السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سارة نقد الله : اليوم وقفة بساحة العيد ضد إنتهاكات قوات الفعل الشنيع
نشر في حريات يوم 30 - 05 - 2014

نظم حزب الأمة القومي أول أمس ندوة الأربعاء بعنوان (دارفور قضيتنا) ألقى فيها الضوء على الأحوال المضطربة وأكد المتحدثون ضرورة تبني القضية قومياً وأن حلها لا يكون إلا ضمن حل شامل يأتي بنظام ديمقراطي وينهي العهد الحالي.
وقارن الأستاذ محمد عبد الله الدومة، رئيس هيئة محاميي دارفور ونائب رئيس حزب الأمة القومية بين أداء حزب الأمة والمؤتمر الوطني فيما يتعلق بدارفور. وقال: السيد الإمام الآن يدفع الثمن نتيجة لوقوفه مع قضية دارفور وهذا ديدنه ، اذكر حينما اصبح أول رئيس وزراء وكان شابا في سنة 1967م كنا أيضا شباب. عمل أشياء لا يمكن أن ينساها ناس دارفور في 6 شهور فقط بنى 7 مستشفيات في دارفور، ولا أقل من 15 خزان، قدم خدمات لناس دارفور كانوا في امس الحاجة لها وحتى الآن هذه الخدمات موجودة ولم يعملها نظام الإنقاذ في 25 عاما.
إنه الآن يدفع ثمن قولة حق قالها في المؤتمر الصحفي وهذا انتصار لقضية ناس دارفور الحقيقية وكلكم تذكرون إنه كان أول رئيس حزب زار دارفور بعد اشتعال الحرب سنة 2004، مشينا كلنا في الوفد معه، زار الفاشر والجنينة ونيالا والمعسكرات في تلك المناطق بالرغم من أن الأمن في تلك البلدان كان يخوف الناس من ذهابهم للمعسكرات بحجة أنه يمكن أن يعتدوا عليهم. هم خايفين من النازحين لأنهم ارتكبوا جرائم وجابوا الناس المعسكرات وحاولوا يخوفوا الامام والوفد ولكن لم نستمع لهم وكان استقبالا كبيرا جدا في المعسكرات ولا انسى سيدة شرحت قضية دارفور شرحا لا يمكن أن يقوم به شخص اخر واثرت فينا تأثيرا بالغا. تلك الزيارة كانت فتحا مبينا وضعت قضية دارفور في المصب الصحيح لأننا اول من زرنا المعسكرات وعرفنا الواقع وعملنا مؤتمر صحفي نتيجة له ظهرت حقائق كثيرة والعالم يشهد ان ما ذكر فيه كان من الاهمية بمكان.
السيد الامام معتقل سياسي لم يسرق حاشا لا ارتكب جرما، وكلكم عارفين نزاهته. المفسدون هم الذين يروجوا الاشاعات. هو يسعى لمخارجة البلد وكل حين يطلعوا اشاعات انه في جيبنا. لكن بعد قولة الحق التي قالها في المؤتمر الصحفي فالمعسكرات الآن في دارفور تطالب بصوره، لأن السيد الصادق دفع الثمن لوقوفه معهم، وهذه عناية الهية وما قاله هو راي الحزب ليس رايه الشخصي واعتقاله خير وبركة للحزب وله ايضا، أقول لكم لا تحزنوا صحيح إنه يدفع الثمن اعتقالا لكن كل شيء عاد الى ما كان عليه ومسحت الاشاعات الفاضية عن حزب الامة أنه سلح العرب وغيره.
الحكومة فهمها مختلف جدا عن فهمنا كحزب ترى ان قضية دارفور امنية وليست تنموية بمعنى ان هناك عصيان لها تعالجه بالقوى العسكرية والأمنية وهذا الفرق بيننا وبينهم. نحن نعقتد انها قضية تنموية ومطالب مشروعة والثوار حينما رفعوا السلاح صحيح نختلف معهم في رفع السلاح ولكنهم محقون في مطالبهم ونحن متفقون معهم، وهم يرونهم خارجين عن القانون ونهابين ونرى بالعكس من ذلك فقضيتهم عادلة تماما. اذن الحل ليس عسكريا او امنيا في اعتقادنا بل الاستجابة للمطالبة الحقيقية التي رفعها المواطن في دارفور التنمية بكل اشكالها.
