الآخر مبتغانا وخير مبتغى لمبتغ إنسل من يراع، الاستاذ احمد دفع الله عجيب ممتزجا برؤية الاستاذ / لسان الدين الخطيب والاساتذة عبدالرحمن الشبلي وياسر رضا ورانيا يوسف والطاف بابكر وبقية العقد النضيد. يشعلون جذوة الثورة الدرامية في بلادنا نطفة نطفة، وعلقة علقة، وعظمة عظمة. ، إكتست لحما لا متقشف ولا متهدل.. يشحذ الفكر ويؤنس الناظرين.. يقف ممشوق القد.. لاشق لاطق.. ويعلن عن نفسه ( انا سوداني انا ) وغناها المغني عجبوني الليلة جو…. * حفدة النافشة وعيال عجيب ، وثورة تقهر وعقولا تبهر وتحليق في سماوات الإنعتاق من عقابيل الزيف والضعف والرتابة والكآبة.. تتبرج الرؤيا. وهي في سفورها الأنيق لتعلن عن ميلاد ثورة درامية سودانية، عبر فيلم الآخر الذى ماان تشاهده حتى تتحرك فيك قرون إستشعار الزهو والإفتخار.. ولما تمشي.. تمشي كما يمشي الوجي الوحل، ثم تقدل وتشنق طاقيتك وانت تهتف بلدي انا.. * ويعجبك تلقائية الاداء وبساطته حد العجب، وتخرج رغما عنك مشدودا ومشدوها و مبهورا وتاتي. من الاعماق _رغما عنك _ ياه .. يااولاد الهرمة … واولاد الهرمة يبدعون ويجسدون ايات الصدق الفني ،ويكتبون على صحائف الوطن البديع .. اسم الآخر باحرف من نور ونعلم ان ابناء الهرمة من الاهرامات لا الهرم .. زاد حياة بلا سقم ..سار الاخر خطوة وستصبح ذات لحظة مسيرة …تثري حياتنا .. وجداننا .. احلامنا الكسيرة والكبيرة ..ضوت شموع ، جفت دموع ..ايذانا بالانطلاق نحو المطلق.. * ان هذا العمل العملاق الذى انتجته هذه النخبة المصطفاة من ابناء وبنات السودان في محاولة منها لعلاج مشاكل الدراما المستعصية يظل دورا غير منكور ويؤرخ فيلم الاخر خطوة جريئة في مسار الدراما ويكفي انك تتابع الفيلم ولاتتمنى ان ينتهي ، وترى الممثل السوداني ولا تفرق بين ان كان يمثل او كان يحكي الواقع بتلقائية قلما تلقى لها مثيل .. *ان الرهان على فيلم الاخر الذى ساعد على اخراجه الاستاذة تسابيح مبارك في اولى تجاربها كمساعد مخرج مما يبشر بان مدرسة لسان الدين تحمل مواليدها الجدد ..الاخر تجربة جديرة بالمشاهدة ..والوقوف عندها وتاملها .. فيلم الاخر هو الذي يضئ …وسلام ياااااوطن سلام يا اعلان باريس ..اعلان طيبة ..اعلان جنينة الهندي ..الحوار الوطني .. لمة وراء لمة والعدد تم ..والاشكال السوداني يراوح مكانه ..هو في شنو؟! وسلام يا..