اضربت اكثر من 200 صيدلية بالعاصمة عن العمل ، بدءا من امس الاحد ، احتجاجاً على سياسات السلطة. وقال اصحاب صيدليات إنهم يحتجون على محاولات السلطة تحميلهم مسؤولية الارتفاع الحاد فى اسعار الادوية فى حين ان سياساتها هى المسؤؤلة بما ادت الى تدهور سعر صرف الجنيه السودانى فى مقابل العملات الصعبة وبما تفرضه من جبايات وجمارك وضرائب . وأدى الصرف الحكومى غير المنتج على أمن النظام وجهازه السياسى المتضخم وفى الرشاوى السياسية والفساد والحرب الى تدهور كافة مؤشرات الاقتصاد السودانى . كما ادى انهيار الانتاج الزراعى والصناعى الى عجز ضخم فى الميزان التجارى (أكثر من 4 مليار دولار) وبالتالى الى تدهور قيمة الجنيه السودانى وزيادة أسعار الواردات بما فيها دقيق الخبز والادوية . وارتفعت أسعار الادوية بنسبة تفوق ال(300%) . وحمّل د. نصري مرقص رئيس شعبة الصيدليات الخاصة السابق في مقابلة مع راديو دبنقا وزارة المالية وبنك السودان مسئولية الإرتفاع المتزايد في أسعار الأدوية موضحاً أن وزارة المالية أوقفت توفير الدولار لاستيراد الدواء منذ ديسمبر الماضي. وقال إن شركات الأدوية تلجأ لتوفير احتياجاتها من الدولار من السوق الموازي بسعر يتجاوز 35 جنيه. http://www.hurriyatsudan.com/?p=235919 http://www.hurriyatsudan.com/?p=236095 http://www.hurriyatsudan.com/?p=234059 http://www.hurriyatsudan.com/?p=235433