تصريحات عقار .. هذا الضفدع من ذاك الورل    طموح خليجي لزيادة مداخيل السياحة عبر «التأشيرة الموحدة»    السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    عزمي عبد الرازق يكتب: قاعدة روسية على الساحل السوداني.. حقيقة أم مناورة سياسية؟    الحلو والمؤتمر السوداني: التأكيد على التزام الطرفين بمبدأ ثورة ديسمبر المجيدة    هلالاب جدة قلة قليلة..لا يقرعوا الطبل خلف فنان واحد !!    مذكرة تفاهم بين النيل الازرق والشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة    عقار يلتقي وفد المحليات الشرقية بولاية جنوب كردفان    سنار.. إبادة كريمات وحبوب زيادة الوزن وشباك صيد الأسماك وكميات من الصمغ العربي    (شن جاب لي جاب وشن بلم القمري مع السنبر)    شائعة وفاة كسلا انطلقت من اسمرا    اكتمال الترتيبات لبدء امتحانات الشهادة الابتدائية بنهر النيل بالسبت    كيف جمع محمد صلاح ثروته؟    اختيار سبعة لاعبين من الدوريات الخارجية لمنتخب الشباب – من هم؟    حكم بالسجن وحرمان من النشاط الكروي بحق لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    شاهد بالفيديو.. القائد الميداني لقوات الدعم السريع ياجوج وماجوج يفجر المفاجأت: (نحنا بعد دا عرفنا أي حاجة.. الجيش ما بنتهي وقوات الشعب المسلحة ستظل كما هي)    المريخ السوداني يوافق على المشاركة في الدوري الموريتاني    شاهد بالفيديو.. مستشار حميدتي يبكي ويذرف الدموع على الهواء مباشرة: (يجب أن ندعم ونساند قواتنا المسلحة والمؤتمرات دي كلها كلام فارغ ولن تجلب لنا السلام) وساخرون: (تبكي بس)    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني أبو رهف يلتقي بحسناء "دعامية" فائقة الجمال ويطلب منها الزواج والحسناء تتجاوب معه بالضحكات وتوافق على طلبه: (العرس بعد خالي حميدتي يجيب الديمقراطية)    شاهد بالفيديو.. بصوت جميل وطروب وفي استراحة محارب.. أفراد من القوات المشتركة بمدينة الفاشر يغنون رائعة الفنان الكبير أبو عركي البخيت (بوعدك يا ذاتي يا أقرب قريبة) مستخدمين آلة الربابة    مصر ترفع سعر الخبز المدعوم لأول مرة منذ 30 عاما    السلطات السعودية تحذر من نقل أو ايواء مخالفي انظمة الحج    هكذا قتلت قاسم سليماني    الكعبي يقود أولمبياكوس لقتل فيورنتينا وحصد لقب دوري المؤتمر    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي ليوم الأربعاء    خبير سوداني يحاضر في وكالة الأنباء الليبية عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    الموساد هدد المدعية السابقة للجنائية الدولية لتتخلى عن التحقيق في جرائم حرب    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    دراسة "مرعبة".. طفل من كل 8 في العالم ضحية "مواد إباحية"    السعودية: وفاة الأمير سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود    والي ولاية البحر الأحمر يشهد حملة النظافة الكبرى لسوق مدينة بورتسودان بمشاركة القوات المشتركة    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يترأس اجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    بيومي فؤاد يخسر الرهان    نجل نتانياهو ينشر فيديو تهديد بانقلاب عسكري    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    بالنسبة ل (الفتى المدهش) جعفر فالأمر يختلف لانه ما زال يتلمس خطواته في درب العمالة    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل حول افكار وتجربة حسن الترابى الرسالة : (110)
نشر في حريات يوم 08 - 08 - 2015


[email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الموضوع : ( مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ )
(للكاتب والأديب السودانى الكبير المرحوم / الطيب صالح.)
للاجابة على هذا التساؤل (القديم / الحديث ) هناك مجموعة رسائل فيها متابعة دقيقة (للانقاذ ) منذ أن وضع بذرتها الأولى الأب الروحى لها فى عام 1964 وحتى تأريخه ,……. سوف أعيد باذن الله تعالى , نشرها هنا كاملة , واحدة تلو الأخرى , ….. كى نقف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء جعل أناس من بنى جلدتنا يتحولون الى هذه الحالة الشاذة , والأكثر غرابة , التى عبر عنها هذا الكاتب والأديب الكبير , تعبيرا صادقا , فى تساؤلاته أعلاه , ….. والمعبرة عن قمة الدهشة والحيرة , ……. ….. بل هناك سؤال أكثر الحاحا , وأشد طلبا وهو : " كيف يتأتى لاناس ,… المعلوم عنهم أنهم : " حملة رسالة " ….. جاءوا كما يدعون , لانزال تعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , الى الأرض , ليراها الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة , فى سموها وعلوها , …….يأتون بشىء مغاير ومجافى تماما لحقيقتها , ……. بل انما جاوا به , وأنزلوه على الأرض , يعد بمثابة , أكبر , وأعظم هدية تقدم : " لاعداء الحق والدين " ….. ليكيدوا لديننا وعقيدتنا , باعتبار ان ما قدم هو الاسلام , !!!!!!! …….. فهل هناك فتنة أكبر وأعتى , وأشر من هذا الذى ماثل ونراه أمام أعيننا ؟؟؟؟؟
والى الرسالة (110)
بسم الله الرحمن الرحيم
" الرسالة (110) فى حلقتين "
الموضوع : ( رسالة الى فضيلة مولانا الشيخ / عبد المحمود أبو)
" حلقة (1) "
مقتطف :
(…..الانتصارات التي حققها الإسلاميون في إيران ضد الشاه، وفي أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي، وفي لبنان ضد اسرائيل جعلت الرأي العام يكن احتراما للتيارالإسلامي، وتجربة حزب الله مع اسرائيل فضحت النظم العربية وأفقدتها مشروعيتها، ففي كل الحروب التي خاضتها النظم العربية هزمت اسرائيل الجيوش العربية منفردة كانت أومجتمعة! بينما صمدت حركة المقاومة في لبنان أمام الآلة العسكرية الاسرائيلية الضخمة أكثرمن خمسة أسابيع وفي النهاية خرج الجيش الإسرائيلي يجرأذيال الهزيمة وحدث نفس الشيئ في غزة! هذه النقلة التي أحدثها الاسلاميون جعلت زعيما علمانيا كبيرا في السودان يحملني تحية خاصة للسيد حسن نصرالله لأنه رفع العارعن الأمة العربية حسب قوله! )
تعليق :
الى فضيلة مولانا الشيخ / عبد المحمود أبو حفظه الله , أعلاه مقتطف من مقال فضيلتكم تحت عنوان : " الاسلاميون والربيع العربى " منشور بموقع سودانائل 1/12/2011 ,
فيما يتعلق بالاسلاميين فى ايران , … أرجو ان يسمح لى فضيلتكم أن ارفق : " التعليق " طيه الذى سبق اساله الى سيدى الامام الصادق المهدى , ……. ويسرنى جدا أن أسمع رأيكم ,وفقكم الله وسدد خطاكم
" مقتطف "
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) . وأراد له تنمية الموارد المادية (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) – أي جعلكم عمارها. وأراد له الرعاية الاجتماعية (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) . هكذا أراد الله للشعوب حقوقاً واضحة وواجبة. الحضارة الغربية خاضت نضالات ضد الطغاة من حكامها وطبقاتها المستبدة فانتزعت حقوقاً لشعوبها في الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والتنمية والرعاية الاجتماعية ونادت بها في المواثيق العالمية لحقوق الإنسان. هكذا تطابق في الدعوة لحقوق الشعوب حقائق الوحي وتجارب الإنسانية الصاعدة حقاً: (وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * َوفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ).
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز.
حضرنا في طهران في الاسبوع الماضي مؤتمراً للصحوة الإسلامية. وكان دورنا أن نؤكد أن للصحوة الإسلامية دوراً هاماً في كفالة حقوق الشعوب.
قلنا إن للثورة الإسلامية في إيران دوراً تاريخياً هاماً لأنها أطاحت بنظام الشاه الذي أراد أن يسلخ جلدة إيران الإسلامية، فاستردت هوية الشعب الإسلامية، وحررت البلاد من التبعية للهيمنة الدولية، ودعمت الحركات المناهضة للهيمنة الدولية وللعدوان الإسرائيلي.
