هبَّ عدد من الصحفيين الديمقراطيين بقيادة الأساتذة فيصل محمد صالح وفايز السليك ورشا عوض للتضامن مع صحيفة (الميدان). وإجتمع عدد من الصحفيين الديمقراطيين بمقر الصحيفة أمس الاثنين 7 فبراير، وقرر الاجتماع التبرُّع للعمل في شكل (نفير) للمحافظة على صدور الميدان في نسختها الورقية والالكترونية. ويجيء تضامن الصحفيين الديمقراطيين مع صحيفة (الميدان) انطلاقاً من الفكرة الصحيحة بأن الهجوم الشامل على الديمقراطية وحرية التعبير والتنظيم والاحزاب يبدأ في معظم الأحيان وفي كثير من المنعرجات السياسية الحادة بالهجوم على الحزب الشيوعي ثم تنداح دائرته لتستوعب القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني الأخرى والصحف وسد كل منافذ حرية الرأي الآخر وحقه في التعبير. وكان جهاز الأمن قد صادر صحيفة (الميدان) الثلاثاء 1 فبراير ، ثم حاصر مقرها وصادر إرشيفها وإعتقل إثني عشر من طاقمها الصحفي والإداري الأربعاء 2 فبراير بهدف تعطيلها عن الصدور. وشملت الاعتقالات كل من، كمال كرار، ابراهيم ميرغني، خالد توفيق، فاطمة البشير، فتحية، سليمان وداعة، اضافة الى سامر صلاح الدين، ومحمد رحمة. وتسربت معلومات مؤكدة بأن صحفيي (الميدان) المعتقلين يتعرضون لتعذيب شديد من قبل عناصر جهاز الامن في مكتب الامن السياسي بالخرطوم بحري جوار موقف شندي، خاصة المصمم في الصحيفة خالد توفيق، وكذلك ابراهيم ميرغني الذي يعاني من فشل كلوي ورطوبة حادة وارتفاع في ضغط الدم، ولم يتم عرضه علي طبيب حتي الان.