وهناك مشكلة كبيرة في التاريخ حيث انضمت دارفور للسودان سنة 1916 وجزء منها دار مساليت انضمت سنة 1922. وبعد انضمام دارفور الى السودان اتخذ الانجليز سياسة المناطق المقفولة، الجنينة وزالنجي قفلت سنة 1925م وكتم كانت أصلا مقفولة بواسطة مستر مور. بهذه الطريقة الحكومة تبعد التاثيرات الثقافية وغيرها من البحر. دارفور ظلت مظلومة اراضيها غير مسجلة، قانون الاراضي سن منذ 1925مم ودارفور انضمت سنة 1916م ولكن الانجليز لم يجدوا فرصة لتسجيل الارض وهذه واحدة من المشاكل، النزاع حول الاراضي يتعلق بالنظام الموروث نظام الحواكير والادارة الاهلية بعض الذين وصلوا متاخرين طالبوا بالحواكير وهذه مستحيلة مشكلة الحكومة تدخلت في الادارات الأهلية وفي الأنظمة الاجتماعية وبذلك عقدت المشاكل وبتدخلها في النظام الموروث عقدت قضية دارفور لو فكرت في قضية دارفور بطريقة صحيحة ليس باعتبارها امنية كان يمكن ان تحل.
من الأشيار المهمة أن الحكومة لم تكن محايدة في يوم الأيام الانقاذ لم تعامل المواطنين في دارفور على قدم المساواة. تدعي الوقوف مع بعض العناصر كذبا بغرض الكسب، وزعت السلاح على بعض القبائل ونزعته عن بعضهم فخلقت غبنا كبيرا جدا من بعض القبائل، وبهذه الطريقة تعرضت قبائل لم يكن لديها سلاح للنهب، لقد ذهبنا في وفد عام 2004م من زالنجي لنيالا، وفد برئاسة د. ادم مادبو، وطيلة الطريق لم نجد ولا غنماية لا بقرة لا حصان كلها نهبت، والاسوا بدلا عن معالجة المسائل بطريقة افضل تسببت الحكومة في حرق القرى وطرد المواطنين. الاحصائيات لدى الامم المتحدة أن هناك 350 الف لاجئ في تشاد و500 الف في افريقيا الوسطى و2,250,000 نازح في معسكرات كبيرة في مدن دارفور والان هي اهداف مشروعة لبعض الجماعات المتفلتة كل يوم نسمع قتيل للنازحين. هذه معاناة شديدة والحزب وقف مع المنكوبين وعمل ملف واهتم اهتماما كبيرا وزيارة الامام كانت مهمة جدا في تاريخ الحزب كشفت له وللعالم مدى معاناة اهل دارفور في المعسكرات لأنهم ذهبوا إليها مباشرة هو ووفده وصلوا المعسكرات وشافوا بعينهم واستمعوا للنازحين.
علاقة حزب الأمة مع دارفور ونتيجة لمواقفه ففي انتخابات 86 نال الاغلبية في دارفور، والان اذا جاءت انتخابات نتحدى المؤتمر الوطني تماما وح نكسب الانتخابات لان اداء حزب الأمة فيما يتعلق بدارفور اداء جيد اذن ابشروا في انتخابات نزيهة الحزب سوف يكسب الانتخابات.
المؤتمر الوطني ارتكب عدة أخطاء في دارفور والآن إرتكب اشياء خطيرة جدا فيما يتعلق بالحوار. الحزب اوقف الحوار معه وقال لا حوار مع الاشرار هؤلاء اشرار لا يمكن الحوار معهم وهذا مهم جدا.
