والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    بايدن يعين"ليز جراندي" مبعوثة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    مصادر: البرهان قد يزور مصر قريباً    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إقصاء الزعيم!    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    الجيش يقصف مواقع الدعم في جبرة واللاجئين تدعو إلى وضع حد فوري لأعمال العنف العبثية    أحلام تدعو بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين    السيسي: قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة وفداء وتضحية    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    تشكيل وزاري جديد في السودان ومشاورات لاختيار رئيس وزراء مدني    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    دبابيس ودالشريف    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أدلة من كل صوب وإتجاه تدحض رواية بابكر البدري المجروحة عن ثورة ود حبوبة
نشر في حريات يوم 16 - 07 - 2015

كتب شوقي بدري مقالا في" الراكوبة "تجنى فيه بغير حق على ثورة الشهيد ودحبوبة 1908 الذي أعدم في قرية مصطفى قرشي "بسوق الحلاوين" في يوم الاحد 17 مايو 1908 الذي يوازي 15 ربيع الثاني 1326 هجرية .وأمتد تجنيه ليشمل الحلاوين ، مع ان ثورة ود حبوبة هي ثورة أنصارية وهي ليست ثورة خاصة بالحلاوين ، وإن كان قائدها حلاوياً ، وحينما تم الرد عليه من البعض واتهم بالتخريف ونقل الونسات والخطرفات والباطل رد " عندما يتهم الانسان بالتخريف والباطل يجب ان تكون هنالك أدلة ،واغنية تؤلفها سيدة لموت شقيقها ليست بدليل" الراكوبة 1-1-2014.
ويتكلم شوقي بدري بثقة زايدة وكأنه مؤرخ محقق ، وهو ليس كذلك ، وقد أعتمد على رواية أحادية لجده بابكر بدري لم يقل بها غيره مطلقاً ، واعماه شئ في نفسه – أن يقارن هذه الانطباعات التي كتبها جده في لحظة غضب ووراءها ما وراءها – بالوثائق التاريخية عن هذه الثورة التي خلفها الانجليز وهي موجودة في دار الوثائق القومية ، وما ذكر في المحاكمات لأفراد هذه الثورة بقبائلهم المختلفة –فالثورة لم يقم بها الحلاوين وحدهم- وإنما كانت قومية وسندع الوثائق تتكلم عن هذا الامر بتفاصيل مسهبة، وما قاله المؤرخون عنها.
ماقاله بدري إنفرد به ،ولم يقل به أحد غيره ، فلماذا لايقارن بما قاله الآخرون عن الثورة لمعرفة صحته عن كذبه :
فما أنفرد به بابكر بدري- وان تم تضخيمه من حفيده _أنفعالاً لمقتل صديقه مستر مانكريف على يد ود حبوبة ، لم يقله الانجليز في جميع تقاريرهم الاستخبارية وغير الاستخبارية ، ولم يقل به المتحري الرئيسي في القضية اليوزباشي أحمد إبراهيم زادة ، ولم يقله ود حبوبة ولم يقل به -مطلقاً -جميع المشاركين في هذه الثورة عند استجوابهم لدى السلطة الاستعمارية ، ولم يقله به حتى العمد والنظار والوشاة من بعض إخوته الذي قال عنهم شيخ المداح الشيخ احمد ود سعد في قصيدة له عن الثورة :
بحبلٍ من مسد بلم لمن بالإفك متكلم .
نهاره كليله يظلم بغم غمه يغمم .
وقال عنهم بابكر بدري أنهم كانوا في خلاف مع عبدالقادر حول الارض .
الانطباعات التي ذكرها بدري في كتابه "حياتي"
ما ذكره بابكر بدري في كتابه "حياتي " الجزء الثاني ، أخذه البعض وحمله أكثر مما قال لشئ في نفسه ، وما قاله هو إنطباعات وليس شهادة تاريخية ، كتبه في غمرة غضب وحنق شديدين ، لما حل بصديقه مستر مانكريف مفتش المركز الذي يعمل فيه بدري مفتشاً للتعليم -على يد عبد القادر وأتباعه .وقبل ما نعرج على ما قاله عن الثورة نتطرق لقصة رواها هو نفسه تؤكد عمق علاقته بالمفتش المقتول .
