الإمام / الصادق المهدي يُخاطب الشيخ / آدم أحمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار بسم الله الرحمن الرحيم 20/2/2016م إلى حبيبي آدم أحمد يوسف سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته، وبعد- أحمد لك ولزملائك في الهيئة التنفيذية لهيئة شؤون الأنصار حملكم لراية الدعوة والإرشاد والاجتهاد الإسلامي المستنير والوصال الاجتماعي الذي صار صماغة العلاقات بين أهل السودان في ظروف انطفأت شموع البلاد مع ضيق ذات اليد فالفلاح، والصلاح، والنجاح منظومة متداخلة جزاكم الله خيراً و (هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ)[1]. حبيبي. لقد سرني حتى أبكاني خطابك يوم الجمعة 12 فبراير في منبر مسجد الهجرة. لقد توهج الخطاب بالسمو الروحي، والوعي الديني، والوفاء الوطني، وجودة التعبير الأدبي جزاك الله خيراً وعمدك ابناً روحياً لمن دافعت عنهم: (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ)[2] هذا الخطاب سوف يطبع إن شاء الله وينشر على أوسع نطاق فالسنة الخلق أقلام الحق (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)[3]. مع أطيب تحياتي لك ولسائر كتيبة هيئة شؤون الأنصار ذات التقوى والاستنارة والوطنية. الصادق [1] سورة الرحمن الآية (60) [2] سورة آل عمران الآية (68) [3] سورة الشعراء الآية (227).