وسط حضور تضامنى حاشد بدأت أمس الاربعاء محاكمة على عمر الفكى ، محمد يوسف حسن وأحمد الطيب العوض ، بمحكمة جنايات الخرطوم وسط. والنشطاء الثلاثة من اعضاء المؤتمر السودانى ، اعتقلهم جهاز الأمن بالدويم 11 أبريل لاجهاض أى تحركات جماهيرية ضمن حملة (ارحل) الداعية لمقاطعة الانتخابات ، ثم رحلهم الى الخرطوم وفتح فى مواجهتهم بلاغاً تحت عدد من المواد من بينها المادة (50) تقويض النظام (الدستورى!) التى تصل عقوبتها الى الاعدام أو السجن المؤبد . واوضحت الهيئة القانونية للمؤتمر السودانى فى بيان ان النظام بات يستخدم المادة (50) بطريقة كيدية (للزج بخصومه السياسين في السجن والتنكيل بهم والحكم عليهم وإبعادهم عن مسرح الحياة السياسية.. وقد درجت نيابة أمن الدولة علي توجيه هذه التهمة للسياسيين منذ السنة الماضية لإبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني وبعده للأستاذ فاروق أبو عيسى و الدكتور أمين مكي بدعوى توقيعهما على نداء السودان والآن الناشط في حقوق الإنسان الأستاذ عادل بخيت يواجه نفس التهمة…). هذا وتغيب الشاكى (جهاز الأمن) عن حضور جلسة محاكمة النشطاء الثلاثة أمس وتم الاستماع للمتحرى وتحديد جلسة أخرى يوم 10 مايو .