قصته مع خادم مانكريف ووصفه لمانكريف بأنه "رجل عظيم " :
حكى بدري قصة حدثت له مع أحد خدام مستر مانكريف"المقتول" الذي أساء معه الادب فشكاه لمستر مانكريف وتم فصله من الخدمة على الرغم من تهديد بقية الخادمين بأنهم سينفصلون بإنفصاله ، وأضاف بدري :وعلمت أنه دفع له قيمة الاشغال وأجرته لآخر الشهر ، وتساءل مستنكراً ، فمثل هذا "الرجل العظيم " يقتل في نفس الشهر بسيف عبد القادر ود حبوبة ! أنظر لهذا الاعجاب بهذا الخواجة عند الرجل .
لقاء بابكر بدري مع ود حبوب عام 1905 كان قبل ثلاث سنوات من الثورة :
حكى بدري أنه ألتقى بود حبوب في أول أبريل 1905 بالكاملين لمعرفته السابقة به"والثورة قامت 1908 " اي بعد ثلاث سنوات ، حينما كنا معاً بسرية ود النجومي بدنقلا وصرص ، فأخبرني أنه حضر ليدفع ضريبة محصوله من الغلال والقطن بالمديرية لتحمله من مأمور المسلمية محمد شريف ، لأنه ساعد أخاه حسان محمد إمام "ناظر المحيريبا" عليه ، بأن حكم له عام 1903 باستلام بلاده بعد ما زرعها وحصد غلاله أو كاد يتم حصادها ، وقال له: الافضل أن تشكوه للمفتش فقال له أنه وجد المفتش مستر كربيان صغيراً في سنه ، جديدا في تجربته وخبرته ، وأعان حسان اخيه ، فنفذ الحكم بواسطة كربيان نفسه .
الجزئية الثانية :
الجزئية الثانية في إفادات بابكر بدري والتي تجاهلها كل من تناول حديث بابكر بدري ، انه قال :بلغني أن عبد القادر صار يروي المديح النبوي ، ويجتمع عنده المداح فنصحته بأن لا يجمع حوله المداح الذين قال عنهم إنهم سياكلون أمواله ويتركونه.
فالمداح كما هو معروف ،كانوا وما زالوا أداة لجمع الناس عند الشيوخ والقيادات الدينية ، واستخدمهم ود حبوبة لجمع الانصارحوله وللاتصال بغيره من القادة الدينيين ، الذين يريد التنسيق معهم .
صحيح أن عبد القادر ود حبوبة وبابكر بدري شاركا معاً في سرية ود النجومي في توشكي وأسرا واطلق سراحهما ، بيد انهما حينما عادا ,كل ذهب في خط مغاير للآخر : فقد استمر عبد القادر ود حبوبة في مواجهته للاستعمار ولم يلن عزمه ، واستكان وركن بابكر بدري وتعاون مع المستعمر وعين مفتشاً للغة العربية ومنح خدما وهيئت له جميع أسباب الراحة، فلا وجه للمقارنة بين مواقف الرجلين .
حديث شوقي بدري تكذبه الوثائق التي خلفها الانجليز
ذكر الحاكم العام ونجت في تقرير له بتاريخ 24 مايو1908 انه حينما سال المفتش اسكوت مونكريف عبدالقادر عندما زاره بالتقر فقال له"هل لك مظلمة او غبن ضد الحكومة واذا كانت فما هي وسننظر فيها؟ فرد عليه عبد القادر بالنفي وقال ان كل ما يعمله هو لله وسيموت من اجل ذلك.
وهذا هو النص الانجليزي:
Mr.Scott Moncrieff asked Abdelgader if he had any grievance against the Government,anf if so state what it was,and it would be inquired into,Abdelgader replied,that he had no grievance,and that what he was doing,he was doing for god,and he would die for that.
