مسدار الدرجو فصيح محمد عثمان حسن عبد المنعم رحمة أسمَق ميضَّنه شِبعت مُويه وغِرقت لى أضَانه البِت الحَّامِل دفَقَّت بِكرِيها والديفوفه إِندفنت بى حبَّانها صَهلت موجه كوش .. كا .. دوونا .. ووو انقري كوش .. كي .. دووري .. ووو أمبسي وووو نوبه … وووو نوبه … أَسمر الَّلونا. ما العين طَرحت إِنسانه و الكِندان الصَّايح صَاح أَسمر الَّلونا. وووو نوبه … وووو نوبه … ووو سودَّانا أَسمر الَّلونا. البَّطن طّقَّاها الحُوع والناس إِستَّسقت عَشطَّانه سِحابة الخير البَشَّه الرشَّه صَبنَّت و غَزَّت كيعانه حِفيَّت و نِشفت لِهاة اكتوبر مِن بعدك وإِنت الرَّاكز عودك فِى الوتر الخامس و بالتُّم تُم مَليان حَلقَّك و أسمر الَّلونا.. كومبا كش كومبا كش أَسمر الَّلونا. ……………………. استغاثة كناية عن الحزن و طلبا للفزع كوش .. كا دوونا .. ووو انقري كوش كي .. دووري، ووو أمبسي وووو نوبه … دافقت أسقطت جنينها و قبل تمام مدته . الكيدان هو الصايح بخبر الموت فى دنقلا و الشمال . الديفوفة الدفوفة الدفونة هي مركز تجمع مدني ضخم حول معبد كان مبنيا من الطوب اللبن . وهي تنقسم إلى قسمين اثنين : "الدفوفة الشرقية" وهي عبارة عن مدافن بيضاوية، و"الدفوفة الغربية" وهي عبارة عن بقايا صرح أو قلعة قديمة. وتعتبر هذه الآثار من أهم الآثار الموجودة في السودان وأبرز معالم الفترة الكوشية. مواقع . على نغمة الطار كومبا كوش – كومبا كوش وقفت امهات الجنود النوبيين المرافقين للقائد " اسمر اللونا " السوداني تهراقا بعدما خرج من ارض النوبة قائدا للجيوش الفرعونية لطرد الاشوريين الذين احتلوا القدس وحينما انتصر عليهم نصبته الالهة فرعونا على مصر ، وقفت امهات الجنود النوبيين على تخوم كرمة منشدين هذا النشيد احتفالا بعودتهم منتصرين ومن حينها صار ذلك النشيد ايقونة للنوبيين . بتصرف مواقع . محمد عثمان وردي الموسيقار السوداني المعروف، من مواليد قرية صواردة في 19يوليو 1932 بمنطقة السكوت جنوب مدينة عبري بشمال السودان وهو نفس العام الذي توفي فيه الفنان خليل فرح، وقد توفي والده وهو في السنة الأولى وأمه بتول بدري أيضاً توفيت عندما بلغ التاسعة من عمره فقد تيتم في سن مبكرة، نشأ يتيماً وتربى في كنف عمه، وأحب الادآب والشعر والموسيقى منذ نعومة اظافره. درس وردي المراحل الأولية في عبري والوسطى في وادي حلفا ورحل لمدينة شندى في اواسط السودان لإكمال تعليمه حيث التحق بمعهد التربية – تأهيل المعلمين حيث تخرج معلماً وعمل كمعلم قبل تخرجه في مدارس صواردة وفركة وسعد فنتي وغيرها، وبعد تخرجه من المعهد عمل في حلفا وشندي وعطبرة والخرطوم وكان عمله بالمدارس الوسطى ثم الثانوية العليا وكانت مدرسة الديوم الشرقية بالخرطوم هي آخر مدرسة عمل فيها وردي معلماً قبل تقديم استقالته من التدريس في عام 1959م. وعن ذلك يقول وردي «التدريس كان بالنسبة لي الرغبة الثانية بعد الغناء ولكن إذا خيرت بين التدريس والغناء لفضلت الغناء وإذا خيرت بين التدريس وأي عمل آخر لفضلت التدريس واعتقد أن الفن يعتبر أيضاً تدريساً». خاصة وأن موهبة الغناء موروثة في كل الأسرة فوالدة وردي واخوانها وأولاد عمومتها كلهم كانوا معروفين بالغناء، وكذلك عرف عن شقيقته فتحية وردي موهبة العزف على العود. تميز وردي بإدخاله القالب النوبي والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السوداني مثل الطمبور، كما عرف عنه أداء الاغاني باللغتين النوبية والعربية. ويعتبره الكثير من الناس مطرب أفريقيا الأول لشعبيته غير المسبوقة في منطقة القرن الافريقي وإثيوبيا. ما عرف بثراء فنه وتنوع أغانيه من الرومانسية والعاطفية والتراث النوبي والأناشيد الوطنية والثورية، اشتهر الراحل محمد وردى بالغناء للوطن بأكثر من 88 عملاً وطنياً، أشهرها (الأكتوبريات) وهي مجموعة من الأغنيات الوطنية وفي عام 1989م خرج من السودان بعد انقلاب الإنقاذ العسكري ليعود بعد 13 عاما قضاها في المنفى الاختيارى. كما قام بمنح أغنيات من ألحانه لعدد من الفنانين. منح الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم في عام 2005م تقديراً لمسيرته الفنية لأكثر من 60 عاماً ولما يزيد عن 300 أغنية، وبأعتباره أسطورة فنية سودانية خالدة وموسوعة موسيقية. توفي الفنان محمد عثمان وردي إلى رحمة مولاه يوم السبت الموافق 18 فبراير 2012 في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء ودفن في مقابر فاروق . لمصدر : م/ القرير، ويكيبيديا، الموسوعة الحر.