إرتفعت معدلات الجريمة وإنتشرت المخدرات وإمتلأت دار المايقوما كما إمتلأت دار المسنيين ، معدلات البطالة كل يوم فى زيادة لأن الجامعات سنويآ تخرج الآلف من الخريجين بمختلف تخصصاتهم الى الحياة العامة لتبداء بعد ذلك معاناة البحث عن وظيفة معلوم للجميع إن ديوان الخدمة المدنية تتحكم فيه سلطة الانقاذ ويتم تعين الخريج عن طريق المحسوبية والوساطة او من ينتسب الى تلك الفكر الاخوانى الخرب ، هكذا أصبحت دواليب العمل فى البلاد يتحكم فى مصيرها اناس ليس لهم مؤهلات سوى إنهم منتسبين الى الاخوان المسلمين الحاكمين السودان منذ 1989م ذلك التاريخ المشؤوم فى تاريخ الدولة السودانية . معدل ا لفقر الآن فى ا لسودان يعادل 92% على حسب آخر إحصائية لمنظمات العون الانسانى العاملة فى السودان .. الشارع الآن يعيش حالة من الغليان بسبب الضائقة المعيشية التى يعانى منها المواطن السودانى التى تتمثل فى إرتفاع السلع والمحروقات البترولية وغيرها ، حيث أصبح دخل المواطن السودانى لا يكفى لسد رمق العيش داخل بيته لذا يتجه الكثيرون من ينتسبون الى الدوائر الحكومية او غيرها الى العمل الحر بعد ساعات الدوام الرسمية لسد بعض الالتزامات الاسرية ، الى متى سنظل نصبر على هذا الذل والهوان الم تأتى بعد ساعة المواجهة أى بين الشعب وهذا النظام الفاسد . نحن محتاجين لعمل ضخم فى عملية رفع الوعى عند الجماهير لان هذا يستغرق زمنآ بس علينا أن نبتعد عن اليأس وأن نترك خلافاتنا الحزبية جانبآ فقط يكون همنا هو الوطن ، ويكون هذا عبر المخاطبات الجماهيرىة فى الاسواق ومواقف المواصلات لحث الجماهير للعمل الثورى وماهية التغيير ، 27 سنة ماذا جنى الشعب السودانى من هذه الحكومة غير القتل والاغتصاب والتشريد انهم ماذالوا يمارسوا فى النفاق على هذا الشعب ماذا فعل لهم هذا الشعب العظيم . الاستاذ الشهيد/ محمود محمد طه قال إن الشعب السودانى شعب عظيم تتقدمه أقزام بالإشارة الى نظام الجبهة الإسلامية الذين فى عهدهم انفصل جنوبنا الحبيب وانهار الاقتصاد السودانى.