وفي نفس التقرير السابق ذكر ود حبوب ان حبه العظيم للمهدية جعل همه نشر مبادئها بعد ان عاد الاستعمار الى احتلال السودان وقد سعى لجمع الانصار وركز على بعض الزعامات الدينية وقد نجح في بعض الشيء في جمع هؤلاء الاتباع وقال:بينما كنت افكر في هجوم قوات المستعمر هجموا علي لهذا اصدرت نداءلكل السودانيين بالمشاركة لينضموا الينا، النص الانجليزي من دار الوثائق الاتي:
Iam,he says a great lover of Mahdism,and my whole aim is to propagate its doctrine,Ever since Sudan has been re-occupied by Government ,I have been thinking how I could carry out my project ,I tried to collect followers around me ,but until last autumn I had succeed in gathering only a few together ,it was my intention,as soon as I had collected a number of adherents,to attack the first Government force that crossed my path,and once victorious I intended to call on all people in the Sudan to come and join me".
My desire is that the Sudan should be governed by Moslems ,according to the Mohmmedan laws ,and the Mahdi doctrines and precepts ,as I do not like the present laws.
الوثائق الاخرى فيما يتعلق بالمشاركين في ثورة ودحبوبة وقبائلهم وهي أيضاً تدحض دحضاً تاماً ما ذهب إليه بدري وحفيده لان المشاركين فيها من قبائل شتى .
قال عبدالله نايل من قرية الولي في التحري الذي أجراه معه اليوزباشي احمد ابراهيم زادة قال كنت مع المقدمين "رتبة مقدم رتبه في جيش عبدالقادر "العاملين مع عبد القادر وهم :
1-محمد فضل الله -استشهد ويتبعه 11 رجلا .
2-محمد احمد صديق مسجون ويتبعه 19 رجلا
3-ادم محمد التعايشي -مسجون ويتبعه 19 رجلا
4-عبدالله نايل مسجون ويتبعه 12 رجلا
5-محمد احمد يعقوب هاجرويتبعه 14 رجلا
5-الملازمين لعبدالقادر عشرة رجال.
7-عوض الكريم محمد امام :هاجر ويتبعه 16 رجلا .
الفتك بالمفتش والمأمور شرارة الثورة لم يكن بيد عبدالقادر وقرابته من الحلاوين فقط فقد شارك فيه غير الحلاوين من الانصار :
وقال عبدالله نايل ذهبنا للغابة واقمنا بها رواكيب جديدة ورحلنا للتقر وذكر ان عبدالقادر ارسل رسالة للفكي عبدالماجد بالخيران مع عبدالرضي ابي كورا وعلي كروم هذا قبل مقتل المفتش الانجليزي والمأمور . وقد وصف عبدالله نايل مقتل المفتش والمامور "قتل المفتش والمامور يوم 29 ابريل 1908 " وصفاً دقيقاً ،حيث هجم عبدالقادر على المأمور ثم طعنه أحمد ود ركابي وأنهال عليه عبد القادر مرة أخرى ،وفي نفس اللحظة ضرب محمد رحمة محمد امام المفتش بسيفه ثم أقبل عليه احمد ركابي وقتله .
جريدة السودان جائزة لمن يدل على هؤلاء وفيهما أثنان من غير الحلاوين
اوردت جريدة السودان في عدده رقم 458 الصادر يوم الاثنين 11 مايو 1908 بيانا هذا نصه "عينت الحكومة جائزة قدرها خمسون جنيهاً مصرياً لمن يلقي القبض على أحد أتباع عبدالقادر إمام الذين لا يزالون خارجين عن قبضة الحكومة وهذه أسماؤهم " 000هؤلا الخمسة يبدو أن دورهم في الثورة كان أكبر من الباقين ،أو انهم شاركوا في قتل المفتش والمامور :
الاول : احمد الحاج ركابي "من قبيلة الركابية " عمره "55" سنه مربوع ممتلئ الجسم ذو لحية ضاربة الى الصغر وشاربين طويلين وخطهما الشيب .
الثاني :مضوي محمد إمام من الحلاوين عمره "22" سنة طويل القامة مشلخ الوجه محلوق اللحية على رأسه جرح فوق الصدغ الايمن .
الثالث :عوض الكريم محمد إمام وهو أيضا حلاوي عمره "30" سنة أميل الى الطول غامق اللون مشلخ وله شاربان صغيران .
الرابع:عبد الباقي محمد امام من الحلاوين عمره "45 "سنة طويل القامة ذو لحية كبيرة سوداء مشلخ.
الخامس العجب ود عمر قبيلته "دباسي " وعمره "32 " سنة قامته مائلة الى الطول ذو لحية صغيرة ووجه مشلخ". ذكر يوسف بدري ان للدباسيين عداء تاريخياً بينهم وبين الحلاوين ".
