استطلعت (حريات) عدداً من الناشطات النسويات فى العمل المدنى والسياسى حول تحرك الشباب و دعوتهم للتظاهر الأحد 30 يناير. وقد أجمعت المتحدثات – بشتى توجهاتهن الفكرية والحزبية – على تأييد ودعم تحرك الشباب. (أدناه نص الاستطلاع) الأستاذة نعمات كوكو: حنقول للمصريين انتو ماثوار أكتر مننا.. إلى الأمام ياشباب السودان. تحدثت الأستاذة نعمات كوكو بروح حماسية عالية وقالت إن إرادة الشعوب لاتقهر .. وبخصوص ان التحرك أتى من شباب غالبهم غير سياسيين علقت بأنها ليست المرة الأولى التى يتخطى فيها الشباب الأحزاب ولقد حدث أمر شبيه فى إنتفاضة أبريل.. ولا يسعنى ان أقول لشبابنا سوى : إلى الأمام ياشباب السودان. الأستاذة سارة نقدالله: سرعة الشباب أعلى من أحزابهم. سنتابعهم ونرعاهم. أفتكر إن الشباب ضاقت بهم مواعينهم الحزبية وان سرعتهم أعلى من سرعة أحزابهم، فحماسهم صار للبعض خارج الإطار، ولكن العقل يقول ان نترك الشباب يقومون بما يرونه مناسباً، وذلك لايعنى ان نتركهم لوحدهم بل سنتابعهم ونرعاهم. الأستاذة مها الزين: بوركت يابوعزيز وأنت كسهم أضاء سماوات القهر. نحن كنساء ندعم وقفة الشباب ضد الظلم ولأجل العدالة. أحيى مجموعة الشباب الذين إبتدروا دعوة الغد وهم بمبادرتهم هذى يدحضون أقاويل ان الشباب سطحيين ولا علاقة لهم بالهم العام.. لقد أظهروا لنا قدرتهم العالية فى التشبيك وإستخدام الاتصالات والإستفادة من العولمة.. الأستاذة تيسير النورانى: سينتصرون. الشباب كل المستقبل. الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل حتماً سينتصرون.. سيدفعون الشعب كله الى التغيير وحتماً سيثور الشعب. الأستاذة مديحة عبدالله: صوت الشباب دليل على ان الإنقاذ لم تدجن السودان. الشباب أكثر الفئات تضرراً من سياسات الانقاذ أن يأتى هذا التحرك من قبل الشباب ليس أمراً غريباً، فالشباب أكثر الفئات تضرراً من سياسات الإنقاذ، فالتعليم فى أسوأ ظروفه وفرصهم فيه محدودة، وبسبب العطالة صار الشباب على حافة اليأس، والقوانين نمت شعور القهر خصوصاً وسط البنات اللاتى يعانين من قانون النظام العام والقهر الايدولوجى، لقد تربى هؤلاء الشباب فى ظل الإنقاذ الا إنها لم تجنهم كما كانت تحلم. الأستاذة عزة التجانى: لقد ربينا كأمهات شباب قلبهم على الوطن. رغم القمع أولادنا ظلوا أحرار. مايلفت نظرى ان غالب هؤلاء الشباب ولدوا فى ظل الإنقاذ مما يجعلهم تحت سلطة قمعية، ولكن مايثير إعجابى أننا كنساء سودانيات رغم الفقر والمنافى والصالح العام وخلافه من صنوف المهانة إستطعنا ان نظل أحراراً ونربى شباباً أحراراً قلبهم على الوطن.