توعد أسامة مختار – نائب مدير جهاز الأمن – بقمع الاحتجاجات فى العاصمة التى قال انها خط أحمر . وفى تخريج احدى دفعات جهاز الأمن ، أمس الثلاثاء ، كرر أسامة مختار معزوفتهم عن خطر (الفوضى) التى ضربت البلدان الاخرى وتهدد السودان – فى بلد أكثر من ربع سكانه يعانون سوء التغذية ، ويقطن10% من سكانه فى معسكرات النزوح واللجوء وتستبيح فيه المليشيات الممتلكات والاعراض بل وضباط القوات المسلحة الذين لا يجدون نصيراً سوى عرض صورهم عليها آثار الضرب فى مواقع التواصل الاجتماعى ! ويعتقد جلاوزة الأمن ان العاصمة يمكن ان تستمر (حديقة فى ظل الحريقة)!! جدير بالذكر ان عمر البشير على عادته فى استغلال (سخائم) نفوس من حوله ، عيّن أسامة مختار نائباً لمدير جهاز الأمن بدلاً عن منافسه عبد الغفار الشريف ، ليجعلهما يتنافسان ويتزلفانه بشدة القمع . وسبق وادار عمر البشير بنجاح نفس اللعبة بين الترابى وعلى عثمان ، وبين غازى صلاح الدين وعلى عثمان ونافع على نافع وصلاح قوش . وكان الاخيرون حين يحسون بالتهديد يزايدون فى الولاء لعمر البشير عل ذلك يحمى مقاعدهم ! فتوعد على عثمان بقطع أيدى من يتطاول على عمر البشير ! وأضاف نافع وصلاح قوش الى قطع الايدى قطع الأرجل والاعناق . وكذلك قال محمد نجيب الطيب مدير الشرطة السابق .ولكن المنافقة الزائدة لم تشفع لأحد منهم . ويبدو ان أسامة مختار يحس حالياً بالزعزعة تحت مقعده ، وسواء حافظ عليه عمر البشير أم لم لا ، فما من طغيان يدوم ! http://www.hurriyatsudan.com/?p=201791