اسماء المشاركين وقبائلهم يدل على أن الحركة كانت أنصارية وليست حلاوية
وفي جريدة السودان العد"460″الاثنين 18 مايو 1908نشرت الصحيفة مقالا قالت فيه نشرنا في عدد سابق اسماء خمسة من الاشقياء اتباع عبد القادر الذين عينت الحكومة جائزة لمن يلقي القبض عليهم وقد علمنا أنه لايزال يوجد نحو "30" شخصاً من أتباعه فارين وقد عينت الحكومة جائزة خمسة جنيهات لكل من يلقي القبض على واحد منهم وهذه اسماؤهم :
محمد احمد يعقوب حلاوي
الشرؤيف عكاشة شريف
محمد احمد عبد القادر محمد إمام حلاوي
مرحوم ابو كراع سوداني .
فضل الله جادين سوداني .
فرج الله يوسف ابوسن سوداني
محمد النفيدي نفيدي
احمد محمد عبد الله حلاوي
ابو ادريس ولد احمد جعلي
عثمان احمد عثمان شايقي
حمزة البشير حمدي
ابو عاقلة يوسف الريح حمدي
محمد حسين الريح حمدي
الصديق ولد دفع الله جعلي
العوض محمد الفكي علي ركابي
ابراهيم ادم حلاوي
حسن الوديع حلاوي
فكي احمد ولد الضوء بزعي "قبيلة البزعة "
ابو بكر فكي احمد بزعي
حمد النيل عجبنا ركابي
حامد فضل الله ركابي
الطيب العباسي ركابي
محمد احمدمحمد امام حلاوي
محمد يوسف حلاوي
الطيب محمد نور كرار شايقي
عبدالله بابكر جبرتي.
أقوال أدم التعايشي من شركيلا بكردفان :
قال "إن معرفتي لعبدالقادر ترجع لعهد المهدية ، وأعلم أنه يقرأ الراتب ومنشورات وخطابات المهدي منذ فتح أم درمان غلى الآن ,ان هناك أعداد كبيرة من الناس ذهبت إليه واتصلت به منذ الخريف المنصرم وكنت شخصياً مقدم ضمن المقدمين ولي فرقة والآتي ذكرهم مسجلين معي بفرقتي :
1-حسن محمد إمام "استشهد ".
2-عبدالباقي محمد إمام "لم يتم القبض عليه " .
3- عوض الكريم محمد إمام "لم يتم القبض عليه"
4-مضوي محمد إمام "لم يتم القبض عليه ".
5- عيسى محمد إمام "استشهد " "وجميع هولاء هم أشقاء لعبدالقادر محمد أمام ود حبوب وكانوا تحت قيادة المقدم آدم التعائشي" —- وهناك 17 آخرين .
أقوال شيخ قرية أم عضام الجعليين :
اقوال الشاهد الحادي عشر :حسن عوض الكريم _جعلي شيخ قرية أم عضام وهي تقع جنوب منطقة الحلاوين :
لقد استدعيت عقب المعركة رغم ان قريتي غير تابعة لمنطقة الحلاوين ووجدت بعض مواطني قريتي ضمن القتلى "الشهداء "وهم :
1-علي محمد كندوة .
2-محمد عبدالله
3-خلف الله علي.
ووجدنا أيضا الفكي أحمد الشيخ الخضر ضمن المساجين وكنت غائباً عن القرية وعند رجوعي علمت بإنضمامه لجماعة عبدالقادر برفقة اثنين آخرين من القرية ولكنهما هربا وهما:
1- ابو إدريس أحمد .
2-وإبراهيم آدم .
بعض من أقوال اليوزباشي أحمد إبراهيم زادة "المتحري الرئيسي في القضية " : الراتب ومنشورات المهدي وإتهام بالعيسوية
من ملاحظاته قال : أنه عثر اثناء بحثه في منزل عبدالقادر على شنطة مليئة بالراتب ومنشورات المهدي وهناك ورقة أخرى تصف الرجل المزعوم بأنه سيكون سيدنا عيسى ،وأضاف :لقد شهدت معركة كتفية وسمعت قرب نهايتها بعض أو أحد المجروحين يصيح قائلاً "نحن زملاء عبدالقادر وأنصار المهدي ،ولم نشهد كلنا المعركة وهناك أعداد كبيرة جداً لم تأت ، كما أن بعض المحاربين كانوا يلبسون كلبس الدروايش ويحملون سيوفهم وحرابهم وفي أثناء المعركة صاح بعضهم –في شأن الله .
