كغيري من نشطاء حقوق الانسان او المهتمين بالشأن العام في بلاد السودان المنكوب بحكم الكيزان لقد ظللت اتابع عن كثب مشاهد من هزلية مشاركة رأس النظام المحتملة في قمة الرياض العربية الإسلامية او بالعكس. خلال الأسبوع المنصرم استوقفني حديث المذكور سالفا لصحيفة الشرق,حيث ذكر ان مشاركته في هذه القمة تعتبر نقلة في العلاقات السودانية الامريكية, لكنني كنت علي يقيني ا بان عمر البشر اذا شارك في هذه القمة ابليس سوف يدخل الجنة, و علي يبدو ثقة السيد الريس التي بني عليها تصريحاته المذكورة جلها مؤسسة علي أوهام و تقديرات خاطئة و الغريب جدا من بينها الوساطات التي تقوم بها بعض الدول الصديقة كما يسميها النظام,حيث فات عليأالسفاح و مستشاريه ان الولاياتالمتحدةالامريكية و كافة الأنظمة الديمقراطية هي دول مؤسسات و سيادة حكم القانون و بالتالي لا مجال لاعمال وساطة و لا جودية و لا يحزنون مسالة عدم مشاركة الريس في القمة المذكورة واضحة و محسومة منذ البداية لكن ابت نفس النظام و الا ان تضلل و تفتري الكذب علي الشعب المغلوب علي امره و ذلكبايهامه بان رئيسه اعتذر عن القمة لاسباب خاصة في الخبر الذي أوردته وكالة سونا للانباء صباح الجمعة الموافق 19/5و هذا بالطبع دون التعرض للاعتذار الذي حمله مبعوث خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, المهم احسن ما في الخبر اكد المؤكد و هو استحالة مشاركة طريد العدالة الدولية في فعالية ذات طابع دولي و علي فكرة قصة الواسطة و الجودية هذه ذكرتني بزنقة جنوب افريقيا حيث كنت اتابع احدي القنوات الفضائية العربية التي استضافت خبير في القانون الدولي ليدلي برايه حول الإجراءات التي اتخذتها المحكمة العليا ببريتوريا و القاضية بمنع الرئيس المطلوب للعدالة من السفر الي حين البت في طلب تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية,لقد حدد الخبير عدة احتمالات و لكل احتمال سنده القانون و خلص الي ان لو كان لهذا الريس مستشارين لما وقع هذا المأزق ابتدا أي ما كان ينبغي ان يسافر الي جنوب افريقيا, و بخصوص الفقرة المتعلقة بالمستشارين, أتت مداخلة هاتفية فيها شيء من التهكم حيث اتفق المتداخل مع ضيف الحلقة في جل المبادئ القانونية التي اثارها لكنه انتهي الي ان الزنقة في الغالب ممكن ان تحل بعيدة عن المؤسسية و سيادة حكم القانون و بالطريقة التي اسماها عرب عرب او افارقة افارقة *جودية, واسطة,,رجاء* و لم تمض سواء سويعات معدودة حتي اسفرت افارقة افارقة عن مساعدة المطلوب في الهروب حاصلما تقدم رئيس الامر الواقع من حيث ممارسة مهامه الخارجية صار غير مؤهل منذ صدور امر التوقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدوليةحيث انحسرت مهامه فقط في الاطار الإقليمي و بالتحديد فيالمحيطين العربي و الافريقي حتي في المذكورة مؤخرا به الكثير من الزنقات كحالتي جنوب افريقيا و نيجيريا ابوطالب حسن امام المحامي و المدافع عن حقوق الانسان/سويسرا