( أعلاهمقتطف من خطبة الجمعةالتي ألقاها الإمام الصادق المهدي بمسجد الهجرة بودنوباوي , (25 شوال شعبان 1432ه الموافق 23 سبتمبر 2011م )…. نقلا عن جريدة حريات (24/9/2011)
" تعليق "
فيما يتعلق برأى الأمام السيد الصادق المهدى عن الثورة الخمينية فى ايران , ….. أرجو أن يسمح لى أن أرفق هنا حالتين : الأولى تعبر عن رأى علماء المسلمين فى الامام الخمينى , والثانية عبارة عن ملخص كتاب لأحد كبار علماء الشيعة يكشف فيه بوضوح انحراف الشيعة عن الدين الحقيقى , …………… والى هناك :
قبل البدء فى عرض ما وصل الينا عن هذا النظام هناك ملاحظة هامة لابدّّ الوقوف عندها وهى أنه يجب أن يكون معلوما لكل مسلم على ظهر هذه البسيطة أن اصدار حكم على أي دولة بأنها تحكم بالاسلام أم لا , لابدّ أن يصدر من : " أهل الاختصاص "….. وهم العلماء أو المرجعيات الدينية ذات الاختصاص فى هذا الأمر , … فالحكم الأول والأخير لهم , ….. ونحن ننقل ونستعرض ما وصل الينا منهم ونترك الحكم لأهله . ….. ونكتفى هنا بعرض حالتين فقط :
* الأولى : ندوة أقامتها جريدة المسلمون الدولية مع كبار العلماء :
وفيما يلى عرض وتلخيص لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
" العلماء يبحثون ردة الخميني"
مقتطف من ندوة جريدة (المسلمون الدولية ) :
العلماء المشتركون في النتدوة وهم :
يقول : " …لقد انكشف الخميني وافتضحت نواياه السيئة وأدرك القاصي والداني من المسلمين المخلصين أنه حرب على الإسلام والمسلمين وأنه يعمل لصالح أعداء الدين الحنيف ويتحالف مع الصهيونية وينوب عنها في تحقيق أهدافها . وليس أدل على ذلك من تمسكه الشديد واصراره على استمرار الحرب واستنزاف المزيد من الدماء الإسلامية ،، ( حرب إيران / العراق ) ……….. وواصل حديثه قائلاً : ".. وهو ولا شك لا يريد العراق وحده وإنما هناك لبنان التي أفسد فيها إفساداً كبيراً … وغيرها … الخ ،،
يقول : " …. دعوني أؤكد أولاً أن الخميني اعتمد بعد عودته إلى إيران على الغلو " منهاجا لتأسيس فتنته ولا نقول نظرياته ، فالخميني لا يمثل مدرسة فكرية لها أصول أو قواعد أو نحوها ،، … وتابع قائلاً : " أن الخميني قد ابتدع نظرية دخيلة على الفكر الشيعي والفكر الإسلامي كله وهي نظرية " ولاية الفقيه " وهذه فكرة مسيحية حلولية تناقض العقيدة اإسلامية وتجافي أصولها السمحة وقد ابتدعها لتدعيم سلطانه ، اذ يزعم أن الفقيه يحل محل الإمام الغائب : " وهو الإمام الثاني عشر عند الشيعة " …… ويأخذ من عصمته ويصيرخليفة له ليجعل من نفسه معصوما : " بعصمة الأئمة عند الشيعة " ….( وهو في نظر المتكلم من غلو المذهب
الشيعي ) وبالتالى عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم , ………. وهكذا جعل من نفسه معصوماً بعصمة الإمام ولا يجوز الرد عليه …،، وواصل حديثه قائلا" : " أن الخميني أفسد علينا الكثير وأضرنا في اتجاهين : (1) أظهر المذهب الشيعي بالمظهر المناقض لحقيقته وأدخل فيه ما ليس منه . (2) إنه أساء للمسلمين عامة أمام المجتمع الإنساني إذ أظهر دينهم الحنيف في صورة غير حقيقية له واعطى الفرص تلو الفرص لأعداء الإسلام كي يجعلوا من تصرفات الخميني دليلاً على وحشية الإسلام وعنفه وتعذيبه للناس وتنكيله بهم وهذا ولا شك فيه صد عن سبيل الله ، وتقويض لمسيرة الدعوة الإسلامية واحراج المسلمين عامة أمام المجتمعات غير الإسلامية ،،
ويؤكد الدكتور في :
" .. أن الثورة الخمينية أدت ما رسمته لها الصهيونية العالمية من أدوار أريد بها إخماد الصوت الإسلامي الحر في إيران ، وعزل هذه الدولة وشعبها المسلم عن العالم الإسلامي فقد دمرت الشعب الإيراني من الداخل ثم بدأت في مد يدها الخبيثة إلى البلاد الإسلامية المجاورة فكانت الحرب الخليجية … لقد أحدث رأس الفتنة من الفزع والرعب الكثير في مختلف بلاد العالم أنها أنتجت أكثر من مليون قتيل إيراني راحوا ضحايا للحقد الدفين الذي يملك هذا الرجل بالإضافة إلى أكثر 500 بليون دولار ( قدرت بحوالي 600 بليون ) هناك أكثرمن مائة وثلاثون ألف معتقل سياسي ممن أبدوا النصح مجرد النصح .. بالإضافة إلى 40 ألف شاب وشابة أعدمهم ( وكلهم كانوا في البداية أنصاراً له فلما تبينوا حقيقته انصرفوا عنه فاعتقلهم وأعدمهم ،،
وواصل حديثه قائلاً :
" إن الخميني مدسوس على الإسلام ليؤدي رسالة وأدوار محددة يراد بها هدم الإسلام وقد فعل بنجاح ودمرت المجتمع الإيراني من داخله ثم هو يتوجه الآن يتصدير حركته الغوغائية الحاقدة إلى مناطق أخرى من العالم .. فهو في نظري ليس إلا طابوراً خامساً في الصفوف الإسلامية " فهم " الخمينية : رفعوا شعار الإسلام وتخفوا واخفوا أطماعهم ووجوههم الحقيقية وراءه ليضربوه من الداخل فإن كل شعار رفعه وزعم أنه يدافع عن الإسلام إلا وفعل ما يناقض هذا الشعار تماما ويعري من رفعوه ويسقط عنهم الأقنعة التي تخفوا وراءها . ( إن الخممينية هي فرقة صهيونية تعمل لحساب اسرائيل التي أمدتها بما قيمته ( خمسة بلايين دولار من الأسلحة ) ،، … ويمضي في حديثه محذراً : " .. أؤكد أن هذه الحركة تقوم على العمالة للصهيونية هذه العمالة التي تصفها بعض صحف الغرب : بأنها علاقة تعاون ،، .. ( العلاقة مع اسرائيل ) .. ولكني أقول أنها علاقة عمالة ذلك أن الخمينية تنفذ مطامع وأغراض اسرائيل في الأمة الإسلامية وعلى رأس هذه الأغراض تفتيت وحدتهم وتقويض أركان مجتمعاتهم فهي علاقة آثمة يتكاملان من خلالها جانب يخطط لضرب الإسلام والمسلمين وهم والصهاينة وجانب ينفذ وهم الخمينيون " وعلى رأسهم رأس الفتنة صاحب النظرية العميل الأول الخميني …،،
" انتهى بتصرف شديد "
تعريف : المذكور
" …. أخذ الخميني الأمور الخلافية بين علماء الشيعة وجعل منها مذهبه أو حركته الجديدة وراح يغالي في تصدير تلك المبادئ : " حاكمية الفقيه " ، " عصمة الإمام " .. وجعل منها أصولاً لا يراد منها إلا هدم الدين الحنيف وتقويض اركانه .. ،،
" .. أن الخمينية جزء كبير من مخطط يهودي صليبي شيوعي ضد أبناء هذه الأمة الإسلامية … وهو فوق هذا يشكك في أصول الدين الإسلامي ويزعم أن القرآن الكريم محرف ويتهم كبار الصحابة وخلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالكفر ويسبهم ويلعنهم وهو لا يؤمن بختم النبوة شأنه شأن أعداء الله من : البابيين والبهائيين والقاديانيين وغيرهم من النحل الضالة والفرق المنحرفة والتيارات الإلحادية لقد زعم زيفاً أن الوحي ظل ينزل على فاطمة بعد وفاة االرسول صلى الله عليه وسلم وادعى أيضا أن الأمام علي رضي الله عنه كان يكتب لها الوحي ، من هذا فإني أرى خطر الخمينية يفوق كثير مخاطر غيرها من النحل الضالة لكونها استطاعت تسخير ثروات ايران الهائلة وقدراتها في مساندة أفكار الخميني رغم ارادة الشعب المعارض لهذا : دولة كبيرة تستغلها طائفة منحرفة لترويج أفكارها المضلة باذلة في سبيل ذلك : المال والشهرة ومروعة الرافضين لها بالسلاح لا يهمها قتل واحد أو مليون في سبيل بقائها وانتشارها معاً ..،،
" أصدر فتوى في كتابه : ثورتان متضادتان " أكد خروج الخميني عن الإسلام : ومن أقواله في الندوة المذكورة : " …. لقد حذرت من أفكار الخميني في كتابي " المذكور " وأكدت أنها في مجملها أفكار خارجة على الإسلام ويراد بها الإساءة للدين الحنيف وتشويه قيمه ومبادئه وأحكامه وقد دعوت علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى مواجهة هذه الأفكار المضلة وحذرتهم من التواني في سبيل هذه المواحهه مع الباطل . إن التباطؤ عن كشف ما يردده هؤلاء من شأنه أن يضفي شيئاً من القوة على تلك الأفكار الضالة بل إن السكوت عليها يتوهم منه البعض أن تلك الأفكار صحيحة وهذه في حد ذاتها كارثة على مسيرة العمل الإسلامي التي نستطيع الجزم بأنها مستهدفة من الخميني وعملائه " .. وواصل حديثه قائلاً : " وانني لا أستبعد أبداً أن يكون الخميني مدسوسا على الإسلام والمسلمين لينفذ فينا غايات أعدائنا وهذا ما تؤكده أعماله وما تدل عليه أقواله التي لا يزال يرددها في غير حياء . إنه تخطى ضلالات ومزاعم أعداء الدين وجاء بافظع منها ليجتث أصول الإسلام ويهدم أركامه ، لقد أعجبتني دعوة الدكتور موسى التي ناشد فيها علماء الشيعة المخلصين المعتدلين أن يجتهدوا في سبيل نفي الترهات التي لحقت بالمذهب الشيعي تلك الترهات التي جعل منها الخميني وأعوانه دستور حياتهم ومنهج حكمهم ودعائم سلطانه الباطن المضل …"
" بتصرف .. "
7الشيخ جمال مناع : إمام المركز الإسلامي في لندن .
