تناولت الصحف العربية، الأحد، العديد من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة لعل أبرزها انشقاق المقربين من الزعيم الليبي، معمر القذافي، عنه والأخير “يتحفظ” على زوجات المسؤولين لضمان ولائهم، ووزير خارجيته، موسى كوسا، لم ينشق بل استدرجته بريطانيا إلى أراضيها وتحفظت عليه، فضلاً عن مزاعم تلقي العقيد الليبي أسلحة إسرائيلية قام بتزويده بها محمد دحلان، القيادي السابق بحركة “فتح”. إلى جانب قلق أمريكي من العنف في منطقتي “أبيي” و”دارفور” السودانتيين، وكابول تقول إن مسلحين من قبل طالبان وراء التظاهرات الدموية ضد حرق المصحف، ودعوة إلى الحجاب والنقاب في تظاهرة بتونس. الشروق أون لاين (الجزائر) القذافي يحتفظ بزوجات المسؤولين لضمان عدم انشقاقهم… زوجة موسى كوسا أعلنت تبرؤها من زوجها في التلفزيون الليبي “أكد القيادي السياسي في ثورة 17 فيفري عمر الخضراوي أن القذافي يحتفظ بزوجات كبار المسؤولين كضمانة (أو رهينة) لعدم انشقاقهم، مشيرا إلى أن زوجة موسى كوسا وزير الخارجية الليبي الفار إلى بريطانيا ظهرت في التلفزيون الرسمي تحت ضغط رجال القذافي وأعلنت تبرؤها من زوجها. .” ” وقال المعارض السياسي عمر الخضراوي إن قيادات مقربة من العقيد القذافي على غرار محمد زوي رئيس البرلمان الليبي (أمين اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام) وعبد العاطي عبيد مندوب ليبيا السابق في الأممالمتحدة بالإضافة إلى مدير المخابرات دوردة من المتوقع أن يعلنوا قريبا عن استقالتهم وانشقاقهم عن العقيد القذافي.” وفي شأن ليبي منفصل ننقل من ذات الصحيفة تحت هذا العنوان: المعارض الليبي عمر الخضراوي يكشف للشروق:دحلان زود القذافي بأسلحة إسرائيلية “كشفت مصادر ليبية ل “الشروق” أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي “متورطون في صفقة توريد أسلحة بطريقة سرية من شركة إسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى العقيد معمر القذافي عبر سفينة قادمة من اليونان”. “ ” وقال المعارض الليبي عمر الخضراوي في اتصال مع الشروق أمس، من الحدود الليبية التونسية إن “القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان والمدعو محمد رشيد وهو كردي من أصل عراقي واسمه الحقيقي خالد سلام، وكان مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، هو من يقف وراء صفقة توريد الأسلحة المحرمة دوليا إلى العقيد القذافي والتي قصف بها سكان مدينة مصراته في الغرب الليبي..” الوطن (ليبيا) خفايا إنشقاق أمين الخارجية : موسى كوسا لم ينشق .. والسلطات البريطانية استدرجته إلى لندن ومن ثم تحفظت عليه “علمت الوطن الليبية من مصدراً مسؤول أن السيد موسى كوسة أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي ( وزير الخارجية ) قد تم إيفاده في مهمة رسمية للإلتقاء بوفد بريطاني بمدينة جربة التونسية في مهمة دبلوماسية ، إلا أن الوفد البريطاني لم يحضر وتم إبلاغ السيد كوسا بأنه يمكنه المجيء إلى لندن على متن طائرة خاصة لعقد الاجتماع هناك وهوما تم بالفعل ، إلا أن السلطات البريطانية تحفظت عليه هناك وأعلنت انشقاقه بدون أن يعلن هوبنفسه عن ذلك ووضعته تحت الإقامة الجبرية.” الخليج (الإمارات) وزاري التعاون” يجتمع اليوم في الرياض.. الكويت: شبكة التجسس الإيرانية “قمة جبل الجليد” “يبدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، اليوم (الأحد)، مشاورات اختيار رئيس الحكومة الجديد، وبات من المؤكد تولي الشيخ ناصر المحمد رئاستها، فيما توالت تداعيات قضية شبكة التجسس