قتل وجرح ما لا يقل عن عشرين من الشرطة والجيش بمحلية عسلاية حوالى 25 كيلو متر غرب الضعين شرق دارفور . وقال العقيد أمن / أنس عمر ، والى الولاية ، فى تصريحات ل(SMC) – وكالة أمنية – (ان هناك مجموعة من المتفلتين اشتبكوا مع القوات النظامية أثناء تأدية واجبهم بمحلية عسلاية مما أسفر عن وقوع ثلاثة من الشهداء وأربعة من الجرحى في صفوف القوات النظامية، فيما تكبد الطرف الآخر خسائر كبيرة في الأرواح). ولكن الصحفى خليفة كوشيب أكد ل(راديو دبنقا) من الضعين مقتل (16) وجرح (7) من القوات النظامية اضافة الى جرح مواطنين . وأوضح خليفة كوشيب إن الأحداث بدأت حينما عثرت سيارة شرطة على موترين بدون أصحابهما في منطقة كمال وذلك يوم الخميس 23 مارس وأخذت سيارة الشرطة الموترين وقفلت راجعة للضعين. وفي يوم الجمعة 24 مارس عادت نفس السيارة للمنطقة المذكورة وعثرت على ثلاثة أشخاص، وبادر رجال الشرطة باستخدام القوة ضدهم دون تحديد هويتهم ولكنهم ردوا بنيران أسلحتهم. وأضاف انه إثر الحادث عقدت السلطات الحكومية اجتماعا للجنة الأمنية وتقرر إرسال قوة مشتركة من الجيش والشرطة على متن 13 سيارة نحو منطقة كمال التي حدثت فيها الحادثة. ولكنها لم تعثر على أحد وتقدمت القوة لمنطقة خطوة عوجة الواقعة على بعد 5 كيلومترات من منطقة كمال ووجدوا مجموعة من الأهالي وبادرت القوة بإطلاق النار عليهم وردوا عليها ما أدى لمقتل 16 من العساكر وجرح سبعة. ومن جانب الأهالي تم جرح شخصين وفقدت القوة الأمنية أربع عربات في هذه المواجهة. وقال أحد سكان المنطقة ل(عافية دارفور) ان ضحايا الاحداث اربعة عشرقتيلا وخمسة عشر جريحا بينهم اثنين من المواطنين. واضاف أن جميع القتلى من القوات الحكومية وان بعض الجثث لاتزال ملقاة على الارض . هذا وأقر والى الولاية ب(انتشار السلاح العشوائي في أيدي المواطنين).