قرر الموقعون على (مذكرة ال31) طرح صيغة حزب جديد، في إشارة إلى انشقاق واضح عن المؤتمر الوطنى. وأعلن الدكتور غازي صلاح الدين، القيادي في الحزب والذي يقود (مذكرة ال31)، هذا القرار على صفحته الرسمية على (فيسبوك). وأوضح أن الإجراءات التعسفية الأخيرة التي قام بها المؤتمر الوطني الحاكم ضد بعض قادته وأعضائه قد أطلقت رصاصة الإعدام في جسد الإصلاح ، الذي يطالب به غالبية أعضائه. واعتبر غازى أن الباب بات الآن مفتوحاً واسعاً أمام إنشاء حزب سياسي جديد، موضحاً أن الموقعين على مذكرة ال31 اتخذوا قرارا بطرح (صيغة حزب يقدم بديلا محترما يحمل أملا جديدا للسودان). وكشف أن هذه المبادرة ستعرض للتشاور بين قطاعات واسعة من الشعب السوداني للوصول إلى توافق يستوعب آمالهم وتطلعاتهم. وكشف المتحدث باسم مجموعة الإصلاحيين د. فضل الله أحمد عبد الله فى تصريح صحفى السبت الاتجاه لاعلان حزب سياسي خلال سبعة ايام واعلن تكوين لجنة مصغرة لاختيار اسم التتنظيم الوليد وقال ان مذكرة الاصلاحيين حصدت تجاوبا واسعا من مختلف قطاعات الشعب السوداني، وقال انهم عازمون على الانطلاق من رؤية نقدية لتجربتهم فى حزب المؤتمر الوطنى ، دون اغفال ما اسماه بالمخاطر المحدقة.