الإيرانية، وحذر مصدر أمني من أن شبكة التجسس ليست سوى “رأس جبل جليد المخطط الإيراني” ضد الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وكشف أن الأجهزة الأمنية تواصل التحقيق مع عدد من الموقوفين بشبهة الانتماء إلى شبكات تجسسية تعمل لمصلحة الحرس الثوري وطهران.” الدستور (الأردن) أوباما قلق من إعمال العنف في آبيي ودارفور “أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول عن «قلقه العميق» حيال الوضع في منطقة آبيي السودانية التي تشهد أعمال عنف منذ جرى استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، كما حيال أعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون في إقليم دارفور.” “وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي هذه عقب لقائه مبعوثه الجديد إلى السودان برينستون ليمان، السفير الأميركي السابق في جنوب إفريقيا والذي عينه اوباما مبعوثا خاصا إلى السودان الخميس..” الحياة (لندن) مسؤولون أفغان: مسلحون أرسلتهم «طالبان» وراء التظاهرات الدموية ضد حرق المصحف “أعلن زلماي أيوبي الناطق باسم حاكم ولاية قندهار جنوبأفغانستان أن سقوط 9 قتلى جدد في اليوم الثاني من الاحتجاجات الشعبية على حرق نسخة من القرآن الكريم في الولاياتالمتحدة الشهر الماضي، يثبت استخدام حركة «طالبان» ذريعة حرق المصحف لمحاولة إحداث حال من الفراغ الأمني في الولاية. تزامن ذلك مع اعتقال 30 مشبوهاً في صلتهم بأعمال العنف التي استهدفت مكتب الأممالمتحدة في مزار الشريف أول من أمس، وأسفرت عن مقتل سبعة موظفين أجانب.” “وأكد عبدالقيوم بخلا المسؤول في قطاع الصحة بولاية قندهار تعرض جثث، وإحداها لمصور صحافي، لضرب ورجم بالحجارة خلال أعمال العنف أمس، والتي أدت أيضاً إلى جرح أكثر من 81 شخصاً وألحقت أضراراً كبيرة في سيارات ومبانٍ حكومية ومنازل.” القبس (الكويت) الشرطة التونسية تفرّق تظاهرة .. ملتحون بزي أفغاني دعوا إلى الحجاب والنقاب “استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات من الشبان تظاهروا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة وصولا الى مقر وزارة الداخلية. وأضرم الشبان النار في حاويات قمامة واستخدموا الحجارة في محاولة لوقف تقدم الشرطيين الذين فرّقوهم مستعينين بآلية مدرعة.”" وشهد الشارع نفسه تظاهرة أخرى أقل حجما طغى عليها الحضور الشبابي، مناهضة لحكومة الباجي قائد السبسي. وطالب رالمتظاهرون بمحاكمة سريعة لرموز الفساد المالي والسياسي في عهد بن علي..” ونختتم العرض بهذا الخبر الطريف بعنوان “مجلة أمريكية تمنح القذافي لقب صاحب “أجمل عيون” لعام 2001 من صحيفة “المصريون” المصرية: “أكدت مجلة ” بيبول” الأمريكية واسعة الانتشار أنها أجرت استفتاء كبيرا، لاختيار أفضل صاحب عيون في عام 2011 ، وتم عرض صور الفائزين في الرسالة بشكل عكسي، وكانت المراكز من الخامس وحتى الثاني من نصيب 4 من نجمات التمثيل والتلفزيون.” “فازت بالمركز الخامس الإيطالية جيادا دي لورينتيس مقدمة البرامج الشهيرة، أما المركز الرابع ففازت به الممثلة الأمريكية تشارليز ثيرون، والمركز الثالث فازت به الممثلة الكندية كريستين كريك، وجاءت في المركز الثاني النجمة الأمريكية أنجلينا جولي.” “وكانت المفاجأة غير المتوقعة في الصورة صاحبة المركز الأول، بالتأكيد لن يخطر ببالك أن صاحب أجمل عيون في 2011 هو رجل وليس سيدة كما تعودنا، ولن يخطر ببالك أيضا أنه الرئيس الليبي الأخ العقيد معمر القذافي، والمضحك أنهم اختاروا له صورة يبدو فيها أبعد ما يكون عن أي جمال في العيون..”
