[email protected] المهندس عثمان ميرغني كادر طلابي قيادي في الإتجاه الإسلامي الجناح الطلابي للجبهة الإسلامية القومية في جمهورية مصر العربية، وهو ممن مهدوا للإنقاذ وتثبيت أركانها ودافع عنها بشدة، وعمل صحفيا وكاتبا صحفيا له مميزاته وقدراته. كان عثمان ميرغني لا يقبل بالآخر نتيجة خلفيته التنظيمية لكن نتيجة لتطوره الفكري الحر وخبرته الكبيرة وتراجع قيادات المؤتمر الوطني عن دور الدولة نحو المواطن وفشل المشروع الحضاري جعلته ممن يقبلون الرأي الآخر يدافع عن حقوق المواطن وصار مدافعا قويا عن حرية الرأي والفكر الحر وصار ينشر أفكار غير منسجمة مع فكره القديم، ولايقبل ذلك النظام والتنظيم الذي لايري غير رؤيته الأحادية، وأن المهندس الصحفي عثمان ميرغني يمتلك مستندات ضد سدنة نظام المؤتمر الوطني وبدأ ينشر ويثرب منها وخصوصا أنه قادم من داخل عش الدبابير وأنه يعرف أين ومتي يلسع لذا أرادوا تأديبه. إن التعدي الذي وقع علي صحيفة التيار وعلي صحفييها ومن ضمنهم المهندس عثمان الميرغني له السلامة والصحة،إنه هو المقصود بهذه الحملة التأديبية لآراءه الجريئة ضد النظام وعناصره وقصور أداء النظام حيال مواطنيه وكان ذلك واضح لكل ذو فهم عادي غير متحيز في البرنامج التلفزيوني الذي شارك فيه يتحدث عن ديمقراطية إسرائيل حيال مواطنيها وخدمتها لهم نظير دكتاتورية نظام المؤتمر الوطني علي مواطنيه وإرهابهم وقتلهم وفشل الحكومة في خدمة مواطنيه، وأن المهندس عثمان ميرغني لم يدعوا قط إلي التطبيع مع إسرائيل ولا يدعم الهجوم الإسرائيلي علي قطاع غزة إطلاقا بل ركز علي فشل الدولة السودانية الإنقاذية نحو مواطنيها وسفك دماؤهم مقابل عكس ذلك من إسرائيل. إن هؤلاء الملثمون الذين إعتدوا علي صحيفة التيار لتأديب الصحفي المهندس عثمان ميرغني لا لقتله كما إدعي قائدهم بأنهم من الأمن الإقتصادي ثم أنهم من الأمن السياسي وصدور بيان بإسم جماعة حمزة، هذا الأسلوب هو أسلوب المؤتمر الوطني وقد مارسه من خلال أذرعه المختلفة وخصوصا الطلابية وطوره ودعمه جهاز أمنه ومارسه ضد الطلبة في فترات سابقة وتمت تصفية الكادر الإخواني والصحفي محمد طه محمد أحمد بمثل هذا الأسلوب. وقد تكرر أسلوب المتلثمون في شمبات وفي الشارع العام وهم يمتطون نفس سيارات الدفع الرباعي بدون لوحات فهذا أسلوب أجهزة الأمن ورباطة النظام حيث يريدون إرسال رسائل متعددة للمواطنين علي أن قوات الدعم السريع باتت قريبة جدا وداخل العاصمة وفي شوارعها العامة عليكم أيها المعارضون أن تنتبهوا، فعلي الشباب من بني وطني التكاتف وتكوين مجموعات لشل مخطط العصبة أولي القوة علي قول الأستاذ فتحي الضو. من خلال البيان الأمني لتلك الجماعة التي إدعت هجومها علي صحيفة التيار وفيه قولهم (…نحن جماعة حمزة للدعوة والجهاد ، تشكيل وفصيل جهادى من خيرة قدامي المجاهدين…) علي وزن أخوات نسيبة المليشية النسوية الكيزانية، نري أن هذا البيان من جناح داخل الأجهزة الأمنية(خيرة قدامي المجاهدين…) مصطلح بديل للدبابين وما شاكله لتحول الدبابين مع الإصلاحيين … وقدأرادت الأجهزةالأمنية أن ترسل من خلاله رسالة بأن هنالك جماعات إسلامية ظلامية متطرفة هي البديل لحكم المؤتمر الوطني لذا عليكم ألا تنظروا لبديل للحكم سوانا… إن هذا الأسلوب القذر هو أسلوب الجبان الرعديد وإن كنم فعلا شجعان وأنكم فصيل جهادي ومن خير قدامي المجاهدين ولا تخشون في الحق لومة لائم فلماذا تأتون متلثمون مع أنكم تحملون البنادق وتمتطون صهوة سيارات الدفع الرباعي، وتهجمون علي العزل الذين لا يحملون غير الفكر والقلم لماذا تخفون وجوهكم القبيحة وشخصياتكم أما قرأتم أيها الجهاديون الجبناء قول أسماء بنت أبي بكر الصديق لإبنها عبدالله إبن عمر حين وداعه الأخير: أن من يريد الشهادة لا يلبس الدرع. معا من أجل وطن واحد..وديمقراطية راسخة وتنمية مستدامة..وسلم وطيد 22/7/2014م.