الأتصال بالفكي عبد الماجد "الكاهلي" في الخيران بالنيل الابيض :
ذكر المستجوبون في اقوالهم ان عبد القادر أخبرهم انه في حال نجاح الثورة فستنتقل إلى النيل الابيض حيث سينضم إليها الفكي عبدالماجد في الخيران ، وذكروا أن عبدالقادر أرسل مبعوثيه للفكي عبدالماجد قبل قتل المفتش والمامور وهما: الحاج ابو قرون الذي استشهد والمرحوم عبد الرضي الملقب بابي كورة بررسالة للفكي عبد الماجد ولكنهم ذكروا له أنهم لم يجدوه لذهابه للنيل الابيض .
عبد القادر كان على اتصال بابني خليفة المهدي الكبيرين " محمد والطاهر"
وهما في ذلك الوقت يمثلان أكبر قيادات الانصار بعد استشهاد ابني المهدي الكبيرين الفاضل والبشرى في الشكابة وصغر السيد عبد الرحمن في ذلك الوقت :
ترجمة للرسالة التي عثر عليها في منزله ورقمت "C W"
من عبد الله محمد نور ابراهيم للشريف النبيل عبد القادر محمد أمام مني لك كثير السلام وعظيم الاشواق ، ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياكم من الصفوة العظام آمين " وإذاسالت عنا فنحن بحمده الآن في أم درمان وفي منزل سيدي الطاهر بن خليفة المهدي عليه السلام .بلغ تحياتي لكل الاصدقاء انصار واصحاب المهدي عليه السلام وخاصة مضوي الشافع ، ومضوي محمد إمام وعلي الحاج محمدفضل السيد ، ومحمد بشير وبلغ سلامي أيضاً للاخ عبد الباقي رغم إنني لم أتشرف برؤيته قط وأتمنى أن يكون فارساً لله . محمد السيد بن الخليفة يبلغك سلامه
22 صفر 1326 هجرية .
شهادات النظار الذين قال بدري أنهم كانوا على خلاف مع عبدالقادر حول الارض :
هؤلاء قرابته ،ولقد ذكر القران الكريم أن أقرب الاقربين خانوا الانبياء أفضل خلق الله ء ، فقد خان سيدنا نوح ابنه "ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابني أركب معنا ولا تكن مع الكافرين "42" قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء "43 " هود….. "قال يا نوح إنه ليس من اهلك ، إنه عمل غير صالح ، فلا تسئلن ما ليس به علم ، إني اعظك أن تكون من الجاهلين " "46" هود -وخانت سيدنا نوح ولوط زوجاتهما " ضرب الله مثلا للذين كفروا أمراة نوح وإمراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً ، وقيل أدخلا النار مع الداخلين "10" التحريم ، فأن يكون لك عشرين أخاً وشقيقاً وتكون على خلاف مع أثنين منهم بسبب إرتباطهم بالمستعمر فهذا شئ طبيعي، فقد وصفهم عبد القادر ود حبوبة في قصيدة له :
يا موادد الكفر أسود منهقل
ماك عارف الغرور منها متنقل
كيف تواصل أعداءك يا الدني الرزل
بعد ده كيف تظن عملك يتقبل
يا قاصد الحياة لا شك جهل
وعند اهل العقول صح ماليك عقل
كان تساوي نوح لابد تنتقل .
وفي المضمونة ليك تنشغل .
كان أبيت تلقاه بالجسم بخل
من ارضه وسماهو أخبر ليك محل
ياود المرة سوي ليك حجل
أفنس الضهر وارخي إيدك ليها تل .