المؤتمر الوطني شغال بنفاق شديد جدا كل ما يعد به يقوم بعكسه. قرر اطلاق سراح المعتقلين فاعتقل المزيد، قرر اشاعة الحريات عطل الصحف. احمد بلال قال اوقفنا الصيحة وسنوقف غيرها. طلعوا قرار لانشطة الأحزاب اي حزب يقدم طلب قبل 48 ساعة يدوه ولم يف بذلك، وبهذه المناسبة احيي الحزب في الدامر امس طلع في مسيرة كبيرة جدا ارتعبت لها فرائص النظام الان اعتقل المزيد من كوادر الحزب هاجموهم في بيوتهم احييهم، مع أنهم قدموا طلب للمسيرة لم يعطوهم الاذن فخرجوا. وادعوا انهم يحاربون الفساد وكل من له مستندات يجيبها، الجرائد جابت وثائق حقيقية فأوقفوا صحيفة الصيحة ووضعوا خطا احمر من اعلى سلطة انه لا حديث عن الفساد بالصورة التي حصلت، طالبوا بالمستندات وهذه مستندات الشيء الطبيعي اخونا دوسة وزير العدل يطلع عليها ويتخذ اجراءات بالتحقيق. ومساءلة المتجاوزين ولكن وضع خط احمر حماية للفساد. ويتحدثون عن السلام والان يشنون الحرب في درافورو والنيل الأزرق وجنوب كردفان. ويتحدثون عن الحوار فكيف ياتي مالك عقار وياسر عرمان ويجوا يتفاوضوا معهم إنك حتى الامام اعتقلته فهل هناك ضمان لمن حكمت عليه بالاعدام الا تنفذه؟
الامام قلبه على البلد ويتكلم معهم بوضوح، ويشيعوا ويسربوا أن الامام في جيبنا هذه ليست اخلاق من يدعي انه مسلم ناهيك عن من يدعي تطبيق الاسلام. احدهم الآن قال نهاية اعتقال الامام الصادق المهدي ستكون سعيدة فما هي تلك النهاية السعيدة؟
قارنت بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة ومسلك الحزب واضح جدا في وقفة حيقيقة لا نفاق فيها، والمؤتمر الوطني يلعب ولا ارادة له لحل المشكلة السودانية يستمر يلعب ليستمر في الكراسي سياسته الكنكشة والاستمرار في سياساتهم ويجيبوا باقي الناس يردفوهم ولذلك فالقرار الصحيح هو وقف الحوار.
السيد الصادق قال الكلام الذي قاله كرئيس لحزب الامة وقانون الاحزاب واضح في ذلك، اذا كان رئيس قال كلام يجب ان يحاسب الحزب وليس الفرد الذي يعبر عنه. القانونيون يجب ان يفكروا مستقبلا وقد اوقفنا الحوار معهم لو حصلت مستجدات ما هي الشروط فلا رجوع زي زمان ويجب أن الحريات تكون حقيقية، وتشاع الحريات الصحفية وحرية التحرك والتظاهر والتجمع تكون حقيقية باختصار اريد ان تفكر اجهزة الحزب لقدام اذا كان هناك حوار ما هي شروطه.
قضية دارفور في قلبنا وهي قضية الحزب ولن نتخلى عنها ونحن مؤهلين لحلها كحزب ولدينا تصور عليهم ان يختونا، يوم الختونا وفاتوا وربنا اسخطهم القضية بتنحل.
محمد عبد الله- تجمع طلاب دارفور:
تحية لحزب الأمة وجماهير الشعب السوداني من نمولي لحلفا ولكل المعتقلين السياسيين وعلى راسهم الامام الصادق المهدي وطلاب جامعة الخرطوم معمر موسى ومحمد صلاح الدين وجعفر تاج السر.
لقد بادر حزب الأمة بخطوة جيدة للأمام وهي خطوة مفترضة من كل القوى السياسية فهي مشكلة السودان ككل وسوف تؤدي لحل القضية كل مثلما حينما نوقشت قضية الجنوب ادت لثورة اكتوبر. دارفور قضية الشعب السوداني وقد ظلت مظلومة في كل الانظمة التي تعاقبت لكن 99.9% من الظلم كان تحت جبهة الانقاذ. قبل 89 كان النسيج الاجتماعي متماسكا، ولكن منذ 89 الشريرة اصبحت البلاد بؤرة للمجرمين برئاسة شيخهم. كنا نمشي بدون اعتداء لكن انقلبت الموازين دارفور مظلومة 100% لكن يتفاوت البعض يموت بالدرن والآخر بسوء التغذية، وفي دارفور كارثة انسانية حقيقة المجتمع الدولي اعترف بها المنظمات الانسانية طردت من دارفور.
ما لم نتناول قضية دارفور كقضية شاملة لا حل لها. كل انسان في دارفور متضرر النسيج الاجتماعي تفكك تماما. الان الاجيال هناك حياتهم ضاعت منهم في المسعكرات او دول الجوار، وهذا مخطط من الانقاذ لتدمير عقل انسان دارفور واذا ضاع انسان دارفور ضاع السودان فإنسان دارفور تجده في الجزيرة في المناقل في كل مكان في السودان، دارفور هي ام السودان . قضية دارفور عادلة ويجب تعاطيها كقضية انسانية قبل أن تكون سياسية. نحمل التجاني السيسي والسلطة الانتقالية ما يحدث لانه حل بوصاية من السلطة الحاكمة، وحينما زار معسكر زالنجي واستقبله النازحون ضربوا بالذخيرة وقتل 5 مواطنين منهم بالسلاح.
