ذكرت قوى الاجماع ان انشاء المؤتمر الوطني لمليشيا ( الكتيبة الاستراتيجية) مهمتها سحق المعارضة لا يمكن ان يفهم منها سوى ان المؤتمر الوطني قرر ان يخوض عملاً مسلحاً في مواجهة القوى السياسية المعارضة . وأكدت قوى الاجماع في بيان بتاريخ24 مارس انها تنتهج العمل السلمي الديمقراطي لتحقيق تطلعات الشعب ، وانه لن تجي معها سياسة التخويف . (نص البيان أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم قوى الإجماع الوطني 24 / 3/ 2011 م بيان صحفي طالعنا وطالعت معنا جماهير الشعب السوداني كافة والعالم من حولنا التصريحات التي صدرت من قيادة المؤتمر الوطني بتكوينهم لكتيبة إستراتيجية مهمتها سحق المعارضة . إزاء هذا التصريح وإنشاء حزب المؤتمر الوطني لكتيبة ( مليشيا ) مهمتها سحق المعارضة , لا يمكن أن يفهم من ذلك سوى أن المؤتمر الوطني قرر أن يخوض عملاً مسلحاً ومعلناً في مواجهة القوى السياسية المعارضة بما يخالف الدستور وقانون الأحزاب الذي إشترط في الحزب السياسي إنتهاج العمل السياسي السلمي مما يتطلب خطوة عملية من مجلس شؤون الأحزاب للإضطلاع بدوره إذاء إنتهاج حزب المؤتمر الوطني للعمل المسلح في مواجهة الخصوم السياسيين وهذه التصريحات وكيفية التعامل معها تجعل مجلس شؤون الأحزاب في محك حقيقي لإختبار مصداقيته وحياديته , كما تضع كافة الاجهزة الأمنية والشرطة في نفس المحك حول كيفية التعامل مع إعتراف المؤتمر الوطني بتشكيله لكتيبة مسلحة لسحق المعارضة . نؤكد نحن في قوى الإجماع الوطني لجماهير شعبنا إنتهاجنا للنضال السلمي الديمقراطي في تحقيق تطلعات الشعب السوداني في التغيير والتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وليس كما يدعي الناطق الرسمي بإسم الشرطة بأن هناك مخططات تخريبية للمعارضة وهم على علم بها , وهم يعلمون تماماً من يخططون للتخريب والعنف ويعلنونه على الملأ وأجهزة الإعلام ولا تحرك أجهزة الأمن في مواجهتهم ساكناً . عاش الشعب السوداني حراً مستقلاً ولن تجدي سياسة التخويف والفزاعات في إثناء شعبنا عن تطلعه للتغيير قوى الإجماع الوطني 24 / 3 / 2011 م