة ، وورد ايضا ان محاولة اغتياله يرجع الي مجموعة قاتلها وابادها كوشيب في الاشهر المنصرمة . اصبحت مدينة نيالا تعيش الخوف والهلع اثر الاشتبكات الدائرة بين مليشيات الجنجويد وجهاز الامن مما يجعل استغاثة واستنفار الجنجويد من كل بقاء السودان مما سبب في عمليات نهب وسرقات داخل الاحياء وتهديد المواطنين وقتل الاطفال والطلاب . فالسؤال الذي يتوجب علينا ان نجيبه الي متي تستمر هذه الفتنة وماهو دور الشرفاء من ابناء هذا الاقليم ؟