" … ينبغي فضح الخمينية وكشفها بميزان أحكام الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وبيان أن فكرة خارج عن الإسلام بجميع مذاهبه وانه لا سند له إلا قوة الخميني وبطشه وإرهابه وعنفه وفرق إغتيالاته التي يسيرها هنا وهناك كل هذا ضرورة لصرف الناس عن أفكار هذا الرجل المضلة ولدعوتهم وحثهم على حماية أولادهم منه "
8الشيخ عبد الله القاضل : وزير الإوقاف العراقي
" إن الجامعات الست التي أنشأها الخميني تحمل أسماء تنبئ عن أنها إسلامية وهو يمعن في التضليل والكذب على الأمة الإسلامية ويهدف إلى تقويض مستقبلها إنه مثلاً اطلق اسم الشهيد : سيد قطب على إحدى هذه الجامعات " جامعة سيد قطب " هل تعرفون لماذا أطلق هذه التسمية ؟ إن الخميني وأعوانه يدركون بلا شك ما لسيد قطب من مكانه سامية في نفوس شباب الأمة الإسلامية ولهذا فهو يوهم الناس بأنه يقدره ويحترم فكره ويرفع اسمه ويخلد ذكراه باطلاق اسمه على واحدة من جامعات ايران ، وهذا من شأن أن يترك أثراً طيباً في نفوس محبي سيد قطب في حين أن الواقع يؤكد أن الشهيد لو كان حياً بيننا لأعلن براءته من الخميني ومن الجامعة التي تحمل اسمه وتنشر فكر الخميني الهدام .
ثانياً : علماء سبق لهم اصدار فتاوى تؤكد خروج المذكور عن الإسلام (غير مشتركين في الندوة )
وهم :
ア " العلامة سعيد حوى في كتابه : " الخمينية شذوذ في العقائد شذوذ في المواقف "
イ العلامة الهندي : محمد منظور لعماني في كتابه : " الثورة الإيرانية في منظور الإسلام "
ウ الشيخ صلاح أبو إسماعيل " اصدر فتوى سنة 1984 كفر فيها الخميني ."
エ العلامة المحدث الشيخ محمد نصر الألباني .
: المصدر :
ندوة جريدة : " المسلمون الدولية " الأعداد :
(141) 23 صفر 1408 الموافق 16/10/1987.
(142) 1 ربيع الأول 1408 23/10/1987.
(143) 8 ربيع الأول 1409 30/10/1987.
المناسبة : ( المؤتمر الإسلامي العام ( الثالث ) مكة المكرمة)
………… نواصل :
الحالة الثانية :
هذه الرسالة تمثل الحالة الثانية وهى عبارة عن عرض وتلخيص لكتاب وضعه أحد كبار أيمة الشيعة أى يعد بمثابة : " شهد شاهد من أهلها . " :
بسم الله الرحمن الرحيم
" قراءة في كتاب: الشيعة والتشيع "
اسم الكتاب: " الشيعة والتشيع " ( الصراع بين الشيعة والتشيع. )
المؤلف: " العلامة الدكتور/موسى الموسوى.
تاريخ صدوره: "عام 1408هجرى موافق عام1978 م
مواضيع الكتاب: " (1) الإمامة والخلافة (2)التقية (3) الإمام المهدي (4) الغلو (5) زيارة مراقد الأئمة (6) ضرب القامات في يوم عاشوراء (7) الشهادة الثالثة (8) الزواج الموقت (9) السجود على التربة الحسينية (10) الإرهاب (11) صلاة الجمعة (12) تحريف القرآن (13) الجمع بين الصلاتين (14) الرجعة (15)البداء (16) التصحيح بين القبول والرفض.
المقدمة : يقول الكاتب في المقدمة: " بعد أن ولدت ونشأت وترعرعت في بيت الزعامة الكبرى للطائفة الشيعية , درست وتأدبت على يدي أكبر زعيم وقائد ديني عرفه تاريخ التشيع منذ الغيبة الكبرى وحتى هذا اليوم , …. وهو جدنا الإمام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوى الذى قيل فيه:
" أنسى من قبله وأتعب من بعده. "
1- الإمامة والخلافة :
يقول الكاتب: "………. بدأ الصراع بين الشيعة والتشيع عندما حرفت الشيعة: " معنى التشيع " : من حب الإمام على وآل البيت الى ذم الخلفاء الراشدين وتجريحهم بصورة مباشرة , …. وتجريح الإمام على وأهل بيته بصورة غير مباشرة. "
انبثق هذا الصراع مبتدئا بالعصر الأول وهو عصر ظهور الصراع الفكري بعد: " الغيبة الكبرى " … الذى مهد الطريق للعصر الثاني وهو: " ظهور الدولة الصفوية " على يد مؤسسها: " الشاه إسماعيل الصفوى " فى العام 907 هجرية وتأسيس الدولة الشيعية في إيران ومن ثم العصر الثالث والأخير وهو عصر الصراع الذى نشاهده في حياتنا المعاصرة بين الأفكار الشيعية الحديثة والتشيع , ….. تلك الأفكار التي عصفت بالمجتمع الشيعي وأودت إلى نتائج حزينة خطيرة لا تحتملها الأرض ولا السماء. "
(1) الشيعة الامامية _ ( موضوع البحث ) – تعتقد أن الخلافة في على بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومن بعد على في أولاده حتى الإمام الثاني عشر الذى هو: محمد بن الحسن العسكري الملقب: " بالمهدي المنتظر " . (2) الشيعة الزبدية: تعتقد أن الإمامة تتفرع من زيد بن على بن الحسين بن على. (3) أما الشيعة الإسماعيلية تعتقد أن الإمامة تتفرع من: إسماعيل بن جعفر بن محمد الصادق.
مقارنة:
* إذن فان الإمامة هي حجر الأساس في المذهب الشيعي ومنها يتفرع كل ما هو مثار للجدل والنقاش مع الفرق الإسلامية الأخرى. وهم يستندون على أحاديث مثل حديث: ( من كنت مولاه فهذا على مولاه, اللهم والى من والاه وعاد من عاداه. )…. وهذا الحديث قيل في موقع يسمى: " غدير غم ".. وذلك عند رجوعه صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة عام 12 بعد الهجرة.
* أما الفرق الإسلامية الأخرى فترى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستخلف أحدا بعده, بل جعل الأمر شورى بين المسلمين نزولا عن نص القرآن في الآيتين الكريمتين: (( وأمرهم شورى بينهم. )) و (( وشاورهم في الأمر. )) .
