[email protected] يعيش على كوشيب ما بين رهيدالبردي وأبو جرادل وأم دافوق وكل بوادي أهلنا التعايشة ، تم استدعائه الى نيالا بواسطة جهاز الأمن والمخابرات الوطني ابان أزمة اغتيال محمد عبدالله ضكيرهم مع جهاز الأمن : أولا : لا يعلم أحد باستدعاء المذكور وحضوره الى نيالا بغير جهاز الأمن . فالمسافة بين بوادي رهيد البردي ونيالا تقريبا بين 300 و400 كيلومتر ، أما داخل مدينة نيالا كيف يستطيع شخص تتبع حركته من بين أكثر من مليون نسمة . ثانيا : عند قدوم كشيب الى نيالا فان السلطات الأمنية هي التي تعلم بتحركاته ومكان تواجده ، وان محاولة الاغتيال تمت بالمنطقة الصناعية فكيف يعلم شخص بوجود كوشيب بالمنطقة الصناعية في الزمان والمكان المحددين. ثالثا: سياسة الاغتيالات غدرا ليست من نهج البقارة ، فمن أراد أن يقتل أحدا يأتي اليه وجها لوجه ويقتله ويسلم نفسه لقبيلته أو شيخه ويعترف بما فعل . لم أعرف طوال حياتي تسجيل قضية قتل ضد مجهول في كل بوادي البقارة بجنوب دارفور وان وجدت يعرف من فعلها في أقل من ساعتين . (ما عدا جرائم النهب وهي غير موجودة اطلاقا بعد عبور وادي بلبل تمبسكو غربا والدخول لبادية البني هلبة حتى رهيدالبردي وأم دافوق على حدود أفريقيا الوسطى غربا. رابعا: خوف النظام من أن يسلم كشيب نفسه لمحكمة جرائم الحرب ليشهد ضد الحكومة ، وهذا يبين سر اهتمام الدولة به ونقله بطائرة خاصة الى الخرطوم وفرض قيود مشددة عليه. خامسا : ما هو سر اهتمام الدولة بهذا المواطن من اجمالي سكان جنوب دارفور البالغ 6 مليون نسمة تقريبا . مع العلم أن هناك مواطنون يموتون كل يوم لعدم توفر العلاج والاخلاء الطبي للحالات الطارئة. سادسا : لماذا وجه الاتهام لشريحة من دارفور يلبسون الكدمول (الكدمول لباس لتغطية الرأس وهو له علاقة بالحركات المسلحة وشمال دارفور وهو لباس دخيل بجنوب دارفور ان لم يكن بدارفور قاطبة) وهم الزغاوة. وقد حظر الوالي لبس الكدمول بمدينة نيالا ، هل هناك نية مبيتة لاتهام الزغاوة باغتيال كوشيب حتي تستمر سياسة فرق تسد بين قبائل البقارة وقبائل الزرقة كما يصنفهم جهاز الأمن والمخابرات الوطني. سابعا : علمت والله على ما أقول شهيد بأن كشيب استدعوه ليقتلوه نقطة على السطر .