لقد تأكد وثبت شرعاً خلال ربع قرن كئيبة أن الإنقاذ ليس لها عقل فعل وعمل وكد…ومن أين لها هذا وأين تجده وهلعها وسعرها من أول يوم فات الحدرغم أن كلهم يدعون البطولة والعنترانية والفهم ويشخصنون الأمور وقالوالقادتهم المدعية السوبرمانية خلاص الكتوف إتلاحقت فتركوها تدخل الحبسكالظلال ومرجعاً تتحسس الوضع وتقبع في الظل وتخطط من هناك ورغم ذلك أضحتظلاً مرجعياً يتبعون خطها ويسمعون كلامها ويلقون باللآئمة عليها صارتحيطتهم العالمية الدينية القديمة المايلة. وماذكرعن عدم الرشد وإنفلاتالقيد لديها حقيقة مؤكدة من كل العالم ومنظماته الدولية ودول الجواروالمعارضة ومن شعب السودان فرداً فرد،فكل ما كتب من مدونات عن سوئها ومقالات ضدها ومذكرات ألفية إستنكاريةفيها وعنها هو عين العقل…فإ ن معظم تخطيطها ومخططاتها كانت تخبطاتكلها جاءت فاشلة سقيمة وعقيمة وفكرها طائش شطح وضل الطريق القويم كالأعمى فهل أصلاً للإنقاذ عيون…!؟ فالفكر السخيف الذي أتى بها ظل كالظل يحوم حولها يدخل تارة ويلج أحياناًويلف من بعيد كثيراً يدعي العالمية الفقهية فلم يلم حتى في القروية الريفية، فالإنقاذ مما سقطت على نافوخ الشعب كانت تحميها ظلالها الفكريةومفكريها الظلال فهي ليس إلا قرقعة تتمسح بتاريخ اليقطين وعظمة الفاتحيننبشهم من قرعة جوفاء خاوية على عروشها في محيط علمي وحقل شمسي شاسع نوويوكهرومغناطيسي حدديث وهم من مستمسكات يلوحون بها ويطرقونها كمجرد طبولتقرقع وتسمع قعقعة ولاترى طحنا لها فارغة كفؤاد أم موسى وكنار عويش تشتعلكحريق غابات من بكتريا التحلل. والطعن فيها لايجدي فتيلا ولايطفيها بل قديزيدها إستفحالا. لذا فالطعن المؤثر يجدي لظلالها المنزوية والمنشية والمنتشية الوهميةفمحو ظلها بشعبه الثلاث من تحت الشمس فتنهار قبة الشيخ والفكي وفقاعاتدوي الطبول ويفرقع القرع ويفرنقع المنضويين تحت غطائه الذي بهت.فطعن الظليؤدي بهيلامانة الجوغة فتختفي،،، لذلك قيل: أقتل الثور الأغبش فينجوالأبيض والأحمر فهنا طعن الظل أفضل من جعل الوضع مٌخل.