أقوال شاهد الإتهام الأول : عبد الله ود مساعد " ناظر خط الحلاوين في العهد الاستعماري ":
والذي قال بدري عنه أنه كان على خلاف على الارض مع عبد القادر أبن عمه " وبدأ بإدلاء شهادته بأنه ارسل لشيوخ القرى فحضروا جميعاً باستثناء الشيخ أحمد فضل السيد "شيخ شرفت " الذي كان وقتها مسجوناً وأنكروا معرفتهم لحركة ود حبوبة وذكروا أنهم علموا بها عند إدراكهم أن الغائبين من قراهم معسكرين مع عبد القادر وفيما يلي نورد البيانات التي ادلو بها بعدد الغائبين من قراهم والتحقوا بعبدالقادر "
شرفت الحلاوين 15
المحيريبا 11
الولي 8 . إلخ قرى الحلاوين .
وواصل ود مساعد في شهادته التي لم تتطرق قط لخلاف حول الارض او الزراعة ، وإنما هناك ذكر لراتب الامام المهدي والسلاح والمديح ، وقال : إنني ارسلت رسالة للشيخ أحمد فضل السيد شيخ شرفت ورسالةاخرى لشيخ التكلة جبارة حذرتهم فيها من قراءة الراتب لعلمي بأن بعض المواطنين يقرأونه سراً ، واشير هنا أن إمام محمدإمام أخو عبدالقادر من جهة والده" أخ غير شقيق " قد إشتكاه بحجة جمع الاسلحة وقراءة الراتب ، وقد ذكر خوجلي وعبد الباقي محمد إمام كشاهدين ولكنهما نفيا التهمة عن ود حبوبة وألغيت.
وعندما كان عبدالقادر يتجول في المنطقة كمادح كا يذهب معه محمد أحمد ود محمد التوم واحمد محمد النور كمداح .
الشاهد التاسع : حسان محمد إمام "شيخ المحيريبا "
وهو أخ غير شقيق لعبدالقادر "لعبد القادر 20 أخاً وشقيقا وأكثر من 20 من الشقيقات " وقد زعم بدري انه كان على خلاف حول الارض مع عبد القادر ، ولم تحتو شهادته مطلقاً عن قريب أو بعيد عن اي حديث لخلاف بينه وبين اخيه غير الشقيق حول الارض ، وأنما تحدث عنا نباء جاءت أليه أن أصحاب عبد القادر يقرأون الراتب , وقال : لقد علمت بما وقع حينما استدعاني العمدة أنا وأخي عبدالله في صباح يوم الخميس وقد احاطنا علما بأخبارمفادها أن عبد القادر كان ثائراً ‘وقد علمنا نحن أيضاً بهذه الاخبار وقد وصلتنا أمرأة أثبتت صحتها ,ذكرت أن إبنهاإلتحق بعبد القادر وأرسلت إليه أخاه وأرجعه . ولقد سمعت بان عبدد القادر واصحابه ظلوا يقرأوون الراتب ولكني لم اشاهد ذلك شخصياً
قصيدة المادح الشيخ أحمد ود سعد ايضاً تؤكد على قومية ثورة ودحبوبة :
المادح النبوي وشاعر المهدية الشيخ أحمد ودسعد المتوفي عام 1926 الذي قصد منطقة الحلاوين واستقر بقرية الولي بعد زوال دولة المهدية عام 1898م وعاصر تلك الفترة ، وهو ليس من الحلاوين وإنما من الجعليين السعداب كتب قصيدة مشهورة"بعد نعماك يا منعم " أظهر فيها حزنه على ما أعقب ثورة ودحبوبة من إغتيالات وإعتقالات وإرهاب ووشايات وتجسس وتنكيل :
بي عد نعماك يا منعم على نبيك صلي وسلم .
يا معلم لنا علم لنعلم ما لنا بنلم .
أضحى فؤادنا متألم مما حلّ ياسلام سلم .
علينا يا حليم أحلم لكل مؤمن مسلم .
وباللطف الخفي عمم عمدنا والأهل سلم .
بحبلٍ من مسد بلم لمن بالإفك متكلم .
نهاره كليله يظلم بغم غمه يغمم .
مولاي بنبيك توسلنا من الأوزار أغسلنا .
بحصن منك حصنا أسحقوا البلا لا يصلنا.
بي عد ما فاه متكلم وما قال عالم ومتعلم .
وعد ما أن ّ متألم وعد نعماك يامنعم .
على نبيك صل وسلم .
عبدالله محمد بابكر محمد علي "وكالة السودان للانباء" سونا موبايل 0906888171


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.