* " الفرق الإسلامية الأخرى كلها تحب عليا وتكرمه , …. شأنه شأن الخلفاء الذين سبقوه, وتحترم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصلى عليهم في الصلاة وفى كل صباح ومساء, …. بينما الشيعة لها موقفا آخر من خلفاء المسلمين,…. موقف فيه العنف والقسوة والكلام الجارح. "
* " من المحير أن الطريقة التي اتبعتها الشيعة في معالجتها لمشكلة الخلافة تتناقض كل التناقض مع سيرة الإمام على وسيرة أولاده من أيمة الشيعة,…. فكيف يكون شعارها هو حب الإمام على وأولاده ويضربون عرض الحايط بسيرته وسيرة الأئمة من ولده.
فكرة الخلافة: " الدارس لموضوع الخلافة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته بصورة مستفيضة يصل إلى نتيجة مؤكدة لا يختلف عليها اثنان:
1 إن عليا أولى بالخلافة من غيره, ولكن المسلمين بايعوا الخلفاء الراشدين وعلى بايعهم ثم بايع المسلمون عليا بعد عثمان فلا غبار على شرعية خلافة الخلفاء الراشدين من أبى بكر إلى على.
2 إظهار العداء للأمويين لموقف معاوية من على ومقتل الإمام الحسين وسب الخلفاء الأمويين عليا على المنابر زهاء خمسين سنة إلى أن جاء إنهائه على يد الخليفة عمر بن عبد العزيز.
3 الرجوع إلى أهل البيت في الأحكام الشرعية والمسائل الفقهية.
4 يعتقدون أن أئمة الشيعة – ( آل البيت )- من أولاد الحسين هم أولى بالخلافة من الأمويين والعباسيين.
بداية الانحراف : يقول الكاتب : " بعد الإعلان الرسمي عن غيبة الإمام المهدي : ( في عام 329 هجرية ) حدثت في التفكير الشيعي أمور عجيبة وانحراف فكرى أدى إلى ظهور آراء دخيلة على الفكر الشيعي وهذه الآراء هي :
1 الادعاء بأن الخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت في : " على وبالنص الالهى "… وأن الصحابة ما عدا نفر قليل خالفوا النص الالهى بانتخابهم أبا بكر.
2 الادعاء بأن ألائمان بالإمامة مكمل للإسلام وجعلوها أصل من أصول الدين وظهرت روايات منسوبة لأئمة الشيعة: ( زورا ) فيها تجريح بالنسبة للخلفاء الراشدين وبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
3 ظهور فكرة: ( التقية ) التي تأمر الشيعة بأن تعلن شيئا وتضمر شيئا آخر,……… وذلك لحماية الآراء الحديثة التي كانت بحاجة إلى الكتمان سواء لنشرها أو لحمايتها من السلطة الحاكمة.
4 ظهور فكرة: ( عصمة الأيمة ) ………. الهدف منها هو:
يتابع المؤلف :
موقف الامام على :
يقول المؤلف: " ………. إن التشيع في حقيقته كان يعنى حب الإمام على وأهل بيته وإعطائه حق الأولوية في الخلافة لأسباب معروفة لكل مسلم, … فالإمام ترعرع ونشأ في بيت النبوة وهو يحدثنا عن تلك النشأة بقوله: "…. وقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة وضمني في حجرة وأنا ولد, وضمني إلى صدره, ويكنفني إلى فراشه ويمسني بجسده, ويشمني عرقه, ويمضغ الشيء ثم يلقمنيه, وما وجد لي كذبة في قول ولا خطة في فعل . "………. ويقول أيضا في بيان منزلته عند الرسول: " ……. لقد كان يجاور كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري, ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله عليه وآله السلام, وخديجة وأنا ثالثهما, … أرى نور الوحي والرسالة, وأشم ريح النبوة, ولقد سمعت رنت الشيطان حين نزل الوحي عليه صلى الله عليه وآله فقلت يا رسول الله ما هذه الرنّة ؟ …. فقال: هذا الشيطان آيس من عبادته, انك تسمع ما أسمع وترى ما أرى الاّ أنك لست نبي ولكنك وزير وانك لعلى خير.
يقول المؤلف: "……. إن المتتبع لحياة الرسول الكريم والإمام على يصل إلى نتيجة أكيدة وهى: " إن الوشائج التي كانت تربط بينيهما أقوى بكثير من وشائج القربى,….إنها صلات روحية تترابط متماسكة أصلها في السماء وفرعها في قلبي الرسول صلى الله عليه وسلم وابن عمه, ….. لذلك لا نستغرب أبدا عندما نلمس في على نفحات من نفحات النبي, …. فلننظر إلى كلمته الخالدة وهو يدافع عن الرسالة: " والله لو وضعتم الشمس عن يميني والقمر عن يساري لأترك هذا الأمر ما فعلته. " ………. وهذا هو على يدافع عن إيمانه بالله يقول: " فوالله لو أعطيت الأقاليم السبعة وما تحت أفلاكها أن أعصى الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت. "
وبتابع المؤلف قائلا: " …. الفرية الخاصة بوجود نص الهي بتعيين الإمام على لخلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن موجودة في زمنه ولا في زمن أئمة الشيعة من آل البيت ولم يقل أحد من الذين عاصروه, ………. واستمر الحال حتى عصر: ( الغيبة الكبرى ) وهو العصر الذى حصل فيه التغيير في عقائد الشيعة وقلبها رأسا على عقب. "
وكما هو واضح هناك فرق كبير بين أن يعتقد الإمام على والذين كانوا معه أنه أولى بخلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يعتقد أن الخلافة حقه الإلهي, ……….والآن فالمتتبع إليه وهو يحدثنا عن هذا الأمر بكل وضوح وصرامة, ويؤكد شرعية انتخاب الخلفاء , وعدم وجود نص سماوي في أمر الخلافة فلنستمع له : " أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد , وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار , فان أجمعوا على رجل رسموه إماما كان ذلك لله رضا , ….. فان خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ,…. فان أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين.
فرية وجود نص الاهى لخلافة على : يقول المؤلف: " … بعد كل ما أثبتناه فان وجود نص الاهى في موضوع الخلافة يصطدم بخمسة عقبات رئيسية هي:
1 صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وموقفهم من الخلافة.
2 أقوال الإمام على في الخلافة.
3 بيعة الإمام على مع الخلفاء وإعطاء الشرعية لهم.
4 أقوال الإمام على في الخلفاء الراشدين.
5 أقوال أيمة الشيعة – (من آل البيت ) – في الخلفاء الراشدين.
يقول الإمام : …… يقول الإمام على في وصفه لعصر الصحابة المشرق, ولصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
"….. لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم, لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا, وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم, كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم… إذا ذكر الله هطلت أعينهم حتى تبتل جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصفة خوفا من العتاب ورجاء الثواب. "
يقول أيضا: "…… دعوني والتمسوا غيري, فانا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان, وأعلموا أنى إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ لقول القائل وعتب العاتب, وان تركتموني فأنا كأحدكم, ولعلّى أسمعكم وأطيعكم لمن وليتموه أمركم,…. وأنا لكم وزيرا خير لكم من أمير. "
يقول أيضا فى خطاب أهل الشورى قبل بيعة الخليفة عثمان: "….. ولقد علمتم أنى أحق الناس بها من غيري, ….. والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها من جور الاّ علىّ خاصة التماسا لأجر ذلك وفضله. "
وفى ردّه لأصحابه وقد سئل: " كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به ؟؟
قال : "…… وقد استعلمت فأعلم أن الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا والأشد ون برسول الله صلى الله عليه وسلم نوطا, فإنها كانت إثره شحت عليها نفوس وسخت عنها نفوس قوم آخرين , والحكم لله والمعود إليه القيامة. "
ويقول أيضا : "….. والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية اربة , ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها فلما أفضت الىّ نظرت إلى كتاب الله وما وضع لنا وأمرنا بالحكم به فاتبعته , وما استن النبي صلى الله عليه وآله فأقتد يته . "
ويقول مؤكدا شرعية الخلفاء الذين سبقوه: "…… إنها بيعة واحدة يثنى فيها النظر ولا يستأذن فيها الخيار, … الخارج منها طاعن والمروى فيها مداهن….."
