بيان استمراراً لحملته في كمِّ الأفواه ومصادرة الحريات، اعتقل جهاز الأمن يوم الأثتين الموافق 25 مايو 2015م الامين العام لجمعية حماية المستهلك، د. ياسر ميرغنى عبدالرحمن والناشطة نسرين علي .. وكعادته لم يوضح جهاز الامن اسباب الاعتقال ولم يحرر ضدهما تهمة ولم يسمح لهما بمقابلة ذويهما أو محامييهما. المعتقل د. ياسر ميرغنى من الاشخاص الذين بذلوا انفسهم للعمل العام و خدمة الوطن مبكراً، فقد كان رئيساً لداخليات مدرسة خور طقت الثانوية ، و كان قيادياً بمؤتمر الطلاب المستقلين ورئيساً لاتحاد الطلاب السودانيين بباكستان ايام دراسته للصيدلة هناك، وهو عضو بحزب المؤتمر السودانى وكان رئيساً لفرعية الحزب بولاية الخرطوم .. كما يشغل الآن موقع الامين العام لجمعية حماية المستهلك حيث ظل من خلال هذا الموقع في خدمة شعبه يخوض حرباً باسلة ضد منظومة الفساد في كل المنابر المتاحة دون مواربة أو وجل .. كما شرّف الوطن باختياره ممثلاً له في منظمة حماية المستهلك بالشرق الأوسط. لقد جاء اعتقال د. ياسر ميرغني والأستاذة نسرين علي، بواسطة جهاز الأمن، على خلفية نشاطهما في مواجهة جيوب الفساد التي تعصف بهذا الوطن و بمواطنيه، و جهاز الأمن كمؤسسة حامية لمصالح هذا النظام تري في الحرب علي الفساد حرباً مباشرة علي النظام، لذا فقد جاء إعتقالهما دون سند قانوني كانتهاك جديد لحقوق الإنسان يضاف الي سيل جرائم هذا النظام و اجهزته الأمنية. اننا في حزب المؤتمر السوداني سنصعد من حملتنا من اجل اطلاق سراح د. ياسر ميرغني والأستاذة نسرين علي وكل سجناء الرأي والضمير، فالحرية حق و ليس منحة من نظام الإنقاذ. واننا ندعو كافة السودانيين و السودانيات للوقوف صفاً واحداً في وجه هذه النظام الفاسد المستبد والتعجيل برحيله إلى مزبلة التاريخ بعد أن فقد كل مبررات بقائه. الحرية لكل الشرفاء في سجون الإنقاذ .. ولتتوحد الإرادة لقهر ظلام الفساد والاستبداد والعبور إلى فجر السلام والحرية والعدالة. اعلام حزب المؤتمر السودانى.