قضية دارفور قضيتنا كلنا انا والصادق وكل زول. اذا لم نقبض على الجمرة ونظرنا لقضايا السودان باكملها تذهب دارفور والفشقة وحلايب وكل شيء. هي قضية الشعب السوداني ويجب حلها حلا شاملا، وبدون حريات وديمقراطية لا تحل أية قضية. الحل هو اسقاط نظام الجبهة القومية والاتفاق على دستور نتعاهد عليه جميعا نناقش كل القضايا على راسها الاراضي التي باعتها الانقاذ الفشقة وحلايب وكافكنجي وحفرة النحاس لن نساوم في شبر من السودان ناهيك عن دارفور.
الوثبة التي اعلنها النظام وسقط على اثرها شهيد جامعة الخرطوم تدل على نفاق الانقاذ، يجب أن نرفع يدنا عن الحوار المنبطح فاما أن يكون الحوار حقيقي او اسقاطهم بالثورة. يجب تناول كل قضايا الشعب السوداني قضية دارفور تحل في ظل حريات ودستور يحترم التعددية العرقية والثقافية وفيها مشكلة امن وسلام وهي مشكلة كل الشعب السوداني. ننادي باطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومحاكمة الذين قتلوا الشهداء في مظاهرات سبتمبر.
الطبيبة الان تحاكم في قضة الردة، وحتى هذا اليوم مصير الصادق المهدي مجهول، وكان ينبغي أن يحاكم بداية الاخوان المسلمين الذين يتخابرون مع نظم خارج البلد. الصادق لم يسرق قوت الشعب ولم يتخابر مع اي نظام ويجب اسقاط نظام الجبهة الاسلامية.
عبد الله آدم خاطر:
اشيد بالإلياذة الشعرية العظيمة التي انشدت أمامنا قبل قليل، واتمنى أن تكون جزء من أدبيات الشباب لمعرفة تاريخ الأمة السودانية بمختلف توجهاتها خاصة الجهاد المهدوي الذي اصبح محل اتفاق جميع السودانيين كتراث مهم نبني به المستقبل. هذا النظام يلعب على خطة فرق تسد شكرا على هذه الخطوة الصحيحة والسليمة للتجميع حول الموقف الوطني.
اتحدث باقتضاب في شكل افادات خاصة وقد حضرت المناسبة العالمية لجائزة قوسي وكان احد المكرمين فيها الإمام الصادق المهدي، وكان تقديمه في الجائزة لأنه رجل دولة مع الديمقراطية وحقوق الانسان والمراة واستطاع ان يثبت في بلده مع التقلبات والديكتاتورية ظل يدعو للحوار والديمقراطية والتفاوض من أجل انتقال سلمي على قاعدة الانتخابات والتبادل السلمي الى ان اصبح اليوم هو في موقف اعسر من اي وقت مضى في سجن كوبر متهما اتهاما مضحكا، فكل الناس قبله قالوا حصلت انتهاكات فظيعة لاهل دارفور وكردفان بفعل قوات الدعم السريع والتي أثبت الشعار أن عملهم كان شنيعا (في إشارة للهتاف: دعم سريع فعل شنيع) واشنع ما في الامر انه تم بعد اتفاق على وثيقة الدوحة كمخرج لاهل دارفور وآلت لهم السلطة عن طريق الوثيقة لاعادة ترتيب اوضاعهم في سودان جديد قائم على الديمقراطية. عمل شنيع بالمعنى الدقيق للكلمة وقبل ان يقوله الإمام قالته منظمات المجتمع المدني التي جاءت من الفاشر وقاله آخرون. أهل دارفور في ظل وثيقة الدوحة تحت الرعاية الدولية فدارفور محمية دوليا وكان من الصعب على النظام أن يقوم بعمل ينتقد فيه دوليا لكن ما قام به باعتقال الإمام يضعه في حرج اكبر مما اي شخص فينا يتصور. بهذا الاعتبار اعتقد ان قيمة الإمام الصادق في العالم زادت عشرات المرات وهذه القيمة الحقيقية للبحث عن الديمقراطية.
