في بعاشيم : قائد الجنجويد قتلنا 150والناكر الرسمي قتلنا75(متمرداً) وجيش التحرير تؤكد انهم يكذبون و تجرعوهزيمة قاسية. التحية نزجيها الي جماهير الشعب السوداني عموم وشعب دارفور علي وجه الخصوص علي الانتصارات الباهرة والمتلاحقة علي قوي الشر والظلام قوات ومليشيات نظام الابادة الجماعية والتي تجرعت الهزيمة تلو الاخري علي ايدي ابطال التحريرفي كل المحليات التي تم الاستيلاء عليها وامتلكت قواتنا الباسلة زمام المبادرة في كامل الاقليم ، مما حدا بالمجرمين ان ينتهجوا مسلكين قذرين للتغطية علي هزائمهم . اولها استهداف المواطنين كعادتهم بصورة مباشرة قتلاً وحرقاً للقري وتشريداً ونهباً للاموال والمنقولات الخاصة بالمواطنين واختطاف واغتصاب النساء وفي ذلك صالوا صولة النمر الكرتوني حتي اعادوا دارفور الي وضع انساني اسوا من وضع 2003وفق تصريحات المنظمات الدولية . وثانيها اعتمدوا علي الفرقعات الاعلامية بالبطولات الوهمية مستغلين اجهزة الدولة دون وازع اوخجل يردعهم . الجبهة الثورية السودانية ممثلة في حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) تؤكد تصديها و تدميرها متحركا لمليشيات الجنجويد في منطقة بعاشيم وذلك بتمير اكثرمن (30) عربة وآلية عسكرية محملة بالاسلحة المختلفة واستلام 7 عربة عسكرية بكامل اسلحتها وقد فر بعضهم الي جهات غير معلومة مخلفين ورائهم عددا كبيرا من القتلي . ان هذه الهزيمة افقدت مليشيات الجنجويد توازنها مما حدا بقائدها المدعو عباس عبدالعزيز بزعم انتصار زائف علي قواتنا الباسلة في حديث ومعلومات يعلمون تماماً الا احد يصدقها . وهي فرقعة اعلامية لرفع الروح المعنوية لتلك المليشيات التي تجرعت مرارة طعم الهزيمة . وما يؤكد كذب وضلال القوم وخداعهم للشعب هو تضارب الكذبة نفسها، ففي الوقت الذي ذكر فيه قائد مليشيات الجنجويد المدعو عباس عبدالعزيز انهم قتلوا150) متمرداًمن بينهم عشرة من كبار قادة الحركة واستولوا على 52) عربة في خور البعاشيم"،وذلك في تصريحات نقلها مركز جهاز الامن ، في نفس الوقت نقلت شبكة الشروق عن الناكر الرسمي لقوات ومليشيات النظام في تصريحات ادلي بها الي وكالة سونا للانباء انهم في معركة بعاشيم قتلو (75) واسرواآخرين والاستيلاء علي (22) عربة وتدمير عدد أخر، هذه المفارقة الواضحة والمخجلة في الارقام تعكس ان الفرقعة والكذبة لم تكن مطبوخة بصورة جيدة وهو ما يؤكد ان الدولة تخدع المواطنين وتلوي الحقيقة الواضحة وهي ان الهزيمة كانت قاسية ، ان جيش تحرير السودان ومنذ تأسيسه لم يفقد العدد المذكور من الشهداء في معركة واحدة لا في الرقم الاول اوالثاني ، مما يؤكد ان القوم يكذبون .. تحية اجلال وتقديرلمناضلي الجبهة الثورية السودانية الذين ما لانت لهم قناة او وهنت لهم عزيمة ولم يدخلوا معركةً الا وخرجوا منتصرين لايمانهم القوي بعدالة قضيتهم ،هذا الايمان الذي يفتقده مرتزقة مليشيا الجنجويد وقوات المؤتمر الوطني . المجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي . وانها ثورة حتي النصر . اللواء آدم صالح ابكر الناطق العسكري لجيش تحريرالسودان (مناوي)