فر آلاف المدنيين من المعارك العنيفة بين المتمردين والجيش الشعبي في ولاية الوحدة بجنوب السودان ، حسبما أعلن مسؤول جنوبي ، وشهدت ولاية الوحدة اشتباكات عنيفة بين الجيش الشعبي وقوات الجنرال المنشق بيتر قاديت. وفي تصريح صحفي قال رئيس الشرطة في مقاطعة مايوم ، التي شهدت المواجهات الأعنف، تشارلز ماتشيينغ ، قال أن المعارك الأخيرة كانت الأخيرة شرسة وفر السكان لحماية أنفسهم من العنف. وقال: "تحدثت التقديرات عن فرار 3800 مدني والكثير منهم من مدينة مايوم بعد دمار منازلهم". وكانت المعارك قد بدأت بالثلاثاء عندما هاجم المتمردون بقيادة الجنرال السابق في الجيش الشعبي بيتر قاديت مركزاً لجيش جنوب السودان في مقاطعة مايوم ، ثم هاجموا الخميس معسكراً في مانكيان في المقاطعة نفسها ، وتعذّر الحصول على حصيلة موثوقة لعدد الضحايا. وقال ماشيينغ أن تعزيزات من الجيش الشعبي ، طردت المتمردين الجمعة من مدينة مانكيان ، لكن المتمردين أعلنوا أنهم غادروا عن عمد ، مؤكدين أن المعارك "لم تنته على الإطلاق". وسبق أن أعلن المتمردون ، أنهم سيشنون هجمات جديدة ، ما أثار المخاوف حيال مستقبل الإنتاج النفطي في المنطقة بعد إجلاء 130 عاملاً في القطاع.