العلاقة بين حزب الامة ودارفور ليست جديدة لا ومحتاجة لتجديد وقادة حزب الامة حينما يحضون للتفكير بانها قضية حزب الامة وهي قضية السودان بل هي قضية انسانية ودولية وقضية جنائية دولية، وقيام الحزب بالربط بين النضال السياسي والديمقراطي مع هذه القضية فهذه خطوة مستنيرة متقدمة للأمام. وهي متسقة مع تاريخه ففي سنة 68 كان هناك مؤتمر القوى الجديد بقيادة الامام الصادق كان شابا صغيرا حديث التخرج، كان هو والذين يمثلون القوى الاقليمية في ذلك التحالف: محمد إبراهيم دريج ود علي حسن تاج الدين وفيليب عباش غبوش ووليم دينق وعدد من الناس الذين يمثلون الأقاليم بفكرة أن السودان ليس الخرطوم بل والاقاليم وينادون بالحقوق الدستورية لكل المواطنين من تنمية او حقوق ثقافية او غيرها، وليم دينق كان يتحدث عن الفيدرالية وغبوش عن الحقوق الثقافية ودريج ونهضة دارفور يتحدثون عن الحقوق التنموية، وكان الصادق المهدي ينادي بوحدة الوطن في اطار التنوع والان اصبحنا قريبين من هذا، ووجوده في اتهام ليس لديه أرجل دليل على ذلك. نحن نؤيد البيان الذي تلي علينا قبل قليل مطالبا بإطلاق سراحه وإشاعة الحريات.
لاحقا دخلنا في نزاع مع حزب الامة في الديمقراطية الثالثة ووقفنا في مواجهات معها، ولكن لعلم الجميع في اليوم الذي عملنا فيه مظاهرة سقطت حكومته، وبعد 3 يوم من سقوطها واعادة تكوينها ارسل لنا خطاب اننا ينبغي ان نتفاهم حول دارفور. نوع من النبل لا يتصور.
المرحلة الثالثة بدات منذ 93 حيث التقينا في نادي ملعب التنس وهو شخص اهتماماته متنوعة كان النقاش حول ما يمكن ان يحدث في شقدوم والجنوب وخلاصة الأمر هذه النقاشات أوصلتنا بعد استعادة مركزه للداخل وصلنا لأن دارفور اقليم سوداني ذي خصوصية ثقافية وسياسية وتتم معالجتها في اطار الفيدرالية وتكون كاقليم بخيريا في المانيا او اسكتلندة في بريطانيا. هذا مجهود قمنا به وندافع عنه كما ندافع بضرورة اطلاق سراح الامام الصادق المهدي كل بوسائله. انا شاكر جدا وسوف يظل اتجاهنا نحو المستقبل معا.
نطالب بتكوين لجنة تقصي قانونية مستقلة حول الدعم السريع، والحقو يكونوا موجودين في قفص الاتهام المفسدين والذين اساءوا الناس وقتلوا الناس ساكت وليس زول كالامام الصادق المهدي.
ياسر عبد الرحمن- معاقي دارفور:
الاتفاقية الدولية لحماية الاشخاص ذوي الاعاقة اقرت بحقوقهم ولكن في دارفور منذ تفجر الحرب في 2003 وحتى اليوم دارفور في حالة احتراب ونزوح فكيف تتصورون وضعية المواطنين مع الصراعات المسلحة وانا شاهد على اخواني واصدقائي من ذوي الاعاقة قبل المعارك التي وقعت اخيرا في الطويشة واللعيب ودارالسلام وكبكباية شرقي دارفور نزلت ميدانيا ووجدت ما وجدت درجة من اللاانسانية الحكومة لا دور لها تجاه هذه الشريحة للأسف الشديد اطالب القوى السياسية وعلى راسهم حزب الامة اعتبار ذوي الاعاقة وحقوقهم. هناك جهات مسئولة من ذلك كالمجلس القومي للمعوقين والاتحاد القومي للمعوقين وكلها تصب في صالح المؤتمر الوطني والانتهازيين ولا يقدمون لذوي الإعاقة أي خدمات يحتاجونها. إنني احمل الحزب والقوى السياسية الأخرى هذه المسئولية ولكل المخلصين من ابناء الوطن.
الامام قام بواجبه وقام به ودخل المعتقل شريفا وعلى حق. ينبغي ألا يحزن الناس ويواصلوا المسيرة. د. خليل ابراهيم توفى وكان من المخلصين وواصل من خلفه. ينبغي ألا ينكسر الناس.