ويقول أيضا في هذا المقام : " …….. ولعمري لئن كانت الإمامة لا تنعقد حتى يحضرها عامة الناس فما الى ذلك سبيل, ولكن أهلها يحكمون على من غاب عنها, …. ثم ليس للشاهد أن يرجع ولا للغايب أن يختار. "
ويقول المؤلف معقبا : "…… هل بعد هذا يقال أن هناك: " نص سماوي لخلافة على ؟؟؟؟؟ " ….. وهل كان بامكان الإمام أن يقضّ النظر عن هذا النص ويبايع الخلفاء ويرضخ لأمر لم يكن من حقهم ؟؟؟؟؟؟ " ………… ويواصل قائلا: " …. إن الخلافة عندما تكون بنص الهي – ( لعلى وذريته ) – وبأمر من الله لا يستطيع أحد مهما كان مقامه أو منزلته في الإسلام أن يقف ضدها أو يخالفها, ….. فلم يكن باستطاعة على أو غير على من الصحابة أن يوقف نصا إلهيا صدر بالوحي. "
يواصل الكاتب : "… فلنستمع الى الإمام على وهو يتحدث عن الخليفة عمر بن الخطاب: …. لله بلا عمر فقد قوّم الأمد وداوى العمد, خلف الفتنة وأقام السنة, ذهب نقى الثوب قليل العيب, أصاب خيرها وسبق شرها, أدى الى الله طاعته واتقاها بحقه, رحل وتركم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدى. "
وهنا يتساءل الكاتب : " …… ومع ذلك كله نجد أنفسنا أمام فئة كبيرة من علماء المذهب الشيعي قد اغفلوا هذا الأمر إغفالا وذهبوا الى تأويل بيعة الإمام لكل من أبو بكر وعمر: " بالتقية " … أو الخوف أو أنه أرغم على أمر لا يعتقد به وخلاف إرادته, ………. وهكذا أظهروا الإمام كرّم الله وجهه, ……..( أظهروه في صورة رجل مخادع, مداهن, مجامل مع الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه طيلة (25) عاما مظاهرا لهم كمستشار أمين وكصديق حميم مطنبا في مدحهم وقائلا خير الكلام بحقهم وهو غير معتقد لما يقول وغير مؤمن بما يفعل. ) ………. هذا يمثل القليل القليل مما كتبه رواة أحاديث الشيعة عن الإمام, ………. لست أدرى ما ذا يكون موقف هولاء يوم القيامة اذا احتكم الإمام ربه فيهم. ؟؟؟؟؟؟
…………… والى الحلقة (2) والاخيرة
" الحلقة (2) والأخيرة "
" للرسالة (110) "
ويواصل قائلا : " …… أنى أعتقد جازما أن بين هولاء الأكثرية توجد فئة غير قليلة ساهمت في تغيير مسار الفكر الاسلامى الموجه الى طريق الشقاق والنفاق ولضرب الإسلام والمسلمين بما فيهم على وعمر, ……… وان الغرض كان هدم المذاهب, وان شئت فقل: " الطعن في الإسلام " ….. علما بأن هذه الفرية لم تظهر إلا في عصر الغيبة الكبرى ( أي بعد عام 329 هجرية ) وهو بداية عهد الانحراف في التفكير الشيعي. "
التصحيح : بطالب الكاتب بالتصحيح مبتدأ بالنقاط الآتية :-
((تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا ولا فسادا والعاقبة للمتقين. ))
2- التقية:
* التقية : " التقية عند أهل الشيعة تعنى : " أن تقول شيئا وتضمر شيئا آخر . "…. أو تقوم بعمل عبادي أمام سائر الفرق الإسلامية الأخرى وأنت لا تعتقد به, ثم تؤديه بالصورة التي تعتقد به في بيتك. "
* ظهورها : " لو أمعنا النظر قليلا في حياة أيمة الشيعة من آل البيت في حياتهم الخاصة والعامة نجد أنهم كانوا أبعد الناس عن : " التقية. " ….. وأكثر الناس مغتا لها وهذا يقودنا الى التأكيد بأنه لا يكون من المعقول أن لا يعمل أيمة الشيعة بها ثم يأمرون بها أتباعهم بالعمل بها كما رواه علماء الشيعة المتأخرون عنهم زورا وبهتانا في كتبهم, وصاحب هذا الظهور ظهور فرية: " النص الالهى للخلافة " …… أي: ( أواسط القرن الرابع الهجري أي بعد إعلان غيبة الإمام الثاني عشر. )
* عند إضافة فرية النص الالهى ( للخلافة ) والدعوة له في إطار العمل السري واتخاذه وسيلة للإطاحة بالخلافة العباسية الحاكمة والإعلان بعدم شرعيتها جاءت: " التقية " وظهرت بمظهر الواجب الشرعي الذى يجب أن يتبعه كلّ من له فكرة دينية ويخشى أن يجهر بها أمام السلطة الحاكمة أو الأكثرية الإسلامية, ….. لذا كان لها دور كبير في إسناد الزعامات الشيعية التي ظهرت بعد الغيبة الكبرى, فبالتقية استمرت هذه الزعامات في نشاطها وفى مأمن من السلطة الحاكمة, وكانت الأموال تصل أيضا تحت غطاء: " التقية "
* يواصل الكاتب : " ….. اننى لا أشك أبدا أن: " التقية " قاتلها الله لعبت دورا كبيرا في إبقاء الشيعة بعيدة عن الفرق الإسلامية الأخرى, ………. وما يحزن له قلبي أنها تجاوزت عامة الناس واستقرت في أعماق قلوب القادة من زعماء المذهب, …….. فعندما يرتضى القائد الديني لنفسه أن يسلك طريق الخداع مع الناس في القول والعمل باسم " التقية " فكيف ينتظر الصلاح من عامة الناس, ……… واننى في هذا الوقت الذى أكتب فيه وفى عهد وطأت أقدام الإنسان على سطح القمر وأصبحت الحرية الفكرية والكلامية مقدسة تدافع عن مكنونات الإنسان وعقائده خيرا كانت أو شرا, ………. في هذا الوقت يعيش المجتمع الشيعي بقيادة زعمائه مغلقا على نفسه بالتقية, ….. ولا يوجد زعيم واحد منهم في شرق الأرض وغربها يستطيع أن يعلن رأيه في البدع التي ألصقت بالمذهب الشيعي خوفا ورهبة من الجماهير الشيعية التي دربتها الزعامات تلك على العمل بها فأصبحت جزءا من كيانها. "
3- الإمام المهدي :
* يقول المؤلف: "….. إن فكرة المهدي المنتظر الواردة بالأحاديث الصحيحة فكرة جيدة توحي بالخير المحض والتطلع الى عالم مليء بالخيرات والفضائل والحسنات, …………. ولكن علماء الشيعة الصقوا بالإمام المهدي جناحين أثقلا كاهل الشيعة في كل زمان ومكان وهما: (1) بدعة الخمس في أرباح المكاسب. (2) بدعة ولاية الفقيه. "
* يقول المؤلف : "تعتقد: " الشيعة الامامية " أن الإمام الحسن العسكري – ( الإمام الحادي عشر للشيعة )- عندما توفى عام 260 للهجرة كان له ولدا يسمى محمدا له من العمر (5) سنوات : ( وهو الذى أطلق عليه المهدي المنتظر )…… ويقولون أنه تسلم منصب الإمامة بعد والده وبنص منه وبقى مختفيا عن الأنظار طيلة (65) عاما وكانت الشيعة تتصل به في هذه الفترة عن طريق نواب هم : عثمان بن سعيد العمرى وابنه محمد وحسين ,…. وآخر هم على بن محمد السميرى وهولا لغبوا بالنواب, والفترة تسمى بعصر: " الغيبة الصغرى " ……… وفى عام 329 للهجرة وقبيل وفاة " السميرى " بشهور قليلة وصلت رقعة إليه بتوقيع الإمام المهدي جاء فيها :
" لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور الاّ بعد أن يأذن الله فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مفتر. "
ملاحظة : يقول الكاتب : " في عصر محاكم التفتيش كان البابا يحكم باسم السلطة الإلهية المطلقة حيث كان يأمر بالإعدام والحرق والسجن , وكان حرّسه يدخلون البيوت الآمنة ليل نهار ليعبثوا بأهلها فسادا ونكرا , ………. وقد دخلت هذه البدعة الى الفكر الشيعي بعد الغيبة الكبرى وأخذت طابعا عقديا, وأخذ علماء الشيعة يسهبون في الإمامة ويقولون بأنها: " منصب الهي " أنيط به كخليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, ………… وبما أن الإمام المزعوم: " غائب " فان هذه السلطة تنتقل منه الى نوابه ليقوم مقامه في كل شيء.
