[email protected] تتمثل خطة المائة يوم عبارة عن ثلاثة اشهر وبضعة ايام وهي الزمن المحددة لنهاية عمر الانقاذ وهي المدة التي اعلنها قوي الاجماع الوطني بتنسيق مع الجبهة الثورية السودانيةلاسقاط النظام الموتمر الوطني ومحاكمة كآفة المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية بصفة خاصة والمطلوبين لدي الشعب السوداني بصفةعامة والذي ينطبق عليهم قانون الثراء الحرام {من اين لك هذا } معظم المواقف السياسية والتصعيد العسكري لجبهة الثوريةوالانتصارات المتواصلة ادي الي انهاك النظام وتركة يتسول في عواصم الدول بحثا عن حماية واموال والتي جعلها يجلب كثيرة من المرتزقة من الخارج بعد رفض الشعب السوداني الانخراط في معسكرات الدفاع الشعبي والتحية للشعب علي هذا الموقف , عموما ان نهاية هذا النظام بات قريب جدا وقفا لهذه الدلائل اولا : كل اناس يعرفون ان الانقاذ كانت قوية بأموال البترول وهي اعتمادهم في الدولارات التي تاتي من البترول وصرف هذه الاموال بصورة هذلية من هرج ومرج واستقلال ضعاف النفوس ليكونوا مصادر امنية معلوماتية وتشتيت داخل الثوار لكن مع فقد البترول لا يدرون ماذا يفعلوا حتي مع انفسهم ناهيك مع الاخرين وهذايعني ان النظام فقد شي مهم التي كان يمكنها الاستمرار في الحكم اكثر بعد تهميش بقية الموارد كالزراعة والثروة الحيوانية والصمغ العربي بل تدمير مشروع كالجزيرة وعدم ايجاد خطة واضحة كضمان لاستقرار الاقتصاد واعتمادهم كليا علي البترول وما كان يضعون في حساباتهم ان ياتي يوما وشعب جنوب السودان يطالب بلانفصال وحسب الخبرة الطويلة والنجاحات المتواصلة للحركة الشعبية ادي بافعل الي انفصال جنوب السودان . زي ما التكرار يعلم حتي الحمار الكيزان لايهم الا السلطة والبطن وبارعين فقط في قتل الابرياء نفس العنصرية وعدم اعتراف بلاخر والسياسات السابقة مستمر بصورة اكثر مع كل الشعب السوداني بصفة خاصة في دارفور والنيل الازرف وجبال النوبة ثانيا:فتح جبهات قتال في مناطق قريبة جدا من الخرطوم يمكن الوصول للعاصمةفي اقرب وقت ممكن وهذا يشير ان النظام ماشي الي السقوط لا محالة ثلثا: نجاح بنسبة مائة بمائة للخطة {أ} وتحقيق اهدافها في ايطار التصعيد العسكري والذي ادي بدورة الي ارتباك وخلل في الاجهزة الامنية والعسكرية وعيرها من التصنيفات امثال ابو طيرة =حرس حدود دفاع الشعبي الشرطة الامنية جنجويد وغيرها من المليشات الاخري رابعا : ثقة قوي الاجماع الوطني من نجاح الخطة المائة يو م والدليل علي ذالك جاري تنفيزها الان بنحاج تام في مراحلها الاولية اقامة الندوات السياسية وان شخصيا بدعم هذا الخطة الانه عبر ثورة شعبية وهذا يضعنا نتفادي الدماء كما نلاحظ ثقة المعارضة اكثر من زي قبل بعد تاكيدها التام من ان النظام ذاهبة الي االسقوط لا محالة لذالك خامسا:النظام في حالة انعزال تام علي صعيد الخارجي والدليل علي ذالك رفض الولاياتالمتحدةالامريكية دخول المدعو ابو عفين{نافع المانافع } اراضيها سادسا: الاجهزة الامنية في حالة انهيار التام في كيفية التعامل مع هذة الازامات لانها اكبر من طاقتها لذالك كل مهمة وواحدة من اي من هذا سيوادي الي استقاط النظام وهي الجبهة الثورة في طريقها الي تنفيذ الخطة {ب} يريد طاقة كبيرة مناطق العمليات في كل من دارفور نيل الازرق جبال النوبة شمال كردفان النيل الابيض الشارع من الغلاء المعشبة ويوميا ماشة في ازدياد هذا وصل الشعب السوداني الي كرهية النظام الان مصدر الدخل لايواكب مع الاستهلاك كل الاشياء في زيادة المواصلات وغيرها عدم الثقة في الجيش باعتراف من نافع كل هذه اشياء يجعل الاجهزة الامنية في حالة انهيار تام في كيفة التعامل مع الازمة. عزالدين الادريسي [email protected]