سارة نقد الله- الأمينة العامة لحزب الأمة:
بدأت سارة حديثها قائلة (باسمكم نرفع اكفنا لله ان يتقبل جهاد الحبيب رئيس الحزب ويفرج كربته وكربة البلد في طلقة واحدة باذن الله). ثم قامت بسياحة تاريخية عن دارفور باعتبارها (عضم ظهر السودان والقلب النابض وعضم ظهر حزب الأمة). متطرقة لعدم عدالة توزيع السلطة والثروة والغبن السياسي الذي نشأ عنها وتكوين الهيئات الاقليمية حتى تم حمل السلاح في عهد الانقاذ.
وذكرت ما فعلته حكومة الإنقاذ من تفتيت الإدارة الأهلية، والاستيطان الذي قامت به الإنقاذ لقبائل كثيرة للاستفادة منهم في تغيير التركيبة السكانية في دارفور. وأنها سيست الخدمة المدنية والعسكرية والإدارة الاهلية. وأن الموارد تصرف على القيادات السياسية والامن. وتفريخ التوجهات القبلية والعرقية. وتفتيت النسيج الاجتماعي في دارفور. وانحسار التعليم، وقالت صحيح إنهم فتحوا 5 جامعات في اقليم دارفور ولكن ما هو ناتجه لأن خريجي الجامعات والثانوي لا يجدون فرص عمل واغلبهم الان اما حملوا السلاح مع الحركات المسلحة او منضوين في حركات النهب المسلح او عواطلية قاعدين في الضللة زي ناس الخرطوم. ويحمل نظام الأنقاذ وزر انتشار ثقافة العنف حتى تقوم القيامة. اعلنوا ا لجهاد في الجنوب وحتى في دارفور جيشوا كمية من الشباب وسلحوهم ودربوهم على اوسع نطاق لحل مشكلة دارفور عسكريا واستخدموا السلاح لدينا سلاح مطلوق حتى في الخرطوم، لكن في دارفور انطلق سلاح حتى بين القبائل وبين بطون القبائل الداخلية لديهم سلاح متطور جدا مع انحسار الدولة في دارفور، فالقوات المسلحة هناك قليلة العدد، والحكومة عملت جيوشها منذ البداية بموسى هلال وبعدها حميدتي والفيلق الاسلامي لقذافي لضرب القبائل. الجماعات مثل الجنجويد شنت هجمات ضد الفور والمساليت. بعدها ومن واقع هذه المساجلة الاثنية في منطقة جبل مرة اتهمت القبائل المهاجمة الدولة بعدم حمايتها وبعد ذلك حملوا السلاح ابناؤنا في العدل والمساواة وحركة تحرير السودان ردة فعل لحماية الناس لتقصيرالدولة.
والفساد ليس فقط هنا بل في دارفور استخدموا الية الفساد في تسميم الجو في دارفور. وسنوا سنة انك تشيل بندقية يتكلموا معاك كمية الاتفاقيات من ابشي وابوجا 1و2 والدوحة 1و2 وكلها باءت بالفشل. منذ 2002 دعونا كل مكونات دارفور في دار رئيس الحزب ولم يستجب المؤتمر الوطني للنصح. وبعد تفجر الحرب في 2003م ظللنا نقدم الحلول، وخاطب رئيس الحزب المرحوم مجذوب الخليفة وهو ذاهب لأبوجا يذكر له مطالب أهل دارفور التي يمكن لو استجاب لها الوصول لحل مرضي للقضية: الاقليم الواحد وحدود 56 والمشاركة في السلطة كما قبل 89 ومشاريع تنموية عادلة، ولكنه قال إن هذا غير ممكن لسقوف نيفاشا.
ومنذ أن انفجرت الحرب في مارس 2003 أعلن النظام إنه سيحسمها في أسبوعين، ولم يستجب بعدها لتوصيات ملتقى الفاشر الذي أشرف عليه الأخ إبراهيم سليمان. نحن عملنا عدة ورش اخرها كانت في الاحفاد خرج عنها نداء الأحفاد لخلاص دارفور توصياتها كانت قيمة وشارك فيها الخبراء من ابنائنا من دارفور والسياسيين والاكاديمين. وضمن مجهوداتنا للنظام الجديد تكلمنا ضمن خريطة الطريق للخلاص الوطني عن قضية دارفور، واقترحنا اعلان مباديء سلام دارفور ليكون أساساً لحل مشكلة دارفور ونصه:
أولا: فيما يتعلق بوحدة إقليم دارفور، وإدارة الحواكير القبلية بما يتوافق مع الأعراف والتقاليد مع تأمين انتفاع الآخرين بها، والمشاركة في رئاسة الدولة يرد لدارفور ما كان لها في هذه المجالات حتى عام 1989م. وأن تعود حدود الإقليم مع سائر أقاليم السودان إلى ماكانت عليه في 1/1/1956.
