أكد حزب الأمة القومي أن تقويض النظام الديمقراطي وانتهاك مبدأ التداول السلمي للسلطة يمثل وصمة عار في جبين الحركة الإسلامية السودانية لا تمحوها عمليات بناء سدود أو طرق . وقال السفير نجيب الخير عبدالوهاب أمين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي بأن منهج التمكين و الفساد والاقصاء الذي مارسه الاسلاميون قد شوه المشروع الاسلامي في السودان وفي الاقليم بشكل عام وجعل فكر الاسلاميين ظهيرا للدكتاتورية ومصادرة الحريات وانتهاك حقوق الانسان . وقطع الحزب بأن تجربة الاسلاميين في الحكم تحتاج لتغيير جذري وليس الإصلاح بعد أن عم الداء كل مفاصل الدولة واختزل الوطن في كوادر الحزب أو الحركة الحاكمة. ونبه إلى خطورة الانقسام الذي يعاني منه الوطن في الوقت الراهن في الكثير من المجالات التي لا تحتمل الانقسام او الفرقه. وقال نجيب الخير ان قادة الأمم العظام في لحظات التحدي الكبير تقع عليهم مسؤولية إعلاء شأن الوطن ووقاية شعبه من الدمار الشامل والهلاك والسمو فوق الحزبية الضيقة التي أضرت كثيراً بالوطن وجعلته أصغر مساحة مما كان وأكثر انقساماً وأقل أمناً وخدمته القومية أقل كفاءة ووطنية.