حِرْدنّ زماااان فخليك مع الكوزة الحبشية ..! اللهم لا شماتة ! .. لبنى أحمد حسين تقطعت مصاريني أمس و أنا أضحك للمفارقة ، جعفر نميري الذي بدأ يساراً انتهي بيمين و عمر البشير الذي بدأ بأخوات نسيبة ينتهي بلولي الحبشية ، لولي مرة أخرى…. قرقرقرقرقرقرقر اللهم لا شماته !! اين الكوزات ، اين المرابطات او الرباطيات ، اين خوات نسيبة و اين السائحات و لا اقصد بالسائحات اخوات " السائحون " أنما سائحات تركيا ذوات التياب الحُمر و حُق الجرتق ؟ ما بالهن يطرنّ الي انقرا ليجرتقنّ العريس اردوغان مهنئات بنجاته من الانقلاب مرتديات للعلم التركي بينما تركنّ قائدهن وحيداً يرغي و يزبد و يهضرب ، تدعمه لولي الحبشية و ترفرف حوله اعلام دول الجوار حين طوقته التجربة العصيانية الناجحة ، لعل غرفة عمليات حزب المؤتمر الوطني المخصصة لمحاربة العصيان المدني لم تجد صوت و لا وجه نسائي أصيل كصوت امهات الثورة السلمية "أم كبس" و " حاجة بخيته " فما وجدت للدعاية الرخيصة و تجميل وجه نظام الانقاذ الذي ترهقه قتره الا وجه صبِية و كوزة حبشية انيقه ببنطال أسود و شعر مفرود لتنضم لركب علماء السلطان و تدعونا بالتمسك بعمر البسير لانه صلّح البلد و البلد كويسه .. ثم تنهانا عن سماع كلام الغرب الذي يريد بنا شراً رغم انها تتحدث من احد المطارات الغربية ثم تحذرنا من مصير ليبيا ، و الحقيقة ان الليبيين هم من يخافون على دولتهم و شعبهم من مصير السودان ، اما سوريا فنحن من نخاف من مصيرها اذا استمرت الانقاذ ، لا اذا ذهبت . و تختم الحبشية كلامها باعلانها حبها لعمر البسير ، يحبك برص .. وداد ما سمعتك ! فيديو لولي الحبشية https://www.facebook.com/labbani/videos/353867388302264 فيديو أم كبس https://www.youtube.com/watch?v=JbdF_5JfxKY و ليست لولي الاثيوبية وحدها هي من تصدت للدفاع عن عمر البشير ودعوة السودانيين للتمسك به فقد سبقها أبراهيم حامد محمود و هو يشتم و يعاير الشعب السوداني بانه كان يغني للكهرباء قبل الانقاذ بملأ الباغات و نسى او تناسى ان ذلك كان في عهد جعفر نميري و الكيزان حوله يستشارون . و كل ذلك انما هتر لا يقيم حجة الا علي افلاس صاحبها و فكره و حزبه و انعدام حجته . فبعد ثمانية و عشرين عام من الانفراد بالسلطة لم يجد الكيزان من انجازات لهم او حلول يقدمونها للناس فحتى الوعود و الاكاذيب استنفدت كلها و لم تعد هناك كذبة تنطلى على احد . عددّ نائب رئيس حزب البشير و مساعده انجازات الانقاذ المتمثلة في استخراج البترول و وزيادة الخريجين من مؤسسات التعليم العالي و نفى تهمة افقار الشعب ..دعنا أرد : أما البترول فقد مضى مع الجنوب قبل أن يذق المواطن طعمه ، بترول السعودية كان و ما زال يتدفق الي السودان هدايا و خير ولكن البترول السوداني لم نعرفه ، ليته بقىّ مطموراً بالارض و بقيّ الجنوب ، وأما الذهب فسؤال أهل السودان لا يزال حائراً : أين ذهب الذهب ؟ وأين الشركة الروسية هل نالت الجنسية الروسية بعد؟ ،و أما أعداد الخريجين فيكفي القول أن دولة صديقة لكم استثنت خريجي السودان من اعترافها بالشهادات الجامعية العربية التي تشمل الصومال و اليمن و ليبيا و لماذا عدد الخريجين ؟ ألم تعترف وزيرتكم أن عدد الامية في السودان فاق السبعة مليون ؟ أوليس هذا أحد انجازاتكم العظيمة التي تباهون بها الامم؟ . و دعك من لغة الهتر و قل لنا كم كان و كم يبلغ الآن معدل النمو في السودان ؟ ما هي حلول حزب البشير لمعالجة مشكلات السودان و من بينها المشكلة الاقتصادية ؟ لنرى : مشروع فضل ظهر «نصل سوا» و انابيب غاز «غازك في بيتك» ومشروع جمع مليون بطانية سكند هاند توزع على البردانين .. ضعف الطالب و المطلوب .. و تلك اسموها " وثبة أولى " يا لبؤسكم ! أذن لماذا لا تستلم مبادرة شارع الحوادث حكم السودان ؟ فلديها مشاريع أفضل من اولاء البائسات ، و ناجحة و بميزانية تشغيل صفر ؟ .. و بمناسبة مشروع " نصل سوا " دعوني أحجي ابناء و بنات هذا الجيل الثائر بأن السودان كان يملك اكثر من مائة قطار و الان العاملات منهن اقل من عشرين و بنصف كفاءة أما الجديد الذي أشتروه بقرض صيني فقد قيل أن ممر عجلاته أكبر من القضبان في صفقة فساد كتبت عنها الصحف . النقل البحري تقلص عدد البواخر الي خُمس( واحد: خمسه ) عددها قبل الانقاذ أما زمن بقاء الحاوية في ميناء بورتسودان فيعتبر الاسوا بالنسبة لدول افريقيا جنوب الصحراء حسب تقرير حكومي ، و بالطبع هذا الأسوأ يتحول بقدرة قادر الي الافضل اذا كانت الحاوية تحوي مخدرات . و لا تسأل عن سودانير و قطاع الطيران فقد كفانا الاستاذ المثابر و السبَاق دائماً عبدالرحمن الامين مشقة البحث و يكفي سماعك بطائرة سودانير الميمون التى رافق شراءها وهي سكند هاند باضعاف سعرها فساد ، كما رافق السماح لها بالتحليق بتلك الحالة و المخاطرة بارواح البشر فساد ثم يرافق بيعها فضيحة .. و يبشرنا محمد حاتم سليمان عن مشروع : "نصل سوا".. ! " قال ايه ؟ نصل سوا" قال ! مع انه عنوان جميل لأغنية رهيبة يكتبها الشاعر التيجاني حاج موسى و يغنيها كمال ترباس !.. لعله استنفذ طلقاته الستة في الحلفان ، ليبدأ البشير بحليفة جديدة و قسم جديد بحردان الكوزات بنات الانقاذ ، يا اللخو ، حِردن زماااان ، فما بين القوسين التالين منقول من صفحة الاستاذة لبابة الفضل ( رسالة الى الدكتور الطاهر آدم الفكي رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة: لقد وعدت واوفيت لوالدة الاسير ايهاب الذي تجاهلته قيادته ، واستجبت انت وقيادة حركة العدل والمساواة ، لطلب والدته الكريمة، لك التحية والعرفان والدعاء، ومن حكمة الله انهم كانوا اسرى لديكم لان القيادة هنا تصفي من كلفته للاغتيال،، وتقتله نجح ام فشل في المهمة ، دامت اخلاق الرجال والنساء من اجل الوطن) ، ألم تسمع بسلمي و اخواتها ؟ ابنة محمد احمد عمر ؟ اغلب الكوزات من الصفوف الخلفية و الوسطى حردن و خلعن "بيعتهن" عنك ، بعضهن فعلن ذلك لأن آخر ورقة توت كانت تسترك انكشفت في السَهَله ، طلب البشير التستر رغم وجود أدله علي المفسدين و سارقي صحة الشعب و دوائه ، أو لعله طلب اتلاف الادلة الموجوده بعد أن ثقب طبلتي الاذن منا الوسطى و الداخلية و هو يطالب بأدلة تثبت الفساد و تورط المفسدين ، و بدلاً عن معاقبة الجناة او علي الاقل كشفهم و استراد كامل المبلغ المسروق المخصص لاستيراد للدواء ، تم التستر عليهم و التسويه معهم بدفعهم ثُلث المبلغ المسروق مع انهم لو دفعوه كاملا ضمنوا ربح يماثل ضعفي المبلغ لفرق السعر بين السعر الرسمي الذى أخذوه و الاسود الذي باعوا به يومها . ثم ليدفع شعب السودان تكلفة فاتورة هذا الفساد بمضاعفة سعر الدواء مع انعدامه . و هذه قطرة من بحر الفساد . من يرضى بهذا الظلم و الذل ؟ لقد طالت يد الفساد حتى " مشروع قانون مكافحة الفساد" الذي دخل مجلس الوزراء شكل و خرج بشكل . ليس كل من حردت من بنات الانقاذ و انفضت من حول البشير و نظامه و خلعت البيعة فعلت ذلك بصحو ضمير ، بعضهنّ لان البنج اتفكا و خزينة النهب أضحت خاوية ، ايراد التسول بالخليج بالكاد يكفي الصف الاول و حميدتي ، و لذلك وقفت الحبشية ذات البنطال و الشعر المفرود تدافع عن : البسير و سكتن اخوات نسيبة و ربما يتكلمن بعد هذا المقال .. وحاتكم .. فاطنة الانقاذ التي تغني بالدلوكة غيرت اسمها ! .. حيث لم يدافع عن لاانقاذ الآن الا الدلاليك !.. و لذلك لم يكن غريباً ان لا يستقبل البشير يوم امس بكسلا غير صبية المدارس المهددين بالجلد و بالطبع اصحاب الكروش و الحلاقيم و الجالية الاثيوبية أخوات لولي و اخوانها ، تغطي اعلامهم ساحة الاحتفال حتى لتظننّ ان الاستقبال على شرف هايله مريم ، و يحق لجيراننا الاثيوبيين فعل ذلك فالعلم الاثيوبي مرفوع بالفشقة لعشرات السنوات دون ان يقول لهم احد بغم . و الاحتفال احتفاء بقص شريط مجمع استهلاكي وافتتاح طريق بطول (7) كيلومترات ، ومسلخ و سوق مركزي للخضر والفاكهة و طاحونه حديثه للدقيق ، وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها, وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ. و تالله في زمان غير هذا الزمان كان يقوم بافتتاح تلك " الانجازات " ربما " مفتش او ضابط بلدية " لا محافظ دع عنك حاكم ولاية او رئيس جمهورية .. اني لأخاف يوم يفتتح فيه البشير قدرة فول..! "فليشلت" صبية البشير أبوابنا او فليرموا بكل بيت علبة بمبان على مدار الساعة ، او فيلهدّوا البيوت على رؤوس ساكنيها و ليكسروا البيبان ، أو …… " ما نا خارجين ، قاعدييييييين جوه ! " ليموتوا بغيظهم .. نعم ، لا نخرج و فعلاً لاننا "عارفين الحصل قبل كده شنو " ، يا لوقاحة الاعتراف ، و الحصل قبل كده هو التقتيل لاكثر من مائتي نفر عزيز من ابناء و بنات هذا الوطن المنكوب، هذا العدد نهاراً بالخرطوم و بدارفور و غيرها الالاف اضعافهم . لا نسترخص الدم ، و لان ايدينا بيضاء و ليست ملوثة بدم عشرات الالاف من المسلمين لا نريد سقوط قطرة دم واحدة طاهرة ، فقط العصيان المدني ليضرب رب العباد الظالمين بالظالمين و يُخرج شعب السودان سالمين . المتعطشون للدماء احفاد داركولا يريدون جرَ الناس للخروج الى الشارع لتكرار سيناريو سبتمبر 2013م أو استنساخ تجربة عنف الجامعات بالاحياء هذه المرة ، ألعبو غيرها .. و سؤال لناس هيئة علماء السلطان : هل تجب طاعة السلطان اذا امر الناس بالخروج عليه ؟ ام نقعد في بطون بيوتنا ؟ أيهم يحقن الدماء ؟ أجيبوني إن كنتم رجال أو نساء !! و على الوعد باذن الله يوم 19/12 و ختاماً لابد من التأكيد على أنني أكن كل اخاء و تقدير و ود للشعبين الاثيوبي و الاريتري و أعلم أن أغلبهم جاءوا مكرهين و خائفين من الطرد ، فالذي طرد من الامارات يبحث عن ضحية .. للمتابعة علي الفيسبوك : www.facebook.com/Lubna.Ahmed.Hussain