[email protected] خلفية يحكى فى الرواية و العهدة على الراوى أن الخليفة عبدالله التعايشى و أثناء تراجعه بعد أن إجتاح الإنجليز أم درمان، قال لمن فى معيته و كان أحدهم أخوه يعقوب "شدوا حيلكم لا تخافو نحن معنا نبى الله الخضر" , فرد عليه يعقوب " بلا كضوباتكم دى الكمل عيال الناس ديل شنو! نحنا معردين من الإنجليز , و نبى الله الخضر دا معرد من منو؟" بغض النظر عن صحة نسبة الرواية , الإ أن مضمونها ينطبق على الكثيرين ومن ضمنهم أخونا ثروت قاسم، الذى ما فتئ يبشرنا بمجئ المهدى المنتظر ممتشقا عصاه بيمينه ليهش بها مشاكل السودان فيتعافى و تدب فيه الحياة من جديد، و لكن أخونا ثروت فاسم مسكين فإنه لا يدرى إن مهديه ما بطلعلو قوزآ أخضر. عندما إندلعت إنتفاضة أبريل كان من ضمن أهدافها إلغاء قوانين سبتمبر و حينها قال الإمام "إنها لا تساوى الحبر الذى كتبت به" , فماذا فعل بها ؟. و حتى حينما وقع غريمه إتفاقية السلام التى عرفت بإتفاقية الميرغنى – قرنق , فاذا بالإمام يرفضها فى البدأ ثم رجع و أغرقها فى نقاش عقيم تمخض عن إضافة كلمة واحدةألا وهى "و توضيحاتها" وظل يراوح مكانه حتى أدركه خازوق الترابى. تلفت الإمام يمينا ثم شمالا فتفتق عقله عن عملية تهتدون و ملء الدنيا به ضجيجاولا زال , علما بأن الآلاف من بني وطنى غادروا البلد رغم أنف نافع و قوش و لم يقولوا لأحد و لم يسمع بهم أخونا ثروت قاسم. عندما قضي الإمام وطره ، جاء الى البلد فى عملية تفلحون و حرص على أن يعرف الجميع ذلك , علما بأن الألاف من بنى وطنى رجعوا الى البلد رغم أنف نافع و قوش و محمد عطا كمان و لم يقولوا لأحد و بالطبع لم يسمع بهم أخونا ثروت قاسم. عندما تضامنت الأمم ممثلة فى الأممالمتحدة مع شعب السودن فى دارفور و قررت المحكمة الجنائية إتهام رأس النظام فى السودان بجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ، و طالبت بتسليمه لها، حينها قال الإمام : " البشير جلدنا و ما بنجر فوقو الشوك" . و يقول ثروت قاسم " ولهذا السبب إستلم الوسام من أيادي رجل مطلوب للقضاء الدولي لإباداته الجماعية لشعبه". مسكين أخونا ثروت قاسم يمكن ما سمع كلام الإمام فى البشير. يقول أخونا ثروت قاسم : " أحد السيدين مشارك في حكومة الإنقاذ التي قتلت الأطفال بملابس مرحلة الأساس في هبة سبتمبر 2013 ، وبالتالي تتلطخ يداه بدماء الأطفال الشهداء ، والآخر يطالب بالقصاص للأطفال الشهداء " . يا ربى عبد الرحمن مستشار مطلوب القضاء الدولى، وليد منو من السيدين! و بشرى بصاص محمد عطا, وليد منو من السيدين ! الولاياتالأمريكيةالمتحدة.