في لقاء إذاعي ببرنامج (أضواء على دارفور) مع رضوان داؤد ناشط حقوق قرفنا المناهضة للحكومة السودانية حول أحداث نيالا التي جرت الخميس واسفرت عن مقتل وجرح العشرات، قال رضوان إن ما يحدث مخجل مؤسف جدا، وأنا بشكل شخصي في غاية الحزن أتقطع ألما لما يحصل في نيالا ودارفور وفي السودان بشكل عام، وهو غير مفصول من الجرائم التاريخية التي يرتكبها نظام الجبهة الاسلامية: جرائم الابادة والاغتصابات الجماعية والتطهير العرقي والاستهداف الواضح جدا لابناء الهامش. وأضاف: في السنة الفاتت شهر 7حصلت أحداث مماثلة وخرج المواطنون بشكل سلمي للاسف حصلت مواجهتهم بالرصاص الحي كأن الحكومة ليس لديها بمبان واليات سلمية لفض مثل هذه المظاهرات التي هي حق كفله الدستور. ما حصل اول امس مؤسف جدا ان يقتل مواطن داخل مدينة نيالا امام منزله وحينما يخرج المواطينن للاحتجاج و طلب توفير الامن وطلب الحماية يتم قتلهم بالرصاص الحي. المؤسف جدا كل الذين تم قتلهم تم قتلهم بشكل مباشكر، كل الاصابات المؤكدة جدا تمت في الراس والصدر ما يعني ان القصد كان القتل وترويع المواطنين وليس كبج جماح المسيرت السلمية، نحن كناشطين مللنا من الادانات والاستنكارات كل مرة تخرج بيانات نشجب نستنكر وما زالت الانتهاكات تتوالى. الحل الوحيد اسقاط هذا النظام الجاثم على صدر هذا البلد. من ناحية عملية بشكل مبدئي قمنا بالاتصال بكثير من المنظمات الحقوقية هيومان راتيس واتش وآمنستي انترناشيونال، وبعض المنمات الاقليمية ورفع تقارير متكاملة ليعرفوا الحاصل في نيالا لان هناك تعتيم اعلامي مفروض على السودان بشكل عام والحاصل في نيالا بشكل خاص لكيلا يعرف الناس ما يجري، الحاصل هو كارثة انسانية تضاف لكوارث نظام المؤتمر الوطني. ان الاوان لكل من يؤمن بالانسانية ان يقول لا ويتدخل بشكل عاجل. من هنا نناشد كل المنظمات الدولية بما فيها الاممالمتحدة ان تضع حد الجرائم المتكررة لنظام المؤتمر الوطني، كما ندعو كل الجهات الاعلامية ان تزيل الغبار وتكشف هذا النظام. اكرر ترحمي لارواح كل الذين سقطت ارواحهم لأحداث نيالا والتي ستسقط للاسف الشديد في مقبل الايام لأنه من الواضح جدا ان المواطنين عازمين وسوف لن يصمتوا سيواصلون ومن الواضج جدا النظام سيواصل بنفس الاليات ولكن عزيمة الناس لا تنكسر، مرة ثانية ادعو كل الشرفاء ان يضعوا حد لما يجري النظام تعامل بمعايير مختلفة. في مظاهرات مختلفة الشرطة فضت المظاهرات بالمبمبان لكن لماذا دائما في نيالا لماذا دائما يضربون بالرصاص ويقتلون الاطفال هذا استفهام كبير جدا لكن الإجابة عليه سهلة جدا ان هذا النظام الديكتاتوري العنصري يستهدف ابناء الهامش اينما كانوا بعد ان شرد اهاليهم وروعهم ما زال يواصل في انتهاكاته ولكن ان الاوان الن الناس تتضافر كلها لتضع حدا لهذا المسلسل المأساوي.