حذرت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي المنظمات الدولية وقوات الاممالمتحدة من التواجد بالمطارات السودانية . وذكرت في بيان بتاريخ 20 فبراير بالا خيار لها سوى تدمير مواقع العدو التي تأتي منها آلات الموت والتطهير العرقي . هذا وظلت الحكومة السودانية ومنذ اندلاع الحرب في دارفور 2003 تستخدم الطائرات الحربية في ارتكاب الفظائع ضد المواطنين العزل . (نص البيان أدناه) : بيان تحذيري للقوات الدولية والمنظمات التي تستخدم المطارات الحكومية ظَلّت الحكومة السودانية، طوال الفترة من2003-2011م التي مارست خلالها وما زالت، عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعوب إقليم دارفور، تستخدِم الطائرات الحربية في ارتكاب الفظائع ضد المواطنين العُزَّل، وفي نقل العتاد الحربي إلي دارفور، بحيث شكَّل الطيران الحربي60% من المجهود الحربي الحكومي في دارفور بينما شكَّل دور الجيش الحكومي ومليشياته علي الأرض نسبة40% من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وظلَّ المجتمع الدولي يغض الطرف عن هذه الفظائع دون أدني حِراك لوقف فظائع الحكومة ضد شعوب دارفور، بل هنالك من الدول الكبرى والمنظمات الإقليمية من يقف مسانداً للحكومة ورئيسها (البشير) للإفلات من العقاب بالمخالفة لأعظم العهود الدولية والإنسانية. إزاء هذا الواقع الظالم الأليم، تجد حركة/جيش تحرير السودان، في إطار حقها المشروع في الدفاع عن نفسها ومشروعها وشعوب دارفور، أن لا خيار لها سوي تدمير مواقع العدو التي تاتي منها آلة الموت والدمار والتطهير العرقي. وعليه وجب علي الحركة، في إطار التزامها الصارم بالقانون الدولي الإنساني فيما يلي التفريق بين الأهداف المدنية والعسكرية، أن تُحذِّر قوات اليوناميد المُنتشِرة في إقليم دارفور، وقوات الأممالمتحدة في السودان والمنظمات الدولية العاملة في إقليم دارفور وعموم السودان أن تخلِي المطارات الحكومية أينما وُجِدَت، في دارفور أو غيرها فوراً، لأنها صارت هدفاً عسكرياً إستراتيجياً لقوات حركة/ جيش تحرير السودان وفصائل التحرير المشتركة.. وقد أعذَرَ من أنذر. القائد/ مني أركو مناوي رئيس حركة/جيش تحرير السودان رئيس المجلس القيادي القائد الأعلى لجيش الحركة. حُرِرَ في الأراضي المحررة/ دارفور، اليوم الأحد الموافق/20فبراير2011م