ثانيا: الالتزام بقرارات مجلس الأمن (1591 و1593) بما يحول دون الإفلات من العقوبة.
ثالثا: تكوين هيئة قومية للحقيقة والمصالحة ورفع المظالم تتناول كافة التجاوزات منذ استقلال السودان.
رابعا: الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار ووقف العدائيات وعمليات التوسع العسكري، وتجميد إجراءات الإعدامات واطلاق سراح جميع المعتقلين قي قضية دارفور.
خامسا: الالتزام بتعويضات فردية للذين نكبتهم الأحداث، وتعويضات جماعية لتعمير المدارس، والمستشفيات ووسائل الري، وتأمين عودة النازحين واللاجئين لقراهم وحصولهم على الأمن فيها، مع العمل على نزع السلاح بعد بسط الأمن.
سادسا: تتولى إدارة الإقليم قيادات تكون مقبولة لكل الأطراف.
سابعا: أن تكون حقوق الإقليم في السلطة والثروة بنسبة حجم السكان الحقيقية.
ثامنا: أن تعاد هيكلة مؤسسات الدولة لكفالة قوميتها والتوازن فيها.
تاسعا: إن ينال الاتفاق شرعية دارفورية عبر ملتقى جامع يضم كافة عناصر دارفور المسلحة، والسياسية، والمدنية، والقبلية
عاشرا: . إعطاء فرصة لمكونات دارفور المسلحة للتحول لأحزاب سياسية، أو التحالف مع أحزاب سياسية، وخوض الانتخابات العامة لكي تصير الانتخابات عامة فعلا ويقبل الجميع نتائجها.
حادي عشر: الاتفاق على تأمين المدنيين وحماية النازحين واللاجئين وتأمين وصول الاغاثات لهم وحماية المنظمات العاملة في المجال الإنساني. (الآن كل المنظمات أوقفت بما فيها الصليب الأحمر)
ثاني عشر: الالتزام بحسن الجوار وعدم التدخل في شئون الجيران وعقد مؤتمر أمن إقليمي لجيران السودان لتحقيق الأمن والتعاون الإقليمي بشهادة وضمان كافة دول الجوار.
ثالث عشر : أن يكون للاتفاق شرعية قومية عبر ملتقى جامع.
رابع عشر: تحكم الفترة الانتقالية إلى حين إجراء الانتخابات حكومة قومية تضمن دقة تنفيذ ما اتفق عليه وتقود الفترة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات وتنفيذ وقف إطلاق النار الشامل وسائر هذه المبادئ.
خامس عشر: هذه الحقوق تضمن في الدستور.
هذا النهج القائم على الحقانية والشرعية يصلح أساسا لمعالجة التوترات الجهوية الأخرى حسب ظروفها لكيلا يؤدي الاتفاق لتوترات لاحقة.
بالنسبة لنا اعلان المباديء هذا اساس لاتفاق اهلنا في دارفور وحملة السلاح والمؤتمر الوطني.
امبارح قوات الفعل الشنيع قامت بافعال اخرى، قالوا إنهم لم يعطوا مرتباتهم لمدة 5 شهور فعاثوا فسادا في نيالا من سرق ونهب عربات وغيرها بالامس في نيالا عاصمة جنوب دارفور ناهيك عن القرى التي حرقوها ونهبوا واغتصبوا نسائها.
والأحباب في مسيرة الدامر ركزوا وثبتوا وقعدوا في الواطة ومشوا بمذكرتهم في السوق تلوها وعملوا مخاطبة في الدار. حققوا مع الحبيبة عوضية دراج واختها فوزية وبعض المتظاهرين ضربوا بالرصاص المطاطي، ان شاالله نقدر نصعد عملنا حتى نحرر السودان كله. في يوم الجمعة سننظم وقفة في ساحة صلاة العيد. وستكون هناك صلوات حاشدة ووقفات في كل مساجد الأنصار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.