* يواصل الكاتب : " ………. وبالرغم أن كثيرا من فقهاء الشيعة أنكروا ولاية الفقيه بالمعنى السائر حاليا وقالوا إن الولاية خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم, ثم الأيمة الاثنى عشر من بعده ولا تنتقل الى نواب الإمام وهى بالنسبة لهم لا تعنى أكثر من ولاية: " القاضي "……….. الاّ أن قيام سلطة الشاه إسماعيل في إيران عام: ( 907 هجرية ) أعطى لهذه الفكرة حيز العمل: ( وهو العصر الذى يعبر عنه بعصر الصراع الثاني بين الشيعة والتشيع. )
* ملاحظة : يقول المؤلف : " من المعلوم أن الموطن الأصلي للرعاية المذهبية للشيعة كان مقرها : " العراق " يأتي بعدها في المركز الثاني لبنان : " جبل عامل "………. أما إيران فلم تكن شيعية الاّ مدن قليلة منها: " قم " وغاشان ونيسابور ولكن تتويج الشاة إسماعيل الصفورى رسميا ملكا – ( كان في سن الثالثة عشر. )- أصبحت إيران تتبنى المذهب الشيعي, ومن ثم إدخال الإيرانيين في المذهب الشيعي بأمر السلطة الحاكمة حيث أعمل الشاة إسماعيل السيف في رقاب الذين لم يعلنوا تشيعهم.
* يواصل الكاتب : " من طريف القول أن نذكر هنا أن سكان مدينة أصفهان كانوا من الخوارج فعندما وصلهم أمر الشاه بقبول التشيع أو قطع الرقاب طلبوا منه أن يمهلهم أربعين يوما ليكسروا فيها من سبّ الإمام على ثم يدخلون في المذهب الجديد فأمهلهم كما أرادوا , ………… وهكذا انضمت أصفهان الى المدن الشيعية الأخرى.
* العصر الثالث للصراع: يواصل الكاتب: "… في إيران وهى مهد ولادة الفقيه في التاريخ المعاصر الذى عبرنا عنه بعصر الصراع الثالث بين الشيعة والتشيع استطاعت ولاية الفقيه أن تمثل الصدارة في الدستور الايرانى الجديد وتحتل أهم المواقع الأساسية منه كما استطاعت أن تسيطر على السلطة المطلقة في البلاد.
* إهانة الدين : " …… حقا: إن إسناد قانون كهذا الى الإسلام يعد إهانة الى ذلك الدين القيم الذى أرسله الله ليرفع من القيم الإنسانية, …. ومن المؤسف أننا اليوم نراها تجاوزت إيران وتسربت الى مناطق شيعية أخرى وبدأت تعصف بهم هناك كما عصفت بها في إيران, وأنى أخشى أن يعم البلاْء في كل مكان ويهزهم هزا لا استقرار بعده. "
"(4) الغلو. " :
(( .. ولا تغلوا في دينكم غير الحق, ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل. ))…… المائدة (77)
يقول الكاتب : " لو تصفحنا موسوعة : " بحار الأنوار " التي وضعها المولى : " محمد باقر المجلسى " باللغة العربية وفى مجلدات تربو على العشرين والتي تعتبر من أكثر الموسوعات شهرة عند الشيعة نجد أنها تحتوى على ما تحتوى على جانب هدّام شديد الغلو وهو التركيز علة : " الطعن وتجريح الخلفاء الراشدين "… وبصورة مفزعة, …..الأمر الذى اتخذه تجار الطائفية البغيضة فرصة مواتية لإثارة العداء بين الشيعة والسنة ولا زالت الكتب التي تؤلف ضد الشيعة تركز تركيزا مباشرا على كتب المجلسى: (1037 – 1111هجرية ) الذى كان معاصرا للشاه سليمان والسلطان حسن من الملوك الصفو يين وعين برتبة: ( شيخ الإسلام ) وأنيطة به الشئؤن الدينية في إيران بأمر الشاهين الذين حكماء إيران في أزهى عصور الدولة الصفوية. "
* ويواصل الكاتب: " ………. قبل أكثر من ثلاثين عاما أمر الإمام الطباطبائى البروجردى الزعيم الأعلى للطائفة الشيعية آنذاك أن يخضع كتاب: " موسوعة بحار الأنوار " المذكور للتهذيب والتنقيح قبل إعادة طبعها آنذاك وأن يجرده تماما من كل الروايات والقصص التي فيها تجريح للخلفاء الراشدين, ….. ولكن الناشر الذى كان من أكبر تجار الطائفة وبتعاون مع جهات مشبوهة بدأ الطباعة من تلك المجلدات التي لا تحتوى تلك الروايات والقصص المذكورة متجاهلا التسلسل الوارد في الموسوعة, ….. ومن ثم تأخر طبع المجلدات الضارة الى ما بعد وفاة الإمام البروجردى ومن ثم اكتملت عملية إعادة الطبع وعرضت في المكتبات الإسلامية كما هى دون تغيير لتكون وقودا جديدا لإثارة الضغناء والشحناء بين المسلمين. "
* يواصل الكاتب : " ………. ولقد أنبئت أخيرا أن الموسوعة طبعت مرة أخرى في لبنان بمساعدة جهة لها اتصال عميق بالدوائر الاستعمارية المعادية التي كانت سياستها الدائمة: ( فرق تسد ) . "
* تصحيح: يقول الكاتب: " …….. يتزع كثير من فقهاء الشيعة في رفضهم قبول غربلة الكتب المشار إليها بالقول أن كتب السنة أيضا مليئة بما يحرج الشيعة وترميهم بالزندقة والكفر والخروج من الإسلام. ,………. يواصل: " لقد صارحناهم وقلنا لهم إن كتبكم طعنت وأجرحت الخلفاء الراشدين الذين لهم مكانة كبرى في قلوب المسلمين وأزواج النبي وصحابته, والسنة لا تقول مثل هذا الكلام في أيمة الشيعة: ( من آل البيت. ) بل تكرمهم وتذكر فضائلهم, ………. ولكنهم يدافعون عن أعز وأكرم فئة ترى فيها امتدادا لرسول صلى الله عليه وسلم وهى ترى كتب الشيعة توجه سهاما لهم بما لا يليق بمكانتها فبدلا أن يوجهوا سهامهم نحو صدور أولئك الذين دونوا مثل تلك الأقوال في كتبهم, ………. ومن هنا نستطيع القول أن وطأة الكتب الشيعية وما فيها من كلام جارح على الخلفاء هى أقسى وأشد كثيرا على السنة مما تقوله السنة في الشيعة نفسها, ……… وبما أننا نريد بعون الله أن ننهى هذا الخلاف الى الأبد ونقدم حلولا تصحيحية تضمن إنهائها عاجلا أو آجلا, فكان لا بد من سلوك طريق الصراحة, ونحن في موقف أمام الله والتأريخ والمسلمين جميعا, ……… فان أيمة الشيعة – ( ايمة آل البيت كالحسن والحسين وزين العابدين وغيرهم. ) – هم أيمة أهل السنة أيضا ومن يخرج منهم يعتبر مجروحا في موازينه أيضا, ………. هذا معلوم ولكن لا ينفى أن قلة قليلة منهم ونادرة شذت عن ذلك وهذه القلة النادرة هى التي يستغل كتبها المتاجرون بالطائفية الذين لا يريدون للوحدة الإسلامية أن تتم وتؤخذ هذه الكتب مع ندرتها وعدم تداولها رأس رمح وذريعة لمنع القيام بالحركة التصحيحية. "
(5) زيارة مراقد الأئمة :
* يقول الكاتب : " ……… عندما نعود للأسباب الكامنة التي كانت وراء تلك الاجتماعات التي كانت تحصل عند قبر الإمام الحسين باسم زيارته نعلم أنها كانت لقاءات بين الشيعة تفد من أقاصي البلاد لكسب الثواب ولنشر المذهب الشيعي والتنديد بالخلافة التي تجسدت في الأمويين في بادىء الأمر ثم في العباسيين بعدهم, وأنها في نفس الوقت كانت تظاهرات شيعية لتوحيد الصفوف ونشر أهداف المذهب, لذا نجد في كتب الروايات التي بين أيدينا روايات غريبة منسوبة لأيمة الشيعة: – ( من آل البيت ) – تحث الناس على هذه الزيارة بهذه الطريقة الغريبة جاء فيها :
* " كل خطوة يخطوها الزائر في سبيل زيارة الحسين له قصر في الجنة . " ………… كما أنهم جعلوا لكربلاء مقاما أعلى من مقام الكعبة, ….. قال أحد شعرائهم:
وفى حديث كربلاء والكعبة * لكربلاء بان علو الرتبة.
