[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم هذا الملتقى عزز العلاقات بين الدولتان وبسط الديمومة فى العلاقات الانسانية فى شتى مناحى الحياة وهو اشراقة جديدة تطل على اوجة تواكب الحاضر فى غرس القيم الفاضلة التى تتجدد مع التطور وتمهد فى ابراز دور الشعوب فى التلاحم وتمجيد الماضى التليد واستصحاب ما اغفل عنة واظهار المحاسن والفطرة التى هى كانت مهد الحضارات فى زمان يؤصل فية تاريخ البشرية الناصعة الرصينة التى تؤكد الحميمية بتشوق توحى بالاصالة المتفردة فى ظل التواصل الذى يسمو بالمحبة والتأخى الممتد . اصبح هذا الاستفراد خطوة راشدة تحذو حذو ما امتلكة الاجداد بمثابة كنوز وفردوس مفقود فى عالم اليوم ولللاستفادة من هذا الارث يحدونا الآمل ويألونا جهدأ فى ان يستبين من هذة المكنونات ونسعى الى ترجمتها ونصون بالعزة والكرامة لتبقى بوصلة تهتدى بها اجيالنا فى خارطة الطريق و افاق ارحب . ومن هذا المبدأ الذى جبلنا علية نتصدى افرازات الماضى بحيث يظل الصمود عنصر يتجدد ويبعث روح التجديد بين الافراد وتستمر الحياة ونحتاط من كل ما يعكر صفو الاجواء ونسعى لايجاد البديل الذى يتماشى بيننا دون كلل او ملل ونرفع من الطموحات حتى لا يصاب الحادبين اوصالهم بالرتابة والخمول ومن اجل الحفاظ على الاواصر نشهد الهمم و بناء علاقات متينة ذات حلقات متكاملة ونسهم فى معالجة الهفوات التى ترد عابرة دون قصد وان نترحم بين بعضنا البعض فى الاتراح وان نعمل بروح الفريق الواحد وان نصون كرامتنا ونبعد من شبح الاحتراب وان يظل التعامل بين القبائل بأريحية ونفس مطمئن ونتكاتف فى حزم التفلتات التى تصدر من ضعاف النفوس وان نترفع عن صغائر الامور وان نرصد ما هو جديد فى يومنا العابر وان نتوانى فى شجب الكبائر وان نتواثق ونتوافق وان تكون ارادتنا قوية وان نتفاكر فى الاسس التى تدفع بقيمنا الى الاعالى وان نستنهض الهمم ونستحوذ ونستأصل الشوائب وان نروض النفوس الى الكبائر دون الصغائر وان نسعى الى جمع الصف و روح الجماعة اما فيما يتعلق بالمبادرة التى جمعت بين ادريس دبى وعمر حسن احمد البشير حلم تحقق والمكاسب تعلو عنان السماء وهذا التقدم بأرادة وقناعة راسخة وهى بمثابة خارطة الطريق للدولتان وان روح الانسجام دليل قاطع للوحدة المتكاملة بين الدولتان والقوات المشتركة غير شاهد لللاستقرار وهذا الملتقى ومخرجاتة شهد علية رؤساء الاحزاب الشعبى الاتحاد الديمقراطى والامة القومى وهم بمثابة الاعمدة الشامخة وتبقى المشاهد رؤية الشخوص والتصالحات التى تمت بين القبائل الرزيقات والمسيرية والبنى هلبة والفلاتة والقمر والبنى حسين وسا ئر بقية القبائل نشير الى الوثيقة التى مهرو فيها كانت بمثابة الوحدة الجازمة والمراءة الصادقه والفأل الحسن . هذا الانجاز بمجهود ابناء السودان البررة وعلى رأسهم رئيس الالية العليا السيد : وزير العدل ابلى وجاهد فى اخراج تلك المشاهد بالصورة التى ترضى طموحات الحضور وتحقق الغرض وكسب ثقة الجميع وارسى القواعد الاساسية المتينة لذلك الصرح حتى اثمر بالنتائج ولنا ان نشيد بالوفد التشادى الذى ضرب المثل المتفرد فى التعامل والتقدير وحسن الاستقبال والاستضافة وهم أمة مؤمنة وايمانها وضح فى تعاملها وكما ان راعى الملتقى الرئيس ادريس دبى على المؤتمر بذل جهود مضنية فى سبيل انجاح المؤتمر ويشهد لة بالرئيس المتفرد زعيم من زعماء افريقيا ولا ننسى ما بذل من جهود بالنسبة لدول الجوار وكان الملتقى نا جح بكل ما تحملة الكلمة من المعانى وكما ان رئيس جمهورية تشاد رجل السلام وصاحب القدح المعلى قى قارة افريقيا السمراء وجدير بجائزة نوبل للسلام وهذا الملتقى بمثابة الحجل فى الرجل وان تبقى ام جرس فى ذاكرة التاريخ من ضمن الاستراتيجيات المستقبلية .