لا تزال جماعات “بعد” تزورهم موجات تسونامي التحرر، زيارة لن تفلح معها المتاريس ولا المناحات ولا فتاوي المنافقين لأن مركز الزلزال لا يزال ناشطاً بعد الإطاحة بامبراطوريات احترفت القتل والنهب والسحق والمعتقلات والبلاغات الوهمية ضد الشرفاء احترافاً تتوارثه سدنة الأنظمة الدكتاتورية لأجل الاستمرار لعقود قادمة حتى يتم القضاء على كل قيمة وخضرة وعدالة إنسانية ومساواة وحقوق الآدمية، لأن بقاء السدنة والكهنة من بقاء النظام الذي لا يتورع في جلب المرتزقة من كل بلاد الدنيا للدفاع عن عرشه الطغياني ولا يتورعون أيضاً في الكذب بتضليل العالم أن أولئك عمالة وافدة بعد أن تقوم بهذا التضليل والتزوير بإعداد المسرح بمعاونة ألسن طرية وأقلام منكسرة باعت مهنتها ولا تزال تعرض ما تبقى من الحبر في سوق النخاسة سواء بالنقد الأجنبي أو استثماراً لمواقع أو صفقة محاصيل. هرب الطاغية رقم واحد فاراً بجلده وبدماء الشهداء والضحايا والأموال المنهوبة وهكذا كان مآل الثاني الذي لم يسعفه لا راكبي البغال ولا الجمال ولا قوات القمع والسحق أما الباقون من الاتحاد العالمي للطغاة، بعضهم يزازي ويزبد ويرغي بأنه ابن بلد وانه يحارب الارهاب والمخمورين ومن ثم تحريضهم ضده من النكرات وهؤلاء هم شعبه الذي يدعي أنه حاكمهم العالمي لأكثر من أربعة عقود أما صاحب الثلاثة عقود والذي ادعى أيضاً مثل ما أدعى رفيقه في الاتحاد العالمي للطغاة إدعاءاً بالشرعية الدستورية (30 سنة يفتح الله) وأن الذين قتلوا يوم الجمعة في حضرة الصلاة فإن من قتلهم هم قوات الشيطان!!! وإن من إعتلوا السطوح من القناصة كان يحملون الحصير لا آليات الإبادة لأنه يحب شعبه أوي وأنه وفر لهم كل الحقوق والحريات وأن السجون فاضية وأن الفساد غير معروف في بلادهم. الاتحاد العالمي للطغاة والمستهدفون من قبل التسونامي تحددت عضويته بتسعة عشر عضواً جاءوا أما بالبندقية أو الانتخابات المضروبة بالكاكاو أو بالتويث الأبدي سندها القوة المفرطة غايتها البقاء حكاماً ولو قتلوا أو نهبوا ووسائل التمويه أقلام منكسرة ومنافقون عند الطلب وموجات أثير تدين وتستنكر وتمرح وتغني في سوق البوهيات تؤكد الانجازات البطولية وأن الجماهير مبسوطة يا أفندينا، هذا الاتحاد يقال أن احدهم زار مركز الزلزال وللتهنئة والتبريكات لكن هاجس الزلزال دعاه للعودة مسرعاً قبل أن تطاله موجة محلية وأن كان البعض يقول أن بعض الاشعاعات قد طالته منذ فترة ليست بالقصيرة. الاتحاد العالمي للطغاة كلهم أذكياء ويحبون شعوبهم لذلك فلقد اراحوهم من حمل السلاح لحمايتهم بفضل المرتزقة والمأجورين والدين يقومون بواجب الشعب الذي يحبهم لأن الشعب يحب الحياة العسلية التي يعيشها هانئاً ومرفهاً كذلك فهم يتحدثون نيابة عنه بملء أفواههم سواء في المنظمات الدولية والإقليمية والحقوقية غير هيابين ولا مكذبين وبمنطق الحب أيضاً المتبادل بين عضو الاتحاد العالمي والشعب هو الذي جعله يشفق على الجماهير من الخروج الى الشارع مخافة اصابتهم بانفلونزا الطيور أو الكحة الحمية المالطية. ولأن أولئك المستهدفون يحبون الافراح والليالي الملاح والوحدة فهم يخشون اذاً ذهبوا أن تقوم حرباً أهلية أو أن الجيش (المهمش) يستلم السلطة من مقام سعادته المبني على الشرعية والبلاطجة (حسب المنخفضات) وأن الجماهير (مش البلطجية) تخرج بالملايين تهتف له بالبقاء لأن بلادهم عاقرة أو أن الكركون لشطب (كما يقول المثل الشهير). كما أن القبلية محترمة ولم يقم لا هو ولا أي بلطجي عفواً جمهوري ببذر الفتن في أوساطها ولم يقم بتسلح بعضها ولا الاغداق على واحدة أو اثنين دون الأخريات ولأنهم عالميون فلقد نالوا أوسمة الشرف العالية في كل شيء عافيها العدالة والتي وجدت اشارات في كل المحافل والشاشات والفاكسات وشبكات العنكبوت وراديو أبو القدح FM.. وهم يتحدون أجعص دولة أن تثبت أنهم ظلموا فرداً واحداً في الاتحاد كما يتحدون الدول المتآمرة عليهم أن تثبت انهم ارتكبوا طوال عهودهم الوردية أية جريمة ضد نملة. بن على فهم والبقية تحتاج للتكرار لأن التكرار يعلم الشطار. شمس الدين عبد الرحمن محمد