(6) ضرب القامات في يوم عاشوراء :
* يقول الكاتب : " لم تشوه ثورة مقدسة في التأريخ كما شوهت الشيعة ثورة سيدنا الحسين بذريعة حبه . ""
* يواصل الكاتب : " ………. ولا ندرى على وجه الدقة متى ظهر ضرب السلاسل على الأكتاف في يوم عاشوراء وانتشر في أجزاء من المناطق الشيعية مثل إيران والعراق وغير هما, ………. ولكن الذى لا نشك فيه أن ضرب السيوف على الرؤوس وشج الرأس حدادا على الحسين في يوم العاشر من محرم تسرب الى إيران والعراق من الهند وفى إبان الاحتلال الانجليزى لتلك البلاد وكان الإنجليز هم الذين استغلوا جهل الشيعة وسذاجتهم وحبهم الجارف للإمام الحسين فعلموهم ضرب القامات على الرؤوس,………. ومن المعروف أنه حتى عهد قريب كانت السفارة البريطانية في طهران وبغداد تمول المواكب " الحسينية " التي كانت تظهر بذلك المظهر البشع في الشوارع والأزقة, ….. وكان الغرض وراء تنمية هذه العملية البشعة واستغلالها البشع هو إعطاء مبرر معقول للشعب البريطاني وللصحف الحرة التي كانت تعارض بريطانيا فى استعمارها للهند ولبلاد إسلامية أخرى وإظهار شعوب تلك البلاد بمظهر المتوحشين الذين يحتاجون الى قيّم ينقذهم من مهانة الجهل والتوحش, ………. فكانت صور المواكب التي تسير في الشوارع وفيها آلاف من الناس يضربون بالسلاسل على ظهورهم ويدمونها, ….. وبالقامات والسيوف على رؤوسهم ويشجونها,……… كانت تنشر في الصحف هناك ( إنجليزية/ أوروبية )وكان الساسة الاستعماريون يتذرعون بالواجب الانسانى في استعمار بلاد تلك هى ثقافة شعوبها لحمل تلك الشعوب على جادة المدنية والتقدم.
* الشاهد على ذلك : يواصل الكاتب : " …… وقد قيل أن ياسين الهاشمي رئيس وزراء العراق إبان الاحتلال الانجليزى عندما زار لندن للتفاوض لإنهاء عهد الانتداب قيل له: " نحن في العراق لمساعدة الشعب العراقي كي ينهض ويشر بالسعادة وينعم بالخروج من الهمجية. " !!!!!!!! وعندها ثار رئيس الوزراء فخرج غاضبا من غرفة المفاوضات, غير أنهم اعتذروا له بلباقة ثم طلبوا منه بكل احترام أن يشاهد فيلما وثائقيا عن العراق, ……. وإذا به أمام فيلم عن هذه المواكب في شوارع النجف وكربلاء والكاظمية تصور مشاهد مروعة ومعززة عن ضرب القامات والسلاسل, ……. تقول له: هل لشعب مثقف له حظ قليل من المدنية يعمل بنفسه هكذا. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* أعمال التصحيح : تكلم المؤلف عن أعمال التصحيح التي نهض كبير علماء الشيعة في سوريا السيد / محسن الأمين عام 1352 للهجرة عندما أبدأ جرأة منقطعة النظير في الإفصاح عن رأيه وطلب من الشيعة أن يكفوا عن هذه العادة السيئة , ,………. وعندما وجد مقاومة عنيفة ومعارضة قوية من داخل صفوف العلماء ورجال الذين الذين ناهضوه ومن ورائهم: " الهمج الرعاع " وكادت أن تفشل محاولته,……. تبنى الإمام: " أبو الحسن " وبصفته الزعيم الأعلى للطائفة الشيعية: – ( جدّ المؤلف ) – تبنى موقف العلامة الأمين, معلنا تأييده المطلق له ولفتواه,………. ولقد أعطى هذا الموقف بعدا كبيرا للحركة الإصلاحية, وأخذت الجماهير تطيع هذه الفتوى, … وبدأة هذه الأعمال تقل رويدا رويدا وتختفي من على الساحة الشيعية الاّ أنها لم تندثر تماما حيث بقيت لها مظاهر ضعيفة وهزيلة حتى موت جدنا في عام 1365 من الهجرة, ……. أخذت بعض الزعامات الجديدة تستحث الناس من جديد, ….. ثم قامت الجمهورية الإسلامية في إيران. !!!!!!!!!!
* الجمهورية الإسلامية: يقول الكاتب: "…….. بعد إعلان الجمهورية في إيران: " الخميني " , ………… أخذت الجمهورية الفتية تساعد الفئات الشعبية في كل الأرض وتحثهم ماليا ومعنويا لإحياء هذه البدعة من جديد,……… وذلك لتظهر وجهة الإسلام والمسلمين بالمظهر الكالح, ………… والآن وأنا أكتب هذه السطور نشاهد المدن الإيرانية والباكستانية والهندية واللبنانية – ومع الأسف الشديد – تشاهدها في يوم العاشر من محرم من كل عام تسيّر مواكبها بالصورة التي رسمناها, ….. وقبل أن تنتهي ساعات ذلك اليوم فان صورا من تلك الهمجية الإنسانية والجنون المفزع تعرض على شاشات التلفزة في شرق الأرض وغربها لتعطى قوة لأعداء الإسلام والمتربصين به وبالمسلمين معا. "
* التصحيح: يقول المؤلف: :…….. اننى أناشد الطبقة المثقفة من الشيعة الامامية أن تبذل قصارى جهدها لمنع الجهلة من القيام بمثل هذه الأعمال التي مسخت وشوهت ثورة الإمام الحسين رضي الله عنه, …….. وأهيب بالوعاظ والمبلغين أن يقوموا بدور أكثر وضوحا وروية, ………. إن الشهيد كما تعلمون أراد أن يعطى الناس درسا بليغا في الائيثار عن النفس والحزم والعزم والشجاعة في مقارعة الظلم والاستبداد. لذا فان الاحتفال ينبقى أن يتناسب مع هذا المقام العالي بعيدا عن الغوغاء والجهلة, … . يجب أن نبنى أنفسنا في هذه الذكرى لا أن نهدمها,…. ويجب أن نعطى الحسين حقه في ساحة النضال لا أن نشوهه ونسيء إليه, …….. هذا إن كنّا حقا من أنصاره ومحبيه. "
(7) الشهادة الثالثة:
(8) الزواج المؤقت :
* يقول الكاتب : " ……. كيف تستطيع امة تحترم شرف الأمهات اللواتي جعل الله الجنة تحت أقدامهن وهى تبيح المتعة أو تعمل بها. "
* يواصل الكاتب : " …….إن الزواج الموقت أو زواج: " المتعة " حسب العرف الشيعي وحسبما يجوزه فقهائنا هو ليس أكثر من إباحة الجنس بشرط واحد فقط وهو الاّ تكون المرأة في عصمت رجل وحينئذ يجوز نكاحها بعد أداء صيغة الزواج التي يستطيع الرجل أن يؤديها في كلمتين ولا تحتاج لشهود أو إنفاق عليها وللمدة التي يشاءها مع الاحتفاظ بسلطة مطلقة لنفسه وهو الجمع بين ألف زوجة بالمتعة تحت سقف واحد. "
* عل المؤلف مقارنة بين الزواج حسب الشريعة والزواج الموقت عند الشيعة :
(1) يتم الزواج بتلفظ صيغ العقد أمام شاهدين. (1) يتم تلفظه بدون شاهد.
(2) تجب النفقة على الزوج مع السكن والملبس.(2) الرجل في حل من نفقة الزوجة
(3) لا يجوز الجمع لأكثر من أربع زوجات (3) يجوز له الجمع بلا حدود
(4) الزوجة ترث زوجها شرعا. (4) الزوجة لا ترث الزوج.
(5) موافقة الأب شرط في زواج البكر. (5) موافقته ليست شرطا.
(6) الزواج دايم ديمومة الحياة الاّ بطلاق. (6) الزواج قد يكون لربع ساعة فقط.
(7) عدّة الطلاق 3 شهور و10أيام. (7) عدّة الفسخ هو عدّة الجارية.
(8) الطلاق لا يقع في حالة القروء (8) الطلاق يقع في كل الأحوال.
(9) السجود على التربة الحسينية :
* يقول الكاتب : "…….. وحتى كتابة هذه السطور هناك ملايين من الشيعة في شرق الأرض وغربها تلتزم السجود عل تربة: " كربلاء " ومساجدها مليئة بها, ……. وصنعت هذه التربة في أشكال مختلفة: " مطولة ومريعة أو دائرية الشكل " يحملونها معهم في السفر والحضر, وقد تعودت الشيع أن تخفيها عندما يصلى في مسجد غير مساجد الشيعة, ومن المؤسف أن علماء الشيعة نسبوا هذه البدعة أيضا الى: " الأيمة " من آل البيت وهم براء منها, ….. فالأيمة لم يستحدثوا قوانين من عندهم وأحكام لم تكن لها أثر في كتاب الله وسنة رسوله, ولم يدّعو شيئا كهذا, بل كل ما امتازوا به: ط أنهم أعرف الناس بكتاب الله وسنة جدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, وتلقوا العلم من بيت الرسالة ومهبط الوحي وأخذوا أحكام الشريعة كابرا عن كابر.
