ليس شخصيا أخي علي عثمان قبل بضعة أيام نشر أخي علي عثمان (الناطق الرسمي باسم السائحون) قصة أغرب من الخيال عن استدعاء وبلاغ في قسم الشرطة بتهمة الاساءة للشرطة بعد حديث في ندوة عامة قبل شهرين من الزمان وكان علي عثمان من خلال حديثه في الندوة العامة يرد على أحد منسوبي الشرطة تحدث في نفس الندوة قبله. مر على الندوة شهران قبل أن تتحرك جهات عليا في مكان ما (رسمي أو غير رسمي) لتحرك البلاغ ضد علي عثمان..وذلك بحسب افادة ضابط الشرطة. وجاء أخي علي عثمان وبكل تواضع ليكتب هنا أن الموضوع شخصي ويتعلق بقضية في منطقة العيلفون. ولكن البارحة تم تحويل البلاغ من النيابة العادية الى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة وفتح بلاغ ضد علي عثمان تحت المادة 62. وتم تغيير المقدم ليشغل ممثل الاتهام ضابط اخر من الشرطة والامر ايضا بتوجيه من جهات عليا. هذه القضية ليست أمرا شخصيا ولكنها قضية رأي عام واستهداف واضح للاخ علي عثمان ولكل السائحون في شخصه. كامل التضامن مع الاخ علي ويجب ان يكون ذلك عبر متابعة قانونية وكذلك اعلامية ووقفة تضامن من كل من يقف مع حق علي عثمان والاخرين في كامل الحرية للتعبير في الندوات العامة او كتابة في القضايا التي تهمهم كمواطنين سودانيين في المقام الاول.