فى مقال سابق تحدثت عن سقوط نظام حسنى مبارك ليس لحسن تدبير الثورة ضدة ولكن لسقوط كريزما وملامح وجهة حسنى مبارك بعملية الزمن وطول الامل وحب البقاء فى السلطة وقد اجتهد هو ومعاونية فى اخفاء معالم الزمن ولكن غبار الزمن لاينجلى بكريمات الشعر واصباغ الوجة. ااااجتهد البشير حتى يظفر بى فترة الانتخابات وضمان البقاء خمسة سنوات اخرى وقد سبق ذلك زيادة اسعار الوقود حتى اصبح الجالون اغلى من سعر الجالون فى امريكا اقصد البنزين , وخاطب الناس بلغة خشبية فيها استعراض لقوة العسكر وافتقاد للحقائق وعندما انتهت الانتفاضة بشهداء سبتمبر الاخيار ، حمل الملف لنافع على نافع وتخلص منه كما حمل قبل ذلك ملف انفصال الجنوب لعلى عثمان طة ؛ سبحان الله كان الطغاة يتخرجون من مدرسة للدكتاتورية واحدة فى المقررات والمناهج ووسائل الحكم . القذافى كان اى ملف فاشل يجد شماعة ويعلقة على شخص معين ويقوم بى فصلة او الحكم عليه بى السجن او ابعادة من الحياه السياسية. كما الاخوة فى شمال الوداى لايقبل السودانين ان يحكمهم رئيس يصلى على الكرسى ومثالة الاعلى موغابى الفاشل . وقد تتاخر الثورات ولكن انا اشبهها بى حركات الاستقلال فى السابق توجد دول نالت استقلالها 1947 واخرى 1952واخرى اكثرمن ذلك ولكن بعد اعوام اصبح العالم حر .سوف نتحرر من انقلاب الاخوان المتاسلمين والمتاجرين بى الدين ولو بعد حين نحن لانستعجل لدك حصون البشير فالثورة قادمة لامحالة ولكن نريد لها ادوات اهمها القناه الفضائية واذاعة على مدار الساعة. علاقات دولية ممتازة وحكومة ظل جاهزة لاستلام مقاليد الاموار بعد تسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية ومحاربة الافلات من العقاب والانقلابات العسكرية. معركتنا ليس فيها استعجال للخطوات فيها فهم لخطط البشير لشراء الزمن والهروب للامام .وفى ملف العلاقات الدولية ننشاد خادم الحرمين الشرفين باطلاق الصحفى الحر وليد الحسين فهو مطلب الشعب السودانى من القيادة السعودية ولتعلم السعودية انها مستهدفة من نظام البشير الاخوانى والشعب السودانى يحترم جهود المملكة العربية السعودية ولكن البشير ليس هو اهلا للثقة فهو مازال ينسق مع ايران والحوثيين فى اليمن وهذة لاتنطلى على القيادة فى السعودية ولكن نريد لها ان تطلب من البشير ترك الحكم لانة مهدد لامن البحر الاحمر. والله ولى التوفيق