حركة تحرير السودان قيادة مناوي بالخليج تدين أحكام الإعدام العنصرية الصادرة بحق بعض منسوبيها وبعض المواطنين الأبرياء مواصلًة لسياسات حكومة المؤتمر اللا وطني العنصرية التي أبادت شعبنا في عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في دار فور باستخدام طائراتها التي أمطرت الأبرياء قنابلا في القرى الامنة وإستباحت بمليشياتها وجيشها الامنين في القرى والمدن وإستمرارًا لسياسات الابادة المنظمة إستخدمت حكومة المجرمين محاكمها كغطاء لتنفيذ الإبادة التي مارستها وما زالت تمارسها في حق شعبنا منذ أن فرضت نفسها علي الشعب بحكمها الدكتاتوري وذلك بإصدار أحكام إعدام عنصرية وإنتقامية لهزائمها المتكررة علي يد الثوار وذلك في محاولة فاشلة لأيجاد غطاء قانوني بإعدام 18 من أسرى حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي وبعض المواطنين الابرياء الذين إختطفتهم مليشيات الدعم السريع الجنجويدية من قراهم وفرقانهم وذلك لتحقيق إنتصار كاذب . إن العنصرية والكراهية عمت حكومة المؤتمر اللا وطني لإصدر أحكام إعدام في حق الاسرى مع أن ذلك يعد خرقاً واضحا للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون جنيف لحماية الاسرى الموقعة في 12 مارس عام 1949م وتعتبر هذه المحاكماتعمل اجرامي تضاف الي قائمة جرائمها وانتهاكاتها الكثيرة والمتكررة و ما هي إلا إنتقام لهزائمها المتتالية من الثوار ومحاولة بائسة للبحث عن إنتصارات وهمية لإرضاء ذاتها المريضة . نحن في حركة حيش تحرير السودان قيادة مناوي تعرفنا ساحات المعارك والنضال فقد قدمنا أرتالا من الشهداء ما زلنا نقدم الشهيد تلو الاخر من أجل تحرير الوطن وعازمون علي إنهاء معاناة الشعب السوداني وفي ذلك لا تخيفنا الإعدامات الوهمية والإنتقامية والاحكام الجائرة ونحذر حكومة المؤتمر اللا وطني العنصري أن المساس بالأسرى وتصفيتهم بمثل هذه المبررات سوف تكون عواقبها وخيمة وأن مسئولية هؤلاء الاسرى تقع علي عاتق رأس النظام و مسئوليته الشخصية مباشرة. ونطالب الدول الصديقة والمحبة للعدالة والامم المتحدة والصليب الاحمر والمنظمات الانسانية والحقوقية الدولية والاقليمية للضغط علي هذا النظام المجرم للالتزام بالمواثيق الدولية وإطلاح سراح الاسرى دون مساومات أو إبتزاز سياسي. المجد للشهداء وعاجل الشفاء لجرحى الثورة حركة تحرير السودان قيادة مناوي بالخليج 1/12/2015م.