(10) الإرهاب:
* يقول الكاتب: " ………. الشيعة هى الطائفة الإسلامية الوحيدة التي سلمت نفسها الى زعاماتها المذهبية بلا قيد ولا شرط: تركلها بأقدامها في ساحات الوغى مرّة , وساحات الغيلة والإرهاب مرّة أخرى , وذلك مما يلحق بسمعة الإسلام ضررا بالغا , ولعدم تمييز المجتمع الانسانى بينهم وبين سواهم من المسلمين , ……. فان الإرهاب الذى يمارس يحسب على الإسلام ويعم المسلمين جميعا. "
* يواصل : " ……… إن الإرهاب والغيلة في المذهب الشيعي يكمن وراءه فقهاء ومجتهدون, فقد اغتال: " ميرزا رضا الكرمانى " " الشاه ناصر الدين في عام 1311 من الهجرة بأمر من أستاذه السيد جمال الدين الأفقانى, ………… ومنذ ذلك التأريخ فقد شهدت إيران بصفة خاصة اغتيالات مذهبية وإرهابا متقطعا, …. وكان ورائه مجتهدون وفقهاء, ………… والآن نجد أن نجد أن جمهورية الخميني تفتخر علنا بالإرهابيين وتتخذ صورهم رمزا لنظامها ومن ثم أصبح الإرهاب هو شعارها المعلن, ……….وهذا يذكرنا: " بقلعة الموت " التي اتخذها حسن الصباح في القرن السادس الهجري مقرا لنشر المذهب الاسماعيلى بالقوة, ….. فقد كانت تجوب البلاد الإسلامية لاغتيال أعدائها, … كل هذا وهم: ( أي كافة الشيعة ) يعلمون أن أيمة الشيعة: ( من آل البيت ) كانوا أبعد الناس عن الإرهاب وأكثرهم مقتا له , ….. وهذا هو الإمام الحسين يخاطب الفئة التي هجمت على خيام حرمه وأهل بيته يوم عاشوراء حيث قال: " يا شيعت أبى سفيان إن لم يكن لكم دين ولن تخافوا الميعاد, فكونوا أحرارا في دنياكم, …… إن النسوة ليس عليهن جناح. " ……… ومثل آخر نجد أن مسلم ابن عقيل سفير الإمام الحسين الى أهل الكوفة يأبى عن قتل غريمه : " عبيد الدين بن زياد " عندما هيأ له هاني بن عروة الفرصة , وذلك بمقولته الشهيرة : " نحن أهل بيت لا نغدر. " : …….( فهذا عمل لا تقره الكرامة ولا الرجولة حتى ولو أدى ذلك الى مصرعه وخيبة أمل مهمته . )
* ويختم الكاتب هذا الجزء بقوله : " ….. إن الأعمال الإرهابية وراءها مخططون يعرفون النفسية القلقة التي يتصف بها المتطوعون لهذا العمل الارهابى, فهم يستغلون تلك النفوس ويمنونهم بحور عين وكأس من معين, مضافا إليها دروسا في الشجاعة والبطولات والتخليد في التأريخ وأخذ الثأر, ……… وهكذا يرسلون ضحاياهم الى حيث العمل الارهابى وهم يجلسون بعيدا عن حلبة الصراع ليقطفوا ثمار النتائج التي يرومون إليها, …… فهم يقضون أوقاتهم في القلاع الحصينة الآمنة, وأتباعهم في ساحات الانتحار ينفذون إنزال الدمار بالأبرياء والممتلكات باسم الله ورسوله والإمام على. "
(11) صلاة الجمعة :
* يقول الكاتب: " ……… أعتقد جازما إن فقهاءنا اجتهدوا أمام النص الصريح بسبب واحد ألا وهو: ( إيجاد الفرقة في الصف الاسلامى الكبير وحمل الشيعة على عدم التلاحم مع الفرق الإسلامية الأخرى في صلاة يوم الجمعة. ) ……….. فقط أسقطوا الجمعة وجعلوها خيارا بين صلاة الظهر أو صلاة الجمعة, وأضافوا شرط وجوبها مع حضور الإمام الغايب وإسقاطها في عصر الغيبة, …… وبعضهم حرّمها تماما فى عصر الغيبة. "
(12) تحريف القرآن :
(13) الجمع بين الصلاتين:
* يقول الكاتب : " ….. هذه البدعة انفرد بها الشيعة الامامية: يجمعون صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء في الحضر, والهدف من ذلك واضح هو: العمل على عزل الشيعة عن مظاهر الوحدة مع الأكثرية الساحقة من أهل السنة, …………والاّ لما خالفوا نصوصا صريحة من الكتاب والسنة.
(14) الرجعة :
* يقول المؤلف: " …. الرجعة تعنى في المذهب الشيعي أن ( الأيمة ) بدءا من الإمام على وانتهاء بالحسن العسكري ( الإمام الحادي عشر عند الامامية ) أنهم سيرجعون الى هذه الدنيا ليحكموا المجتمع بعد ظهور الإمام الغايب: ( المهدي المنتظر حسب زعمهم ) الذى سيمهد الطريق الى رجعتهم وتسليمهم الحكم حسب التسلسل الموجود في إمامتهم حتى ينتهي ذلك الى الحسن العسكري, ……… وبعده تأتى القيامة. "
* يواصل: " ….. … إن هذه الافتراءات التي زعموها ونسبوها زورا الى: ( الايمة من آل البيت ) كعادتهم الهدف من وراءها هو : " توطيد دعامة الفرقة بين الشيعة والفرق الإسلامية الأخرى. " ………. تفرقة لا لقاء بعده, ……. ولو أنهم كانوا مخلصين كما يزعمون لأيمتهم لما صوروهم بهذا المظهر الراغب في الحكم حتى أن الله سيعيدهم الى هذه الدنيا الفانية مرة أخرى لا ليحكموا فحسب بل لينتقموا أيضا من أعدائهم – } يعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين زعموا أنهم منعوهم من حقّهم في الحكم وأوردوا أسماءهم بالتفصيل في كتبهم الموضوعة.{ ………… وكيف يكون ذلك وهم ( الايمة ) رضوان الله عليهم : (( لهم جنّة عرضها السموات والأرض أعدّت للمتقين . )) ………. يقول الإمام على كرم الله وجهه : " والله إن دنياكم هذه لأهون عندي من ورقة في فمّ جرادة تقضمها . "
(15) البداء :
* يقول الكاتب : "……. إن الكثيرين من الشيعة لا يعرفون معنى البداء عندما يقفون جماعات أو أفراد أمام مرقد الإمامين على التق والحسن العسكري ويرددون:
" يا من بدا لله في شأنكما. "
ولا يعرفون الأسباب التي كانت وراء وضع هذه الجملة, والأسباب هى:
16- (التصحيح بين القبول والرفض) :
* يقول المؤلف: " ………… تصحيح الأفكار الدخيلة والآراء المهلكة وغير السليمة يفرضها القرآن الكريم وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم والعقل والفطرة السليمة, ولا شك أن الموعظة البالغة التي تستمد من هذه الينابيع تستقطب القلوب الصافية والنفوس المستعدّة وترشد أهلها الى الحق أفواجا. "
* الرفض: " ….. لا شك أن فئات من رجال الدين والمتاجرين بالطائفية سيقاومون الفكرة التصحيحية بكل ما لديهم من قوة وجهد, ………… وهنا أوجه نصيحتي للطبقة الواعية وأقول لهم إن كلمة الحق تدعم نفسها ولا تحتاج الى العنف والقسوة في الدعوة إليها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة: (( ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضوا من حولك . )) , (( أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة . )) صدق الله العظيم. ويجب أن نعلم أن تغيير هذا المنحنى الفكري لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها, بل يحتاج الى زمان ومثابرة وصبر وتثقيف حتى يدخل القلوب . إذن فان المسئولية خطيرة, …. كما علينا الاّ نقفل أبدا تلك القوى الاستعمارية التي لا تزال تتربص بالمسلمين ولا تريد وحدتهم وتسعى للتفرقة بينهم, ……. وهناك فئات ساذجة عبّر الإمام عنها: " همج رعاع يميلون مع كل ريح , أتباع كل ناعق لم يستضيئوا بنور الله . "
…….. انتهى.
إعداد القارىء / عوض سيدا حمد عوض
بريد الكتروني: [email protected]
( الأربعاء 16شعبان 1428 الموافق 29/8/2007
*


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.