أعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء الادعاءات المستمرة حول الاغتصاب الجماعي في تابت بشمال دارفور. واضاف الناطق الرسمى باسمه فى تصريح صحفى أمس 17 نوفمبر (كانت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة في دارفور (يوناميد) قد زارت تابت في 9 نوفمبر. ومع ذلك، فقد جعل الوجود المكثف لقوات الجيش والشرطة في البلدة الوصولَ إلى نتائج قاطعة أمرا صعبا. ومنذ ذلك الحين تحاول اليوناميد الدخول مجددا إلى المنطقة لتسليط الضوء على ما حدث ولكنها لم تنجح). وأعرب الأمين العام عن القلق (لأنه وبعد مشاورات مكثفة مع حكومة الخرطوم ومع السلطات المحلية في دارفور، لم يُسمح لعناصر اليوناميد بالدخول يوم أمس إلى تابت. وشدد السيد بان على أن تحقيقا كاملا فقط من قبل يوناميد سيساعد في إلقاء الضوء على هذه الادعاءات الخطيرة، داعيا الحكومة السودانية إلى منح اليوناميد حق الوصول غير المقيد، ودون مزيد من التأخير، إلى تابت وسكانها للتمكن من التحقق من هذه التقارير). (نص التصريح بالانجليزية على الرابط ادناه): http://www.un.org/sg/statements/index.asp?nid=8196