اثار انقطاع الترجمة عن كلمة رئيسة جمهورية الارجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر في اجتماع مجلس الامن ، موجة من التساؤلات بشأن حقيقة انقطاع الترجمة ، و هل هو تقني أم استخباراتي ، حيث تبين ان الأحتمال الأخير هو الأرجح في ذلك بعد أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فقرات مطولة من تساؤلات الرئيسة كرستينا ، التي فجرت قنبلة خلال الجلسة ، إثر ازاحتها النقاب عن الكثير من التناقضات الدولية إن كانت من قبل مجلس الأمن أو الولاياتالمتحدة الأميركية. و يشار إلى أن کلمة الرئيسة کريستينا فرنانديز دي کيرشنر هاجمت القرار الأممي وسياسات أمريکا حيال الإرهاب وقضايا الشرق الأوسط، وتضمنت تساؤلات عدة كان من بينها : - اجتمعنا قبل عام وکنتم تعتبرون نظام الأسد إرهابياً ، وکنتم تدعمون المعارضة الذين اعتبرتموهم ثوارا. واليوم نجتمع للجم الثوار الذين تبين فيما بعد إنهم إرهابيون، ومعظمهم تدرج في التنظيمات الإرهابية وانتقل من المتشدد إلى الاکثر تشدداً. - اصدرتم قرار محاربة القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر واستبيحت بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق و أفغانستان. ومازالت هاتان الدولتان تعانيان من الإرهاب بالدرجة الأولى. - رحبتم بالربيع العربي ودعمتموه في تونس ومصر وليبيا وغيرهها، و أوصلتم الإسلام المتشدد للحکم في هذه البلدان بقراراتکم ومبارکتکم. ومازالت شعوب تلك الدول تعاني من وصول المتشددين الإسلامين إلى الحکم والعبث بحريات المواطنين هناك. - اتضح من خلال القصف على غزة فداحة الکارثة التي ارتکبتها إسرائيل وموت العديد من الضحايا الفلسطينيين بينما اهتممتم بالصواريخ الي سقطت عليها والتي لم تؤثر أو تحدث خسائر في إسرائيل. - اليوم نجتمع هنا لإصدار قرار دولي حول تجريم داعش ومحاربتها، وداعش مدعومة من قبل دول معروفة أنتم تعرفونها أکثر من غيرکم ، وهي حليفة لدول کبرى أعضاء في مجلس الأمن. وعندما استطردت الرئيسة الأرجنتينية بالحديث على هذا الحال، تم فجأة، إلغاء ترجمة الکلمة ، کما قطعت وسائل الإعلام التي کانت تقوم بنقل الجلسة مباشرة.