إلتأم إجتماع في وزارة الخارجية بالخرطوم بين مسؤولين حكوميين سودانيين ومسؤولين أمميين ، لتنسيق إنسحاب تدريجي للجنود الأمميين المشاركين في القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) ، بحسب ما اعلن بيان بإسم مكتب المتحدث الرسمي للبعثة. وأوضح البيان ، الذى تحصلت (حريات) على نسخة منه ، ان ( مجموعة عمل مشتركة تضم 16 مسؤولاً بالحكومة السودانية و13 من الأممالمتحدة وبعثة اليوناميد و8 من الاتحاد الأفريقي .. شرعت في وضع استراتيجية مشتركة لخروج اليوناميد عند حلول الوقت المناسب من دارفور). وختمت البعثة بيانها بالتأكيد على انها ( ستواصل تنفيذ ولايتها وفقاً للفصل السابع بالتركيز على أولوياتها الاستراتيجية الثلاث المتمثلة في حماية المدنيين والوساطة بين الحكومة والحركات المسلحة غير الموقعة وتقديم الدعم للوساطة في النزاعات المحلية). جدير بالذكر ان حكومة المؤتمر الوطني ركزت على سحب قوات البعثة المشتركة بعد ان طلبت دخول قرية (تابت) للتحقيق في معلومات عن اغتصاب جماعى ل (220) امرأة وفتاة من قبل القوات الحكومية السودانية في 30 أكتوبر 2014. انعقدت صباح اليوم مجموعة عمل مشتركة تضم 16 مسؤولاً بالحكومة السودانية و13 من الأممالمتحدة وبعثة اليوناميد و8 من الاتحاد الأفريقي؛ حيث شرعت هذه المجموعة في وضع استراتيجية مشتركة لخروج اليوناميد عند حلول الوقت المناسب من دارفور. عقد هذا الاجتماع بديوان عام وزارة الخارجية السودانية في الخرطوم وافتُتِحَ بحضور كل من وكيلة وزارة الخارجية السودانية بالإنابة السيدة سناء حمد العوض، والسفير محمود كين سفير الاتحاد الأفريقي لدى السودان، ونائب المستشار العسكري لقطاع حفض السلام بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة الفريق آدريان فوستر – الذي يترأس فريق الأممالمتحدة داخل مجموعة العمل المشتركة. وتجيء إجتماعات المجموعة تماشياً مع نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2173 الصادر بتاريخ 27 أغسطس 2014، الذي طالب ''الأمين العام بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأفريقي والسعي للتعرف على وجهة نظر جميع الأطراف ذات الصلة لإعداد توصيات بشأن ولاية اليوناميد وتكوينها في المستقبل و استراتيجية خروجها، فضلا عن علاقتها مع الجهات الفاعلة الأخرى للأمم المتحدة في السودان.‘‘ ومن المنتظرأن تضع مجموعة العمل المشتركة استراتيجية خروج للبعثة تُفضِي إلى تسليم تدريجي ومرحلي سلس لبعض المهام المنوطة بالبعثة لحكومة السودان وفريق الأممالمتحدة القُطْرِيّ، فضلا عن تقديم دراسة تحليلية لتأثير وقف هذه الأنشطة من قبل البعثة على وضعية حماية المدنيين في دارفور. إن الهدف من هذه الاستراتيجية هو إعداد خارطة طريق لخروج اليوناميد بشكل يسير وتجنب حدوث أي فراغ في الأوضاع الإنسانية أو الأمنية كنتيجة لخروجها. ستقوم مجموعة العمل المشتركة بعد الانتهاء من صياغة استراتيجية الخروج برفعها لكل من حكومة السودان والإتحاد الأفريقي واللأمم المتحدة للمصادقة عليها. وفي هذه الاثناء، تواصل اليوناميد تنفيذ ولايتها وفقاً للفصل السابع بالتركيز على أولوياتها الاستراتيجية الثلاث المتمثلة في حماية المدنيين والوساطة بين الحكومة والحركات المسلحة غير الموقعة وتقديم الدعم للوساطة في النزاعات المحلية. 17 مارس 2015مكتب المتحدث الرسمي للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد).